عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في ليلة المعراج سنة 1383هـ |
---|
في ليلة
المعراج سنة
1383هـ لـيـلـة
زان
بــردهــــــا
الإســـــــراء لـنــهــــانـــا
بـفــيــضـــهــا
إثــــراء ثـم فـي
نــورهــا
وطـيـب
شــذاهــــا شــاركــتـهــا
وبــاركـتـهـا
الـسـمـاء احـتـفـالان
فـي
الـسـموات
والأرض بــذكـــرهـــا
فـيــهـــا هـــدى
وبهاء إن
ذكـــري
الحـبـيـب
طـه لذي اللب ســــرور
ولـلحـــريــص
شـــــفـــاء مرسل يا
رفــــاق
بالمسجد
الأقصي يــصـــلــــي
وراءه
الأنــبــيـــــــــاء فـبـهــذا
الــرســـول
بـــاه
وفـــاخــر مـن
ذوي
الـمـجــد
والعـلا من
يشاء فـهــو
هـــاد تـســعـى
الهــداه
إلـيـه ونـبـي
مـن جـنـــده
الأنـبـيـــــــــــاء لــم لا
يـفـضـل
الـخــلائــق
جـمـعـــا وهـــو
بــدر مــن
نــوره
الأشــيـــاء هـــو
ســــر
بـــإذن
ربــي
ســــــــار وضـيــــاء
مـلــكــه
وضــــــــــــــاء لـيـس
إلا
لـحـجــاب
يـمـنـعــنـــا
من أن
نــــراه
كــمــا
يــري
الـبـصــراء ونـعـيـم
الـشــهــــود
دون
ســـــنــاه تــاج
مـلـك
ودولـــــــــــة
وثــــــراء ألـف
عــام فـي
عـــزة الملك
تنسيها ثــوان
فـيـهـــا
بـطــــــه
لـقــــــــــاء صــلــوات
الــدرديـر
مــلأي
بـهـــذا وهــي ورد
أقـــــــــــــره
الأولـيــاء وهــي
كــنــز
تـحوي نفائس
عظمي لـيـس
يـــدري
مـكــــانــهـــا
الأساء إن
فـيـهــا
عــن الـنـبي
لأســــــراراً يعـيـهـــا
الجــهـــابــذ
الـحـكــمــــاء فــاقــرأوهـــا
وعــــو
فـكــل
بـصـير عــرف
الـحـق حـيـن
زال
الغـطـــاء إن
تـســلـنـي
مـــا نور خير
البرايا قــلـت
عــن ذاك
تـســأل
الكهربـــاء فـهــي
ســــر
وآيــة ذات
شـــــــــأن
فــي
مـــــــــــــداهــــا
الـعــــلــمــاء خذ
مثالا هذي
المصابيح يا
صــــاح فـفـيـهــا
لـلـكـهـــربــــاء
ضـيــــــاء إن
قـطـعــت
الـتـيــار
عـنـها تلاشت فـي
ثــوان
أنـــوارهــــا
الـحـسـنــاء هـكــذا
نــور سـيــد
الخلق إن
يمـنع عــن
الـكـــون دب
فـيـــه
الغـــفـــاء نــوره
فـي الحـجـار
والإنس والجن كــــذاك
والــمـــلائـك
الـكـــرمـــــاء فـهــو
روح
الأكـــوان
من غـير شك مـــا
لـجــســـم
بـغـيــر روح
بــقــاء فــاصــح
إن كـنـت
نـــائـمــا
وتـيقظ وتـعــلــم
فـــالعــلــم
زاد
ومـــــــــاء وخــذ
الـعـلــم
عــن شيــوخ
ثـقــــاة فـهــم
الأوقـيــــــاء
والأصـــفـــيــاء قــال
بـعـض
الـشـيـوخ
جاهـد شاهد وهــذا
الـحــق
لـيـس فـيــه
مــــراء إن مــا
قـلـت عــن
إمـــام
الـنـبـيـين الـبـصـــــــــائــــر
الـــــزهـــــــــراء وادعـي
الـحـاقــدون
أنـــا
مـصـلون ألا
أنـهــــم
هــــــم
الـسـفـــهــــــــاء أضـــلال
يـــا قـــوم
مــا قد
سمعتهم أم
بـيـــــان
وحـكـــمـه
وضــيــــــاء |
---|