Sam Eldin فضيلة شيخنا
الطاهر محمد أحمد الطاهر الحامدى

Alshak Altaher
منظومة سيدى أحمد الدردير

 منظومة سيدى أحمد الدردير

 

هى آخرُ العلومِ الإلهيةِ التى ظهرتْ على لسانهِ، وقد أُلْقيتْ عليه فى ليلةٍ واحدةٍ فقامَ منِ فراشهِ وكَتَبهاَ، ويقولُ رضى اللهُ تعالىَ عنه: إِن كلَّ بيتٍ منها حزبٌ مستقلٌ جامعٌ لخيري الدنيا والآخرةِ، وكان رضى الله عنه يقرؤُها فى اليومِ والليلة ثلاث مرات.

قال العارفون إنَّ أنفعَ علمٍ يُؤخذُ عن أهلِ الله هو آخرُ كلامِهِم لأنه زبدةُ معَارفِهم وجَوامعُ أسرارِهم، وفى آخرِ المجموعِ توضيحٌ لمعانى بعضِ المفرداتِ الواردةِ فى المنظومة.

 

 تبَـَاركْتَ يَا اللهُ رَبِّـى لَكَ الثَّنـَا

 

 فَحَمْــداً لِمَوْلانَـا وَشُكْــــراً لِـرَبِّنَــــا

بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَأَسْرَارِهَـا الَّتِى

 

 أَقَمْتَ بِهَا الأَكْوَانَ مِنْ حَضْرَةِ الْغِنَى

فَنَـدْعُوكَ يَا اللهُ يا مُبْـدِعَ الْوَرَى

 

 يَقِيناً يَقِينَــا الْهَمَّ وَالكَـرْبَ وَالْعَنَـا

ويَا رَبُّ يَا رَحْمَـنُ هَبْنَـا مَعَارِفـاً

 

وَلُطْفـاً وإِحْسَـانـــاً وَنُـــوراً يَعُمُّـنَــا

وَسِرْ يَا رَحِيـمَ العَالَمِينَ بِجَمْعِـنَا

 

 إِلى حَضْرَةِ القُرْبِ الْمُقَــدَّسِ وَاهْدِنَا

وَيَا مَـالِكٌ مَلِّكْ جَمِيعَ عَوَالِمِـي

 

لِرُوحِي وَخَلِّصْ مِنْ سِوَاكَ عُقُولَنَـــا

وَقَدِّسْ أَيَا قُدُّوسُ نَفْسِى مِنَ الْهَوَى

 

وَسَلِّمْ جَمِيعِى يَا سَلامُ مِنَ الْضَّنَا

وَيَا مُؤْمِـنٌ هَبْ لِي أَمَاناً وَبَهْجَـةً

 

وَجَـمِّلْ جَنَانِى يَا مُهَيْمِنُ بِالْمُـنَـــى

وَجُـدْ لِى بِعِزٍّ يَا عَزِيزُ وَقُــوَةٍ

 

وَبِالْجَبْـرِ يَا جَبَّارُ بَـدِّدْ عَـدُوَّنَـــــــــــا

وَكَـبِّرْ شُئُونِى فِيـكَ يَا مُتَكَـبِّرُ

 

يَا خَالِقَ الأكْوَانِ بِالفَيْـضِ عُمَّنَــــا  

يَا بَارِئُ احْفَظْـنَا مِنَ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ

 

 بِفَضْـلِكَ وَاكْشِفْ يَا مُصَوِّرُ كَرْبَنَا

وَبِالْغَفْرِ يَا غَفَّارُ مَحِّـصْ ذُنُـوبَـنَا

 

وَبِالْقَـهْـرِ يَا قَهَّـارُ اِقْهَــرْ عَدُوَّنَــــــا

وَهَبْ لِى أَيَا وَهَّابُ عِلْمَاً وَحِكْمَـةً

 

 وَلِلْـرِّزْقِ يَـــا رَزَّاقُ وَسِّــعْ  وَجُــدْ لَـنَـا

وَبِالفَتْحِ يَا فَـتَّاحُ عَجِّـلْ تَكَـرُّماً

 

 وَبِالعِلـمِ نـَوِّرْ يَـــا عَلِيـمُ قُلُوبَـنَــــا 

وَيَا قَابِضُ اقْبِضْنَـا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ       

 

