Alshak Aldumy الشيخ عبد الجواد الدومى رضى الله تعالى عنه

هوأبومحمد عبد الجواد بن محمد بن حسين بن محمود بن على الدومى , نسبة إلى أم دومة , بلدة معروفة بالصعيد , من أعمال سوهاج , وإنما اشتهرت نسبته رضى الله عنه إليها لأنه ولد ونشأ بها كوالده وأعمامه , وقد نزلها جده حسين بن محمود وهو شاب فتوطنها . وأصله من بنويط بلدة مشهورة بمركز طهطا وكان مولده رضى الله عنه بأم دومة فى شهر شعبان سنة1300هجرية , وبعد نحو أسبوع من ولادته قدم أستاذه القطب الربانى العارف بالله سيدى عبد الجواد المنسفيسى رضى الله عنهما , فقال لوالده : أين ابنى عبد الجواد ؟ فجىء به إليه , وكانت هذه الكرامة من شيخه قولا فضلا فى تسميته التى كانوا مختلفين فيها درج الشيخ عبد الجواد فى طفولة باكرة , ونشأ نشأة طاهرة بريئة من اللهو والعبث , ولما بلغ الخامسة من عمره ذهب به والده إلى مكتب القرية ليحفظ القرآن الكريم , ولبث فيه حتى أتم قراءته , وأجاد حفظه ولما يكمل بعد سن العاشرة ولم تزل نجائب العناية والتخصيص تحمله من عهد طفولته حتى شب مهذبا نقى الفؤاد , محبا للخيروأهله , متحليا بآداب السير إلى الله تعالى وحوالى السنة العاشرة من عمره تقريبا تلقن الذكر, وأخذ العهد عن أستاذه المنسفيسى رضى الله عنه الذى كان يعتنى به أشد العناية ويرعاه أحسن رعاية حتى هذبه وأكمل تربيته, وأفاض عليه من معارف قلبه وأسرار سريرته ما فاق به الأقران , وأحرز به شرف السيادة والتقديم ؛ وكان يقول له : يا عبد الجواد أنت ابنى لا ابن الحاج محمد يعنى والده وقد طوى الله تعالى له على يديه مسافات الطريق طيا , فأذنه بالتربية والإرشاد فى سن لا يتاح لأمثاله فيها بعض ذلك . وفى ربيع الثانى من السنة الثالثة عشرة بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة قدم للأزهرالشريف ولقى فيه كثير من علمائه الأعلام , وتلقى العلم على أكابر شيوخه فى ذلك الحين أمثال: الشيخ سليم البشرى والشيخ محمد حسنين العدوى, والشيخ محمد السمالوطى , والشيخ يوسف الدجوى , والشيخ محمد عنترالمطيعى , وكان أكثرملازمته لدروس السمالوطى , وقد أخذ عنه الشىء الكثيرمن العلم , وكان الشيخ السمالوطى يثنى عليه ويحبه , ويقول إنه من الصالحين المقربين , والمرشدين العارفين وفى السنة السابعة عشرة من عمره خرج إلى حج بيت الله الحرام وزيارة حبيبه سيد الأنام عليه الصلاة والسلام . وذلك على إثر أن رأى وهو جالس لمطالعة الدرس وقد أخذته سنة من النوم أن شخصا أسمر اللون نحيف البدن طويل القامة حمل إليه بطاقة على صورة برقية من حضرة النبى صلى الله عليه وسلم , كتب فيها : عبد الجواد محمد احضر حالا . فقال له ومن أنت قال بلال , فانتبه من سنته فرحا مسرورا , وقام لوقته يشد الرحلة لتلبية هذه الدعوة وقد لقى أثناء سفره , ومدة إقامته بالأقطار الحجازية , خصوصا بطيبة الغراء , من العناية الإلهية به , وإكرام سيد الخلق له ما يؤذن بعظم قدره وسمو منزلته . وعاد بعد أن أدى نسكه , وأقر بزيارة الحبيب عينه , تخفق عليه ألوية القبول والإكرام دروس قرآنية لفضيلة الشيخ الدرس الثامن:- (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) ... أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)")(سورة العلق)" الدرس التاسع:- تابع سورة العلق الدرس العـــاشر:- (5 - 1 آيــــات) (سورة البينة) الدرس الحادي عشر:- "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ..." (سورة البينة) الدرس الثاني عشر:- "وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَة" (سورة البينة) الدرس الثالث عشر:- (تابع سورة البينة) الدرس الرابع عشر:- ثمرة الرضا في الدنيا - غضب عليه في الدنيا الدرس الخامس عشر:- (11 - 1 آيــــات) (سورة وَالْعَادِيَاتِ) الدرس السادس عشر:- (سورة الْكَوْثَرَ) الدرس السابع عشر:- (سورة إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)

Under Construction