عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في ضريح الشيخين رضي الله عنهما سنة 1956 |
---|
في
ضريح الشيخين
رضي الله
عنهما سنة 1956 عـنـد
نهجهـم لــم
أبــع قـط
عـــدولا واســأل
شـهــودا في
الطـــريق
عدولا فـي
حـبـهــم
عــذب العذاب
مراشفا وحــلا
وطـــاب
تـحـمـــلا
وحـــمــــولا
حــب
الـكــرام
هـو الحياة
لمن وعى وهـــو
الــوصـــول
لـمـن أراد وصولا والـحــب
أقـــوى
الــواردات
تغـلغلا واشـــدهــــا
وطــــأ
وأقـــــــوم
قــيــلا لــم
انـسـهـم
يـوما وابد
عظم الاسي كــلا
ولا
فــيــهــم
أطــعــت
عـــــــذولا قـــال
الـلـمـاه
قـضيت عمرك
سائحا مهـــم
و أورثــك
الـجــهـــاد
نـحــــولا وعــدلــت
عــن نــزه
الـحـيـاة
واننا بــري
شــبـــابـــا
حـــولهــــا
وكـهـولا فــاجعل
لقلبك ساعة
ولربك
المعبود أخـــرى
تـبـلــغ
الــمـــأمــــــــــــــــولا وتـسـاءلــوا
: مـــاذا
الــذي حصلته مـمـــا
عـكــفــت
عـلــيــه
قـبـل طـويلا ذكــر
واوراد
ونـفــل ؟
مـــــا نـــرى لـكــمـــو
عــلــي
هـــذا
الـغــلــو
دلـيلا فــارأف
بصـحـتـك
الضعيفة
واعتقد أنــا
نــريــد
الـنـصــح لا
الـتـضـلـيـــلا الــديـن
يـســر
والــشــريـعة
سمحة والله
ربـــــــــك
لا
يـــــــرد
قــلـــيــــلا قـلــت
اقــرأوا
برهان ربي في
كتاب فــصــلــت
آيــــاتـــه
تــفـــصـــيـــــــلا تـفــســـيــركــــم
آيـاته وفق
الهوى أتــم
وعـــد وأن
وســـــــــاء
ســبـيــلا الله
جـــل
جـــلالـــه
يــدعــــو
إلـــي دار
الــســــلام
أولــي
الـعـقــول
قـبـيلا ويـحــنــهــم
أن
يــذكــروه
دائــمــــا ويــســبــحــــوه
بـكــــرة
وأصـــيــــلا والأجــر
جـنــات
حــســـان
فـخــمـه أنـعــم
بـهـــا
لـلـصـــالـحــيــن
مـقــيلا أو
لـلـمــلاهــي
والـتـنـــزه
خــلــقـنا أولـيـن
كــل فــي
غـــد
مـســـئـــــــولا الـعـيـش
مــزروعــة
لـعـيــش
بـعده وزمـــانـنــا
جـبـــل
يـشـفـــع
جـيـــــلا والــرزق
مـضمـون
ولـيـس لمؤمن فــي
فـــرحـــه
أن يـبـغــي
الـتــأجـيـلا هــانـيــك
ســنــه
ربـنـــا
فـيـنـا ولن تـجـــدوا
لـســنــة
ربـنــــا
تـحـــويـــلا
فـلـيـسـألــونـــا
لــم
أتـيــنــا
هـهـنــا كــي
يـســمــعـــوا
الـتـبـيـت
والـتدليلا فـلـيـعـلــمــوا
أنـــا
تـبـعـنــا
قـــادرة كــرمــوا
فــروعـا في
الورى وأصولا لـذنــا
بـشـيـخ
بـعـد شـيـخ
فـانـتفعنا واسـتــنــرنــا
انـفـســـا
وعــقــــــــولا جـئـنــا
لـنـنـهـل
مـن حـياض
ماؤها أمـس
يـســـاق
إلـي
الـقـــلـوب
سـيولا أنـظــر
تـجــد
قــمــوا
هــنـا
مـتـألـقا بـالـنــور
مـكـتـمــل
الـسـنــاء
جـلـيــلا قــمـر
يـسـمـى
العـارف
الدومى عن تـيـشــهــده
تـفـجــر
حـيــرة
وذهـــولا إن
شئت قل : ملك
يطل علي الورى
يـسـتــأهــل
الـتـعـظــيــم
والـتـبـجـيــلا أو
شـئــت قــل :
مـلـك كـريـم
مكرم تــأبــي
جـــلالـتـــه
لــه
الـتـحـفـــيـــلا يــا
قـلـبـي
يـنـظــم فـي
هــواه
لآلـئا حـســنــى
ورتــل
زكـــره
تــرتـيـــــــلا يــا
قــــوم
ربـــانــي
وربــاكـــــم
ود وأنــي
ودواكــــم
وكــــــــان
نـبـيـــــلا يــا
قـــوم هل
أنسي طبيبي
وهو من داوي
فــــؤادا
فــي
كـــــــان
عــلــيــلا يــا
قـلـب قم نحو
الضريح وطف به
ســبــعــا
وقـبـل
صـخـــــرة
تـقــبــيــلا واقــصــد
ضــريـح
الـعارف
الرملي واسـتــعــطــف
بــه قـمــرا
أعز جميلا قــد
كـــان
يــذكــرنــي
بـخــير
دائما فــلــروحـــه
فــي
الـثــنـــاء
جــزيــــلا ومــن
الـعـجــائـب
والـطـــرائف
أنه قــــد
كــــــل
دعـــــــائـه
مــقــبــــــولا
وأذكــر
بـتـعـظـيـم
وشكــر من
غـدا أمــر
الــطــريــق
لـشـخــصـه
مـوكولا الــطـــاهـــر
الـســمــح
التقى محمد الـحــافــظ
الـمـعــقــول
والـمـنـقـــــولا انـظــم
لـــه درر
الـثـنـــاء
وأولـــهـا مــســكـــا
وجــمــل
عـقــدهــا
تـجميلا وأذهــب
فـقـــدمـــهــا
إلـيـــه
هـدية وعــســـي
الـهـــديــة
أن تـنـــال
قبولا إنــي
لا كــبــره
وأشـــهـــد
أنــــــــه شــيــخ
وصــــدق
عـنـــه
مـــا قد قيلا أقــبــل
عــلــيــه
مـسـلــمــا
مـتوكلا وكــفــا
بــربـــك
هـــاديــا
ووكــيــــــلا |
---|