 وَيَا بَاسِطَ الأرْزَاقِ بَسْطاً لِـرزْقِنَـــــا

وَبِالزُّهْـدِ وَالتَقْـوى مُعِـزٌّ أعِـزَّنَا

 

 وَذَلِّلْ بِصَفْـوٍ يَـــا مُـذِلُّ نُفُـوسَنَــــا

 

 

وَيَا حَـكَمٌ يَا عَـدْلُ حَكِّمْ قُلُـوبَنَا

 

بِعَدْلِكَ فِى الأشْـيَا وَبِالـرُّشْدِ قَوِّنَـــا

وَحُـفَّ بِلُـطْفٍ يَـا لَطِيفُ أَحِبَّتِى

 

  وَتَوِّجْهُمُ بِالنُّورِ كَـىْ يُدْرِكُوا الْمُنَــى 

وَكُـنْ يَا خَبِيراً كَـاشِفاً لِكُـرُوبِنَا

 

وَبَالْحِلْـمِ خَـلِّقْ يَا حَلِيـــمُ نُفُـوسَنَا

وَبِالعِلْمِ عَظِّـْم يَا عَظِـيمُ شُئُـونَنَا

 

وَفِى مَقْعَـدِ الصِّـدْقِ الأجَــلِّ أَحِلَّنَــا

 غَفُـورٌ شَكُـورٌ لَمْ تـَزَلْ مُتَفَضِّلاً

 

فَبِـالشُّكْـرِ وَالغُفْرَانِ مَوْلاَيَ خُصَّنَـا

 عَلَىٌّ كَبِـيرٌ جَلَّ عَنْ وَهْـمِ وَاهِـمٍ

 

فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ عَنْ وَصْفِ مَنْ جَنَى

 وَكُنْ لِى حَفِيظـاً يَا حَفِيظُ مِنَ البَلاَ

 

مُقِيتُُ أَقِتْـنَا خَيْـــرَ قُـوتٍ وَهَنِّـنَــــا

وَأَنْتَ غِيَاثِــى يَا حَسِيبُ مِـنَ الـــرَّدَى

 

 وَأنْتَ مَـلاَذِى يَــا جَلِيـلُ وَحَسْبُـنَـــا

وَجُدْ يَا كَرِيماً بَالعَطَا مِنْكَ وَالرِّضَـــا

 

 وَتَزْكِيَةِ الأَخْلاَقِ وَالْجُـودِ وَالْغِـنَــــى

 رَقِيبٌ عَلَيْـنَا فَاعْــفُ عَـنَّا وَعَافِنَـــــا

 

وَيَسِّـرْ عَلَيْـنَا يَا مُـجِيــبُ أُمُـورَنَـــا

وَيَا وَاسِعاً وَسِّعْ لَـنَا الْعِلْمَ وَالْعَطَــا

 

حَكِيماً أَنِلْـنَا حِكْمَـةً مَنْكَ تَهْـدِنَا

وَدُودٌ فَجُــــدْ بِالـْــوُِدِّ مِنْـــكَ تَكَـرُّمـــاً

 

عَلَيْنَـا وَشَرِّفْ يَا مَجِيـدُ شُؤُونَـنَـــا

وَيَا بَاعِثُ اِبْعَـثْنَا عَلَى خَيْـرِ حَالَـــــةٍ  

 

 شَهِيـدٌ فَأَشْهِـدْنَا عُلاَكَ بِجَمْعِنَـا  

وَيَا حَـقُّ حَقِّـقْنَـــا بِسِـــرٍّ مُقَـــدَّسٍ

 

وَكِيـلٌ تَوَكَّلْـنَـــا عَلَيْكَ بِكَ اكْفِـنَـــا

قَـوِىٌّ مَتِيـــنٌ قَـوِّ عَـزْمِــى وَهِمَّتِــــى 

 

 وَلِـيٌّ حَمِيـدٌ لَيْـــــــسَ إِلاَّ لَـكَ الْثَّنَــا

وَيَا مُحْصِيَ الأَشْيَاءِ يَا مُبْدِئَ الْوَرَى

 

