Sam Eldin فضيلة شيخنا
الطاهر محمد أحمد الطاهر الحامدى

Alshak Altaher
ورد الستــار لسيدي يحيى الباكوبي

ورد الستــار

هذا الورد المنسوب لسيدي يحيى الباكوبي رضى الله عنه وهو من رجال السلسلة الخلوتية ويقرأ فى أى وقت من ليلٍ أو نهار.

 

بِسْمِ الله الْرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين ... وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الُأمِّىِّ وَعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ... اللَّهُمَّ يَا سَتَّارُ يَا سَتَّارُ، يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ، يَا جَلِيلُ يَا جَبَّـارُ  يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأبْصَارِ، وَيَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ خَلِّصْنَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَالنَّارِ * إِلَهِى اسْـتُر عُيُوبَنَا وَاغْفِرْ ذنُوبَنَا وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا، وَنَوِّرْ قُبُورَنَا، وَاشْرَحْ صُدُوُرَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَـوَفَّنَا مَعَ الأبْـرارِ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ يَا مَعْبُودُ ... سُبْحَانَكَ مَـا عـَرَفْنَاَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ يَا مَعْرُوفُ... سُبْحَانَكَ مَا ذَكَرْنَاكَ حَقَّ ذِكْرِكَ يَا مَذْكُورُ... سُبْحَانَكَ مَا شَكَرْنَاكَ حَقَّ شُكْرِكَ يَا مَشْكُورُ... فَضْلاً مِنَ الله وَرَحْمَةً*شُكْراً مِنَ الله  وَنِعْمَةً... لِله الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ... الْحَـمْدُ لله عَلَى الطَّاعَةِ وَالتَّوفيقِ... وَنَسْتَغْفَرُ الله الْعَظِيمَ مِنْ كلِّ ذَنْبِ عَمْدٍ وَسـَهْو، وَخـَطَأ وَنِسْيَانٍ،  وَنُقْصَانٍ وَتَقْصِيٍر اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَافى نِعَمَكَ،وَيُكَافِئُ مَزِيدَك نَحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ وَنَشْكُرُكَ عَلَى جَـمِيعَ نِعَمِكَ مَا عَلِمْنِا مِنْهِا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ *وَعَلَى كُلِّ حَالٍ... يَا مُحَوِّلَ الحَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَى أَحْسَنِ الْحَال... أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ لا إلِهَ إِلا اللهُ وَلِكُلِّ نِعْـمَةٍ الْحَـمْدُ للهِ... وَلِكُلِّ رَخَاءٍ الشُّكْرُ لله... وَلِكُلِّ أُعْجُوبَةٍ سُبْحَانَ الله... وَلِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ الله وَلِكُلِّ مُصِيبَةٍ إِنَّا لله... وَلِكُلِّ ضِيقٍ حَسْبِىَ الله... وَلِكُلِّ قَضَـاءٍ وَقَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى الله... وَلِكُلِّ طاعَةٍ وَمَعْصِيةٍ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ... وَلَكُلِّ هَمِّ وَغَمِّ مَا شَاءَ الله، لَنْ يَغْلِبَ اللهَ شَئٌ، وَهُوَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ شَئْ حَسْبِىَ اللهُ وَكَفَى... سَمِعِ الله لِمَنْ دَعَا... لا غَايَةَ لَه فى الآخِرَةِ وَالْأوُلَـى(157)... لا إِلَه إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ... لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَىُّ لَا يَمُوتُ أَبَدَاً، دَائماً صَمَداً بَاقِياً ... بِيَدِه الْخْيْرُ وَإليهِ الْمَصـِيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئْ ٍقَديِرٌ... لا أُحْصِى ثَنَاءً عليكَ أَنْتَ كَمَا أَثْـنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ  ... عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَ ثَنَاؤُكَ وَلا إِلهَ غَيْرُكَ... الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى... لَهُ مَا فى السَّمواتِ وَمَا فى الأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحـْتَ الثَّرَى... وَإِنْ تَجهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى... الله لا إِلهَ إِلا هُـوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى... " فَادْعُوهُ بِهَا " صَدَقَ الله الْعَظِيمُ (158) هُـوَ الله الَّذى لا إِلَه إِلا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ الْقدُّوسُ السَّلامُ، الْمُؤْمِنُ الْمـُهَيْمِنُ الْعَزيزُ، الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، الْغَفَارُ الْقَهَّارُ، الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ، الْفَـتَّاحُ الْعليمُ... ( جَلَّ جَلالُهُ ) الْقَابِضُ الْبَاسِطُ، الْخَـافِضُ الرَّافِـعُ، الْمُعزُّ الْمُذِلُّ، السَّمِيـعُ الْبَصِيرُ، الْحَكَمُ الْعَـدْلُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ، الْغَفُورُ الْشَّكُورُ، الْعلىُّ الْكَبِيرُ، الْحَفيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ، الْمجِيبُ الْوَاسِعُ  الْحَكِيمُ (جَلَّ جَلالُهُ) الْوَدُودُ الْمَجِيدُ، الْبَاعِثُ الْشَّهِيدُ، الْحَقُّ الْوَكِيلُ،الْقـَويُّ المْتِينُ، الـْوَليُّ الْحَمِيدُ، الْمُحْصـِى الْمُبْدِىُء المْعُيِد، الْمُحْيِى المُمِيتُ... (جَلَّ جَلالُهُ) الَحَيُّ القَيُّـومُ، اْلوَاجِـدُ الْمَاجِدُ، الْوَاحِدُ الأحَدُ، الْفَرْدُ الصَّـمَدُ، الْقَادِرُ الْمُقْتِدرُ، الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخَّرُ، الأَّولُ الأخِر،الْظَاهِرُ الْبَاطِنُ،الْوَالى الْمُتَعَالى... ( جَلَّ جَلالُهُ) الْبَرُّ التَوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ، مَـالِكُ الْمُلْكِ ذو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (جَلَّ جَلالُهُ) الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِى، الْمُعْطِى الْمَانِعُ، الْضَّارُ النَّافِعُ، النُّورُ الْهَادِى, الْبَديعُ الْبَاقِى، الْوَارِثُ الْرَشـيِدُ الصَّبُـور ( جَلَّ جَلالُهُ ) الـْذِى تَقَدَّسَتْ عَنِ الأشْـبَاهِ ذَاتُـه وَتنَزَهَتْ عَنْ مُشَاَبَهةِ الأمْثَالِ صـِفَاتُهُ، وَشَـهدَتْ بِرُبُو بِيَتِهِ آيَـاتُهُ، وَدَلَّتْ عَلَى وَحْـدَانِيَّتِهِ مَصْنُوعَاتُهُ وَاحِدٌ لامِنْ قِلَّةٍ... وَمَوْجُـودٌ لا مِنْ عِلَّةٍ ... بِالْجُودِ مَعْرُوفٌ... وَبِالإحْسَانِ مَوْصُوفٌ... مَعْرُوفٌ بِلا غَايَةٍ وَمَوْصُوفٌ بِلا نِهَايَةٍ... أَوَّلٌ قَـدِيمٌ بِلا ابْتِداءٍ... وَاخِرٌ كَرِيمٌ مُقِيمٌ بِلا انْتِهَاءٍ، أَحَاطَ بِكُلِّ شَئٍْ عِلْماً، وَغَفَرَ ذُنُوبَ الْمُذْنبْينَ كَرَماً وَحِلْماً وَلُطْفاً وَفَضْلاً، الَّذى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ... لَيسَ كَمِثْلِهِ شَئْ وَهُوَ الْسَمِيعُ الْبَصِيرُ... نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ الْنَصِيرُ غُفْرَانَكَ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإليكَ الْمَصِيرُ... وَحَسْبُنَا الله تَعَالَى وَحْدَهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ... وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلي الْعَظِيمِ*يَفْعَلُ اللهَُ مَا يَشَاءُ بِقُدْرَتِه وَيَحْكُمُ مَا يُريدُ بِعـزَّتِهِ... أَلا لَهُ الْخـَلْقُ وَالأمْرُ، تَبَارَكَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ... وَنَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ إِلهاً عَادِلاً جَبَّاراً، وَمَلِكاً قَادِراً قَهَّاراَ، للذُّنُوبِ غَفَاراً وَللِعُـيُوبِ سَتَّاراً ... وَنَشـْهَدُ أَنْ سَيِّدَنَا وَنَبِينَّا مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُصْطَفَى، وَرَسُولُهُ الْمُجْتَبَى، وَأَمِينُهُ الْمُقْتَدَى وَحَبِيبُهُ الْمُرتَضَى...  