فضيلة شيخنا الطاهر محمد أحمد الطاهر الحامدى Alshak Altaher ورد الضحى لسيدى مصطفى البكري |
---|
ورد الضحى لسيدى
مصطفى البكري بسم الله الرحمن
الرحيم الْحَمْدُ لِلّهِ
رَبَّ الْعَالَمِينَ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ
عَلَي سَيِّدنا
مُحَمَّد النَّبيِّ
الْأميِّ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبه
وَسَلِّمْ... اللَّهُمَّ
إنِّى أسْأَلُكَ
بِحَبْل وُصْلَةِ
قُرْبِكَ الَّذِى
مَنْ تَعَلَّقَ
بِهِ نَجَا وَخَالِصِ
شُرْبِ شِرْبكَ
الَّذِى مَنْ سُقِيَ
مِنْهُ بَلَغَ
مَا رَجَا وَبسِرِّ
سِرِّكَ الَّذِى
يَحْسُنُ مِنّا
إلَيْهِ الِالْتِجَا
وَقَوْلِكَ (وَالَضُّحَى وَاللَّيلِ
إذَا سَجَى) أنْ
تَكْشِفَ لِى عَنْ
مَقَامَاتِ الْوَلا
كَشْفاً مُتَرَادِفاً
عَلَى الْوِلا
يَحْصُلُ بِهِ
كَمـاَلُ الْجِـلا
وَالاسْـتِجْلا
مَعَ إدْرَاكِ
سِرِّ الْخَلْوَةِ
وَالْجَلْوَة
ِ فِي الْمَلا والْخَلا..
وَيُنَادَى سِرِّى
بَعْدَ كَشْفِ
ضُرِّى (مَا وَدَّعَكَ
رَبُّكَ وَمَا
قَلَى * وَلَلْآَخِرَةُ
خَيْرٌ لَكَ مِنَ
الْأُولَى) فَيَسـْرِى
بِكُلِّهِ وَكَلِّهِ
لِحَبِيبِه فَيُشَاهِدُ
أسْرَارَ وَصْلِهِ
وَتَقْرِيِبِه
اللَّهُمَّ فَجِّرْ
يَنَابِيعَ مِيَاهِ
أسْـرَارِكَ فِى
قَـلْبِى... وَصَيرِّهُ
لَهَا سَـمَاءً
وَأرْضـاً وَهَبـْنىِ
مِنَ الْمَعـَارِفِ
وَاللَّطَائِفِ
مَا أقْنَعُ بِهِ
وَأرْضَى وَأسْـمِعْنِى
خِـطَابـاً أقـْدَسـياً
سِـرِّياً نَفْسِـياً
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرْضَى)
حَتَّى أجِدَ بَرْدَ
ذَلِكَ نَازِلاً
عَلَى قَلْبِى...
وَيَسْكُنَ لَهُ
جَأْشِى وَلُبِّى
اللَّهُم اجْعَلْنى
مِمَّنْ أَوَى
إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ
وَحِصْنٍ مَنِيعٍ
رَفيعٍ حَمِيدٍ
وَاجْعَلْنى يَتِيمَ
الْمَعَانِى نَدِيَم
الْمُعَانى وَفَهِّمْنىِ
الْمَـبَانىِ
وَعَلَّـمْنىِ
أسْرَارَ الْمَثانىِ...
لِأَفْهَمَ سِرَّ
قَوُلِكَ الَّـذىِ
يُسْـكِرُ النَّشَاوَى
(أَلَمْ يَجِدْكَ
يَتِيمًا فَآَوَى)
وَبِسِـر ِحـَيْرَةٍ
حـَارَ بِهَا أهْلُ
الاهْتِدَا فِي
قَوْلِكَ (وَوَجَدَكَ
ضَالًّا فَهَدَى)
وَأَغْنِنىِ بِغناكَ
لأتَحَقَّق َفِي
سِـرِّ قَوْلِك
(وَوَجَدَكَ عَائِلًا
فَأَغْنَى * فَأَمَّا
الْيَتِيمَ فَلَا
تَقْهَرْ * وَأَمَّا
السَّائِلَ فَلَا
تَنْهَرْ) ...اللَّهُمَّ
اجْعَلْنِى طَرِيقاً
مُوصِّلًا يَهْتَدى
بِى كُلُّ سَائِل
ٍ... كَاشِفاً سَتْرَ
حِجَابٍ مَانِعٍ
عَنِ الشُّهُودِ
وَحَائِلْ وَكُنْ
فِي السِّرِّ مُحَادِثىِ
,فَلَا أَشْهَدَ
سِوَاكَ مِنْ مَحَدِّثٍ
... وَأكُونَ مِمَّنِ
امْتَثَلَ أمْرَكَ
فِى قَوْلِك(وَأَمَّا
بِنِعْمَةِ رَبِّكَ
فَحَدِّثْ) ...اللَّهُمَّ
إنِّى أسْـألُكَ
بُسـورَةِ الضُّحَى
وَبِبَابِ الضُّحَى
الذَّي لا يَدْخُـلُهُ
إلا المُصـَلُّونَ
للضُّحَى أنْ تَمُنَّ
عَليَّ بِيَقَظَةِ الْفُـؤَادِ
لأكُـونَ مِمَّنْ
صَـحَا وَفي وُجُـودِ
حَبِيِبِهِ وُجـُودُه
انْمَـحَىَ اللَّهُمَّ
إِنِّى أتَشَفَّعُ
عِنْدَكَ بِمَنْ
سَنَّ الضّـُحَى
وَصَـلاَها وَبِالشَّمْسِ
وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ
إذَا تَلاَهَا
وَالنهَارِ إذَا
جَلاهَا وَاللَّيْلِ
إذَا يَغْشَاهَا
أنْ تَرْفَعَ عَنْ
عَيْنِ الْقَلْبِ
غِطَاهاَ وَغِشَاهَا,
لِتَشْهَدَ الأشْيَاءَ
عَلَى مَا هِىَ
عَلَيْهِ عِيَاناً
وتُدْرِكَ ذَلِكَ
كَشْفَاً وَإيقَاناً...
يَا اللهٌ يَا
اللهٌ يَا الله
وَصَلَّى اللهُ
عَلى سَيدِّنِا
مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّلِ
عَلَيْهِ فَأَوْحَـى
إلَى عَبْدِهِ
مَا أوْحَـى وَعَلى
آلِهِ وَصَحْبِه
مَا صَلَّى مُصَلٍ
ٍصَلَاةَ الضُّحَى
وَعَلَى التَّابِعِينَ
وتَابِعِيهِم
بِإِحْسَانٍ إلَى
يَوْم الدِّين
وَالْحَمْدُ لِلهِ
رَبِّ الْعَالِمين
ثم يُصَلَّى ركْعَتَي
ْالاستخارة ويدعو
بدعائها الوارد. |
---|