 تَعَطَّـفْ عَلَيْـنَــا بِالْمَسَـرَّةِ وَالْهَـنَــا

 أَعِـدْنَــا بِنُـورٍ يـــَا مُعِيـــدُ وَأَحْيِنَــــا  

 

عَلَى الدِّينِ يَا مُحْييِ الأَنَامِ مِنَ الْفَنَا

 مُمِيـتٌ أَمِتْنِـى مَسْلِمـــاً وَمُــوَحِـداً

 

 وَشَـرِّفْ بِذَا قَـدْرِى كَمَا أَنْـــتَ رَبُّنَــــا

و يَا حَــيُّ يَا قَيُّــــومُ قَــــوِّمْ أُمُـورَنَــا

 

ويَـا وَاجِــــدٌ أَنْـــتَ الْغَنِـيُّ فَأَغْنِـنَـــا    

 وَيَا مَاجِـدٌ شَـرِّفْ بِمَجْـدِكَ قَـدْرَنَـــا

 

وَيــَا وَاحِـدٌ فَــــــرِّجْ كُـرُوبِى وَغَمَّـنَـــا  

 وَيَا صَمَدٌ فَوَّضْتُ أَمْـرِى إِلَيْـــكَ لاَ

 

تَكِـلْنِى لِنَفْسِى وَاَهْدِنا رَبِّ سُبْلَـنَا

 وَيَا قَادِرُ اقْدِرْنَا عَلَى صَدْمَةِ الْعِدَا

 

وَمُـقْتَـدِرٌ خَلِّــصْ مِنَ الْغَـيْرِ سِـرَّنَــا

 وَقَـدِّمْ أُمُـورِى يَا مُقَـدِّمُ هَيْــبَــــــةً

 

وَأَخِّـرْ عِـدَانَــا يَــا مُؤَخِّــرُ بِالْعَـنَـــــا

وَيَا أَوَّلٌ مِـنْ غَـيْـــــرِ بَــــدْءٍ وَآخِــــرٌ

 

 بِغَيْـرِ انْتِهَاءٍ أَنْتَ فِى الْكُلِّ حَسْبُنَا

 وَيَا ظَاهِراً فِى كُلِّ شَيْءٍ شُـئُونُــهُ

 

 وَيَـا بَـاطِناً بِالْغَيْبِ لاَ زِلْتَ مُحْسِنـاً

وَيَا وَالِيـاً لَسْنَـا لِغَـيْرِكَ نَنْتَمِـــــى

 

 فَبِـالنَصْــرِ يَا مُتَعَـالِيـاً كُـنْ مُعِزَِّنَـا

وَيَـا بَرُّ يَا تَـوَّابُ جُـدْ لِـى بِتَـوْبَــــــةٍ

 

نَصُـوحٍ بِهَـا تَمْحُو عَظَائِمَ جُرْمِنَـا

ومُنْتَقِمٌ هَاكَ انْتَقِمْ مِـنْ عَدُوِّنَــــا

 

 عَفُــوٌّ رَءُوفٌ عَافِـنَـا وَارْأَفَـنْ بِـنَــــا

وَيَا مَالِكَ الْمُلْكِ الْعَظِيمِ بِقَهْــرِهِ

 

 وَيَا ذَا الْجَلاَلِ الْطُفْ بِنَا فِي أُمُورِنَا

وَيَا مُقْسِطٌ بِالاِسْتِـقَامَةِ قَـوِّنـــــا

 

وَيَــا جَـامِعٌ فَـاجْمَعْ عَلَيْكَ قُلُوبَنَا

  غَنِىٌّ ومُغْـنٍ أَغْنِنَـــــــا بِكَ سَـيِّدِي

 

وَيَــا مَـانِــعُ امْنَعْ كُلَّ كَرْبٍ يُهِمُّـنَا

 وَيَا ضَارُّ ضُرَّ الْمُعْتَدِينَ بِظُلْمِهِمْ

 

 وَيَــا نَـافِعُ انْـفَعْـنَا بِأَنْــــوَارِ دِينِـنَا

 وَيَـا نُـورُ نَـــوِّرْ ظَاهِـــرِى وَسَرَائِــرِى

 

بِحُبِّكَ يـَا هَـادِى وَقــــَوِّمْ طَرِيقَنـَا

بَدِيعٌ فَـأَتْحِفْنَـا بَـدَائِـــعَ حِكْمَــةٍ

 