شَمْسُ الْضُّحى، بَدْرُ الدُّجَى نُورُ الْوَرَى، صَاحِـبُ قَـابِ قَوْسَيْنِ أَو ْأَدْنَى...  رَسـُولُ الْثَّقَلَيْنِ، وَنَبيُّ الْحَـرَمَيْنِ، وَإِمَامُ الْقِبْلَتَيْنِ وَجـَدُّ السِّـبْطَيْنِ، وَشَفيعُ مَنْ فى الدَّارَيْنِ، وَزَيْنُِ الْمَشْرِقَيْنِ وَالْمَغْرِبَيْنِ، وَصَاحِبُ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ ...  رَسُولاً مَكَّياً مَدَنياً، هَاشِمياً قُرَشياً أَبْطحِياً (159) كَـرُوبِياً (160) رَوحـاً رُوحَانياً، تَقِياً نَقِياً نَبَياً ...  كَـوكَـباً دُرِّياً، شَمْسَاً مُضِيَّاً، قَمَرَاً قَمَرياً، نُوراً نُـورَانِياً بَشِيراً نَذَيراً، سِرَاجاً مُنِيراً...  صَلَّىَ الله تَعَـالَى وَسَـلَمْ عليهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَأَوْلاِدهِ وَخُلَفَائِهِ الْرَّاشِدِينَ الْمُرْشِدينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعِدِهِ... خصـُوصاً مِنْهُمْ عَلَى الْشَيْخِ الْشَفيقِ، قَاتِلِ الْزِّنْدِيقِ، وَفى الْغَارِ الْرَّفيقِ، الْمُلَقَّبِ بِالْعَتِيقِ، الإمَامِ عَلَى الْتَحْقِيق، أَمِيرِ الْمُـؤِمنِينَ أَبِى بَكْرٍ الصِّـديقِ (رضي الله عنه) ثُمِّ السَّلامُ مِنَ الْمَلكِ الْوَهَّابِ إِلَى الأمِيرِ الأوَّابِ، زَيْنِ الأصْحَابِ، مُجَاوِرِ الْمَسْجِدِ وَالْمِحْـرَابِ، النَّاطِقِ بِالصِّدْقِ وَالصَّوابِ، المَذْكُورِ فى الْكِتَابِ أَمِـيرِ الْمُـؤْمِنِيِنَ عُمَـرَ بنِ الْخـطَابِ (رضي الله عنه) ثُمَ السَّلامُ مِنَ الْمَلكِ الْمَنَّانِ، إِلَى الأِميِر الأمَّانِ حَبِيبِ الرَّحْمَن، جَامِعِ الْقُرْآنِ صَاحِبِ الْحَيَاءِ وَالإيَمانِ، الشـَّهيدِ عَلَى الْفـُرْقَانِ، أَمِـيرِ الْمـُؤْمِنِين َعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ... (رضي الله عنه) ثُمَّ السَّلامُ مِنَ الْمَلكِ الْوَليِّ، إِلَى الأمِيِر الوَصِيِّ، ابْنِ عَمِّ النَّبِيِّ، قَالِـعِ الْبَابِ الْخَـيْبَرِيِّ، زَوْجِ فَاطِـمَةَ الْزَّهْـرَاءِ، وَارثِ عُلُومِ النَّبيِّ، أَمِيرِ الْمُؤْمنِينَ عليٍّ الرَّضِـيَّ السَّخِيِّ الْوَفيِّ (رضي الله عنه وكَرَّمَ الله وجـهَه) ثُمَّ السّـَلامُ عَلَى الإمَـامَيْنِ الْهُـمَامَيْنِ السَّـعِيدَيْنِ الشَّهِيدَيْنِ، الْمَظـْلُومَيْنِ الْمَقْتُـولَيْنِ، الشِّـمْسـَيْنِ الْقَمَـرَيْن الْبَـدْرَينِ، الْحَـسِيبَيْنِ النَّسـِيبَيْنِ، بِالْقَضـَاءِ الرَّاضـِيَيْنِ، وَعَلَىَ الْبَلاءِ الصَّابِرَيْنِ أَمِيرَىِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِى مُحَـمَّدٍ الْحـَسَنِ، وَأَبـِى عَبْد الله الْحُـسَيْنِ (رضي الله عنهما) وَعَلَىَ الْعَـمَّيْنِ الْـكَرِيمَيْنِ الْمُكَرَّمَيْنِ الشُّجَاعَيْنِ الْمُعَظَّمَيْنِ الْمُحْتَرَمَيْنِ، حَـمْزَةَ وَالْعَبَّاسِ وَعَلَىَ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمُهَاجِـرِينَ وَالأْنصَـارِ وَالْتَـابِعِينَ الأخْـيَارِ وَالأبْرَارِ... رَضْوَانُ الله تَعَالَى علينَا وَعليهِمْ أَجْمَعِينَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيماً، وَعَظِّمْ تَعْظِيماً دَائِماً أَبَداً، وَحَمْداً كَثِيراً كَثِيراً إِلَى يَوَمِ الْحَشْرِ وَالْقَرَارِ. ثُم َّيَقْرَأ دُعَاءَ الْإخْفَاءِ سِرَّاً وَهَوَ هَذَا.