فضيلة شيخنا الطاهر محمد أحمد الطاهر الحامدى Alshak Altaher ورد الإشراق لسيدى مصطفى البكري |
---|
ورد الإشراق
لسيدى مصطفى البكري بِسْمِ الله
الرَّحْمَنَ الرَّحِيمِ الْحَـمْدُ
للهِ رَبِّ الْعَـالَمِينَ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ
عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ الِّنِبِّي
اْلُأمِّيِّ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبهِ
وَسَلِّمْ... اللَّهُمَّ
أَشْرِقْ عَلَى
هَيْكَلِى مِنْ
أَنْوَارِكَ الْقُدُسِيةِ
وَأَفِضْ عَلَى
رُوحِى مِنْ أَسْرَارِكَ
الْعَلِيّة... مَدَدَاً
يُقَرِّبُنى مِنْ
حَضْرتِكَ السَّـنِيةِ
وَأَلبِسْنِى
تاجَ مَهَابَتِكَ
السُّبُّوحِيَّة...
وَقَلِّـدْنِى
بِسُـيُوفِ الْعِزَّةِ
وَالْحِمَايَة...
وَاكْفِنِى شَرَّ
كُلِّ ذِى شَرٍّ
بِسَابِقِ التَّخْصيصِ
وَالْعِنَايَةِ
وَخَـصِّصْنِى
بِفَتْحٍ رَبَّانِيٍّ
وَكَشـفٍ نـُورَانِيٍّ
أَرُدُّ بِهِمِا
الْمُنكِرينَ
إِلَى التَّسْلِيمِ
وَالسَّـالِكِين
إِلَى الصِّرَاطِ
الْمُسْتَقِيمِ...
اللَّهُمَّ يَا
نُورَ... الأنْـوَارِ
وَيَا مُفيضاً
عَلَى الْكَوْنِ
سَحَـائِبَ جُـودِهِ
الْمِدْرَارِ
وَيَا مُزِيحَ
بَرَاقِعِ الظَّلامِ
بِالنُّورِ التَّامِّ
وَيَا كَاشِفاً
عَنْ الْقـَلْبِ
حُجُـبَ الَّرَّانِ
بِظـُهُورِ شَمْسِ
الْعِيَانِ أَسْـأَلُكَ
أَنْ تَـهَبَ لِى
مِنْ أَنْوَارِكَ
نُوراً يُشْرِقُ
عَلَى عَامَّةِ
وُجُودِى وَيَمْحـُو
عَنِّى ظُلُمَاتِ
الأعْيَانِ الثَّابِتَةِ
فِى شُهُودِى
(إلَهِى) هَاهىَ
الشَّمْسُ قَدْ
أَشْرَقَتْ عَلَي
صَفَحَاتِ الأكْوَانِ
فَأَشْرِقْ فيَّ
بِمَنِّكَ شُمُوسَ
الْعِرْفَانِ
(إِلهِى) هَذِهِ
الشَّمْسُ بِنُورِهَا
الَمُسْتَمَدِّ
مِنْ نُورِكَ قَدْ
أَوْضَحَتْ كلَّ
سَبِيلٍ خَافِى...
وَبَشَّرَتِ الْعُشَّاقَ
بِقُرْبِ التّـَلاقِى...
مِنْ كلِّ مُثـْبِتٍ
للِّقَاءِ وَنَافِى
(إلهى) إذَا ظـَهَرَتْ
شَمْسُ ذَاتِكَ
فَلا خَفَاء
َ...وَإِذَا بَطَـنَتْ
فَلا شِفـَاءَ
كَيْفَ يَخْـفَى
عَلَيْهِ شَىْءٌ مَنْ
أَنْتَ دَلِيلُهُ
أَمْ كَيْفَ يَحْصُلُ
الشِّفَاءُ لِمَنْ
فِى َغْيِر حِمَاكَ
مَقِيلُه ُ(إلهى)
كَيْفَ يَصْمُتُ
مَنْ شَاهَدَ جَمالَكَ
الذَّاتِىَّ ظَاهِراً...
أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ
النَّطْقَ مَنْ
نُورُ كَمَالِ
صِفَاتِكَ لَهُ
بَاهِراً كَلَّتِ
الألْسُنُ عَنْ
أَنْ تَفِىَ بِأَوْصَافِكَ
الْحَسْنَا وَتَاهَتِ
الْأفْكَارُ فَلَمْ
تُدْرِكْ حَقَائِقَ
أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى
(إلهى) بِإِشْرَاقِ
شَمْسِ التَّوْحيِد
فِي كُلِّ نَادٍ
سَعِيدٍ... وَبِظُهـُورِهَا
فِى سَـمَاءِ قُلُوبِ
أَهْلِ الصَّبَابَةِ
وَالْتَّمَلُّقِ
وَالكَآبَةِ...
أَسْأَلُكَ يَا
مَنْ عَمَّ نُورُهُ
كُلَّ سَهْلٍ وَوَادِى...