 وَيَــا بَـاقِيـاً بِكَ أَبْقِـنَا فِيكَ أَفْنِـنَا

 وَيَــــا وَارِثَـاً وَرِّثْنِــي عِلْمـَــــاً وَحِكْمَـةً

 

 رَشِيــدٌ فَـأرْشِـدْنَا إلى طُــرُقِ الْثَّنَا

وَأَفْرِغْ عَلَيْنَا الْصَّبْرَ بِالشُّكْرِ وَالْرِضَا

 

 وَحُسْـــنِ يَـقِــينٍ يَـا صَبُورُ وَوَفِّـنَا

بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى دَعَوْنَـاكَ سَيِّدِى

 

 تَقَبَّــلْ دُعَـانَا رَبَّـنَا وَاسْتَـجِبْ لَنَا  

 بِأَسْـرَارِهَــــا عَمِّــــرْ فُـؤَادِى وَظَاهِـرِى

 

وَحَقِّــقْ بِهَــا رُوحِى لأَظْفَرَ بِالْمُنَى

 وَنَـــوِّرْ بِهَــا سَمْعِى وَشَـمِّى وَنَاظِـرِى

 

وَقَــوِّ بِهَــا ذَوْقِى وَلَمْسِى وَعَقْلَنَا

وَيَسِّـــــرْ بِهَـــا أَمْـرِى وَقَـــوِّ عَزَائِمِــى

 

وَزَكِّ بِهَـا نَفْسِـــى وَفَـرِّجْ كُرُوبَـَنـا

وَوَسِّـــعْ بِهَــا عِلْــمِى وَرِزْقِى وَهِمَّـتِى

 

وَحَسِّنْ بِهَا خَلْقِى وَخُلُقِى مَعَ الْهَنَا

 وَهَبْ لِى بِهَا حُبَّـاً جَلِيــــلاً مُجَمَّــــلاً

 

وَزِدْنِى بِفَرْطِ الْحُــــبِّ فِيـــكَ تَفَنُّنـــــاً

وَهَـبْ لِى أَيَا رَبَّــاهُ كَشْفـــاً مُقَدَّســـاً  

 

لأَدْرِى بِـــهِ سِـــرَّ الْبَقـــاءِ مَعَ الْفَـنَـــــا

وَجُدْ لِى بِجَمْعِ الْجَمْعِ(93)فَضْلاً وَمِنَّةً

 

وَدَاوِ بِوَصْلِ الْوَصْلِ رُوحِى مِنَ الضَّنَى

 وَسِرْ بِى عَلَى النَّهْجِ القَـوِيمِ مُوَحِّـــداً

 

 وَدَاوِ بِوَصْلِ الْوَصْلِ رُوحِى مِنَ الضَّنَى

وَسِرْ بِى عَلَى النَّهْجِ القَـوِيمِ مُوَحِّـــداً

 

 وَفِى حَضْـرَةِ القُـدْسِ الْمَنِيـعِ أَحِلَّـنَــا

وَمُـــــنَّ عَلَيْـنَــــا يَــــا وَدُودُ بِجَـذْبَــــةٍ

 

 بِهَـا نَلْحَقُ الأَقْوَامَ مَـنْ سَـــارَ قَبْـلَنَـــا

 وَصَلِّ وَسَلِّـمْ سَــيِّدِى كُلَّ لَمْحَــــــةٍ

 

عَـلَى الْمُصْطَفَى خَيْرِ الْبَـــرَايَا نَـبِيِّنَا 

وَصَلِّ عَلَى الأَمْلاَكِ وَاَلْرُّسْلِ كُلِّهِــــمْ  

 

وَآلِهِــمِ وَالْصَّحْـــبِ جَمْعـــاً وَعُمَّـنَــا

  وَسَلِّـم عَلَيْهِـمْ كُلَّمَا قَالَ قَـائِــــــــلٌ

 

تَبَــارَكْـتَ يَــا اللهُ رَبِّـي لَكَ الْثَّنَـــا

إِلَهِـى تَوَسَّلْـنَـــا إِلَـيْــــكَ بِنَـاظِــــــمٍ 

 

لأسْمَائِكَ الدِّرْدِيرِ شَيْخِى وَذُخْرِنَا

وَيَـا رَبِّ بالْحِفْـنِــــيِّ ثُــــمَّ بِشَيْخِـــهِ

 

 وَأَشْيَاخِهِمْ طَهِّرْ مِنَ الرَّيْنِ قَلْبَـنَا

وَبِالعَارِفِ الصَّاويِّ ذِى الفَضْلِ وَالتُّقَى

 

أَنِلْنَا الْمُنَى وَاعْطِفْ عَلَيْـنَا وَرَقِّنَا

وَبِالْكَوْكَبِ الدَّاعِى لِنَهْجِــكَ أَحْمَــدٍ

 

 أَبِـى اللَّيْـلِ وَجِّهْنَـا إِلَيْكَ وَقَوِنَــــا

وَمُنَّ عَلَيْـنَـــــا بِالْهِـدَايَـــةِ وَالْـرِّضَــــا

 

 وَفُكَّ مِنَ الْعِصْيَـانِ يَارَبِّ قَيْدَنَــــا  

  وَبِالْمَنْسَفِيسِيِّ الْعَظِيـم الَّـذِي بِـــهِ

 

 قَدِ اشْتَهَـرَتْ بِيْنَ الْعِبَادِ طَرِيقُنَـا

  فَيَـــــــارَبِّ وَفِّقْــــنَا لِنَـسْلُكَ نَهْجَـــهُ

 

 وَزَيِّـــنْ بِأَنْــــوَارِ الْطَـرِيــــقِ قُلُـوبَنَــــا

وَبِالْعَـــارِفِ الْدُّومِـــيِّ واحـــدِ عَصْـــرِهِ

 

 إِمَـامِ الْــوَرَى مَـــنْ لِلطَّـرِيقَةِ أَعْلَنـَــا

فَيَـارَبِّ بِالـرِّضْــــوَانِ مَتِّـعْــــهُ دَائِمَـــاً

 

وَبَلِّغْهُ يَا مَوْلاَيَ مِنْ فَضْلِــكَ الْمُنَــى

وَبِالْجِهْبِــــــذِ الْدَّاعِـــى لِحَضْرَةِ رَبِّــهِ

 

مُحَمَّـدٍ الرَّمْـلِــيِّ شَيْـــخِ طَرِيقِنَــــا

هُوَ العَارفُ الْمَعْرُوفُ بِالْفَضْلِ وَالتُّقَى

 

وَمَـــنْ أَخَـــذَ الأَوْرَادَ وَالذِّكْرَ دَيْــدَنــــاً

فَيَارَبِّ أكْـرِمْ بِالرِّضـَا مِنْــــكَ نُزْلَــــــهُ

 

وَشَيِّدْ لَهُ فِى حَضْرَةِ الْقُدْسِ مَوْطِنَا

وَعَنَّــا مَـدَى الأَوْقَـــاتِ يَــــا رَبِّ رَضِّـــهِ

 

وَبِالرُّشْـدِ وَالْتَوْفِيـقِ مِنْـــكَ أَمِدَّنَــــا

وَبِالْطَّاهِـرِ الْحَبْرِ الْجَلِيــلِ مُحَمَّــدٍ

 

مَنَـارَةِ دُنْيَـانَا وَحُجَّـةِ دِيـنِنَــــــا

هُوَ الْمُرْشِدُ الْمُخْتَارُ بِالْحَـقِّ لِلـوَرَى

 

وَمَنْهَـلُ عُشَّاقِ الْحَقِيقَةِ بَيْنَنَـا

فَيَارَبِّ فِى الْفِرْدَوسِ ضَاعِفْ نَعِيمَهُ

 

وَنَـوِّرْ بِهِ يَا ذَا الْجَـلاَلِ قُلُـوبَنَـــــا

وَبِالعَارِفِ الْمِقْدَامِ ذِي الفَضْلِ عَامِرٍ

 

 إلَى كُـلِّ مَا يُرْضِيكَ وَجِّهْ قُلُوبَنَا

وَأَيَّــدْ بِــــه شَـــرْعَ النَبِــــيِّ مُحَمَّـدٍ

 

وَيَسِّـرْ بِهِ يَا ذَا الْجَـلاَلِ أُمُـــورَنَــا

 بِعَبْـدِكَ ذِى الْعِرْفَانِ مَرْوَانَ شَيْخِنَــا

 