أَنْ تَجْـعَلَ
شـَمْسَ مَعْـرِفَتِكَ
مُشْرِقَةً عَلَى
أَرْكَانِى وَفُـؤَادِى
(إلهِى) أَحْسِنْ
خَاتِمَةَ أَجَلِى
عِنْدَ غُرُوبِ
شَمْسِ رُوحِىِ
مِنْ هَيْكَلِى
الْجِسْمَانِى
فِي حَالَةِ طَلَبَهَا
لِلاتِّصَالِ
بِالْعَالَمِ
الأصلِىِّ الرُّوحَانِيِّ...
اللَّهُمَّ يَا
نُورَ النُّورِ
بِالُّطورِ وَكِتَابٍ
مَسْطُورٍ فِي
رَقّ مَنْشُورٍ
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ...
أَسْأَلُكَ أَنْ
تَرْزُقَنِى نُوراً
أَسْتَهْدىِ بِهِ
إِلَيْكَ وَأَدُلُّ
بِهِ عَلَيْكَ
وَاصْحَبْنِى
فِى حَيَاتِى وَبَعْدَ
الْانْتِقَالِ
مِنْ ظَـلامِ مِشْـكَاتِى
وَأَسـْأَلُكَ
بِالشَّمْسِ وَضُحُاهُا
وَالْقَمَـرِ
إِذَا تَلاهَا
وَالنَّهَارِ
إِذَا جَـلّاهَا...
وَالليَّلِ إِذَا
يَغْشَاهَا... وَالْسَّمَاءِ
وَمَا بَنَاهَا...
وَالأرْضِ وَمَا
طَحَاهَا... وَنفْـسٍ
وَمَا سَـوَّاهَا...
أَنْ تَجْعَلَ
شَمْسَ مَعْرِفَتِى
بِك مُشـرِقَة
لاَ يَحْجـُبُهَا
غَيْـمُ الأوْهَامِ...
وَلا يَعْترِيهَا
كُسـُوفُ قَمَـرِ
الوَاحِدِيَّةِ
عِنْدَ التَّمَامِ...
بَلْ أَدِمْ لَهَا
الِإشَرْاقَ وَالظُّهُورَ
عَلَي مَمَرِّ
الْأيامِ وَالْدُّهُورِ
(إلهِى) لَـوْلا
نُـوُرُكَ لَكُنَّا
نَتَقَلَّبُ فِي
ظُلُمَاتِ الْعَدَمِ...
وَلَوْلا إِمْدادُكَ
لَمَا كَانَ لَنَا
فِي الْوُجُودِ
قَدَمٌ بِنَبِيِّكَ
يَوُشَعَ عَلَيْهِ
السَّلامُ الَّذِيِ
رَدَدْتَ لأجْلِهِ
الشَّمْسَ جِهَاراً...
وَبِنَظِيره مِنْ
هَذِهِ الأُمَّةِ
اللَّيْثِ الْغَالِبِ
مَنْ كَانَ فِي
مَيْدَانِ الْجِلادِ
كَرَّاراً... وَبِكُلِّ
مُقَرَّبٍ نَالَ
مِنْكَ عِـزَّا
وَفَخَـارا... أَنْ
تُفِيضَ عَلَيَّ
مِنْ سَحَـائِبِ
ذَاتِكَ فَيْضَاً
مِـدْرَاراً...
وَأَنْ تَمْنَحَنِى
مِنْ إِحْسَانِكَ
فِى ظُلُمَاتِ...
لَيْلِى نَهَاراً...
وَمِنْ أَمْوَاهِ
إِفْضَالِكَ أَنْهَارًا...
وَمِنْ خَزائِنِكَ
الْمَصُونَة أَسْرَاراً...
وَمِنْ أَنْوَارِكَ
الْمُقَدَّسَةِ
أَنْوَاراً... وَأَنْ
تَجْعَلَنِى مِمَنْ
رَفَعْتَ لَهُ
بَيْنَ الْبَرِيَّةِ
مِقْدَاراً وَأَنْ
تُثَبِّتَنى فِي
يَوْمٍ تُرَى النَّاسُ
فِيهِ سُكَارَى
وَمَا هُمْ بِسُكَارَى...
إِنَّكَ أَنْتَ
اللهُ الْجَوَادُ
الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ
الرَّحيمُ وَصَلِّ
اللَّهُمَّ عَلَي
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَىَ آلِهِ
وَصَحْبِه وَسَلِّمْ
وَالْحَمْدُ لله
رَبِّ الْعَـالَمِينَ...
ثم يقرأ ورد الصباح
وهو نفس ورد الغـروب
مـع استبدالِ كلمةَ
أمسينا بكلمة أصبحـنا وكلمةَ
الليلِ بكلمة اليـومَ
وإبدال ضمير المؤنث
بضمير المذكر...
ثُمَّ يُصَلِّى
الضُّحَى وَهي
ثَمَانِ رَكَعَاتٍ
أَوْ سَـتٌ أَوْ َرْبَعٌ(161)
وَبَعْدَ السَّلامِ
يَقْرأُ وِرْدَ
الضُّحَى. |
---|