 بِأَنْـوَارِهِ اشْـرَحَ يَا إِلَهِى صُــدُورَنَا

وَحَقِّــقْ بِه للسَّــالِكِيــنَ وَسِيـلَــــةً

 

وَفِى حَضْرَةِ الإِحْسَانِ يَارَبِّ أَبْقِنَا

وَبِالطَّاهرِ الِْ بِالْعِلْمِ وَالتُّقىَ

 

=============
وَبِالطَّاهرِ الْمعروفِ بِالْعِلْمِ وَالتُّقىَ
سَلِيلِ بَنِى الْعَبَّاسِ نَجْلِ إِمَامِنَا
إِلَهىِ بِهِ فَاجْمَعْ عَلَيْكَ قُلُوبَـــــــنَا وَحُـفَّ بِأَنْـواَرِ الْقَبــوُلِ جُمُوعَـنَا
============

إِلَهىِ بِهِ فَاجْمَعْ عَلَيْكَ قُلُوبَـــــــنَا

 

إِلَهِى بِأَهْـلِ الْبَيْتِ ثُـمَّ بِجَـدِّهِـــمْ عَلَى مِلَّةِ الإِسْلاَمِ جَمْعَـاً تَوَفَّنَـا

 بِجَاهِ مَـلاَذِ الأَنْبِيَـــــاءِ  وَغَـوْثِهِــــمْ

 

مُحَمَّدٍ الْهَادِي الْبَشِـيرِ سِرَاجِنَا

  عَلَيْهِ صَـلاةُ اللِه فِـي كُـلِّ لَمْحَــةٍ

 

وَتَسْلِيمُهُ مَا قَـرَّبَ اللهُ مُــؤْمِنـَا

وَآلٍ وَأَصْحَابٍ هُـمُ صَفْوَةُ الْـــــوَرَى  

 

 وَأَتْبَاعِهِمْ وَالْنَـاهِجِينَ طَـرِيقَنَـا

إِلَهِى بِأَهْـلِ الْبَيْتِ ثُـمَّ بِجَـدِّهِـــمْ

 

 عَلَى مِلَّةِ الإِسْلاَمِ جَمْعَـاً تَوَفَّنَـا

 وَسَهِّـلْ عَلَيْنَا الأَمْرَ فِي كُلِّ حَـالَةٍ

 

بِجَاهِ أَبِى الإِرْشَادِ  بَابِ نَبِيِّنَـا (94

وَسَهِّلْ عَلَيْنَا الأَمْرَ فِي كُلِّ حَالَةٍ

 

بِجَـــاهِ أَبِى الْعِرْفَانِ بَابِ نَبِيِّنَــــا(95

 وَسَهِّلْ عَلَيْنَا الأَمْرَ فِي كُلِّ حَالَةٍ

 

بِجَــــاهِ أَبِى الْبَـرَكَــاتِ بَابِ نَبِيِّنَــــا

وَسَهِّلْ عَلَيْنَا الأَمْرَ فِي كُلِّ حَالَةٍ

 

بِجَـــــاهِ أَبِـى الْفِتْيَــانِ بَابِ نَبِـيِّنَـــا

 إِمَـامِ جَمِيعِ الأَوْلِيَــاءِ وَغَـوْثِهِــــمْ

 

 وَسَاقِي شَرَابِ الْحُبِّ بِالسِّرِّ مُعْلِنَا

 

 

 

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في الأَوَّلِينَ* وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في الآخِرِينَ* وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ* وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ* وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَمْيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ* وَعَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ* وَعَلى عِبَادِ اللهِ الصَالِحِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَأَهْلِ الأَرَضِينَ* وَرَضِىَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ سَادَاتِنَا ذَوِى الْقَدْرِ الْجَلْيِّ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَليِّ وَعَنْ سَائِرِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ أَجْمَعِينَ، وَالْتَابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ* وَاحْشُرْنَا وَارْحَمْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الْرَّاحِمِينَ يَا اللهُ* يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا اللهُ* يَا رَبَّنَا يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا اَرْحَمَ الْرَاحِمِينَ، اللَّهُمَّ آمِينَ*