عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في ضريح الشيخين رضي الله عنهما 1385) |
---|
في
ضريح الشيخين رضي
الله عنهما 1385 عــلـمــونـي
بـعــدمـا
عــلــمـــونــي هــنــئــونــي
بــحــبــهـــــم
هــنــئوني عـلمونـي
الهوي وكنت
قـبـل طـليقا ومــن
الـبــر
انــهــــم
أســـــــرونــــي أكرمونـي
فـي الأسر
دهــري حـتـى مـا
تـمـنـيـت
قـــط أن يــطـــلــقــونــي اعــلــمـــوا
أن
اســــــــري
مــلــوك كــلــهــم
نـيــفــوا
عـــلــي
الـخمـسـين هـم
كـهـول شـيـب
ولــكـــن
سـحـرا هــــواهــــــم
بــحـــبــهـــم
يــغــريـني حبهم
فــي
الـعـظــام
والـــــــدم
متي آمــن
كـامـن
قـــــــديــم
الـكـــمــــــون هـم
كـهـول لكن
حــبـــاهــم
جـمــالا خــالــــق
الــكــون
مـتـقــن
الـتـكـويـن ولــهـــم
نــظــــــــرة
إذا
نــظـروهـا تـتـهـــاوى
لــها
فـــخــــام
الــحـضـور ولــهــم
مـجـلــس إذا
أجـــلـــســـوه فــكـــأنـــا
فـــي
جـــنـــة
وعــــيــــون أنـفــس
الـسامعـين
تـســـال
نفـسـي عن
مرادي
ومــــا
حــوي مـن
شـئون ســألـتـنـي
فـي لـهـفـة
عــن ملوكي ولماذا
من أرضـــي
انـتــزعــتـمـونـي وعــن
الأســــر
كــيـف صــار
نعيما وعــن
الـحـــب
كــيــف
صــــار
قريني إنـهم
أشـفقـوا
عـــلـــي
مـــن الدنيا فــمــــدوا
إلــــــي
كـــــيـــف
معــيـــن أخذوني
مــنـي
وحـــاطــــوا
فـؤادي بـسـياج
الـتــقـــوى
لــكـي
يصلحونـي ثــم
شــــدوا
بـالــديــن
قـلبي وبـنوا فــيـــه
نـورا
يــدلـــنــي
ويـــريـــنـــي هـا
حديـثــي عــن
الـمـلــوك
وعـما كــــان
مـنـهـــم
إلـــي مــن
تــأمـــيــن وإذا
بــي فـي
الأسـر
شـــبــه
أمـيـر لا
أســـيـل
مــكــيـل
فــي
الــســـجــون إن
حبس
الـنـفـوس
عـن
مشـتهاهـا هــو
مــعــراجـهـا
لــحـــق
الـيــقــيــن هـم
شــيـوخـــي
أولــــــــــــو
النهي وشيـوخ
قبل في روضي
حبهم اسكنوني هـــؤلاء
المــلــوك
اقـــمـــــار
قـلبي وهــمـو
قـــادتــي
وابــطـــــــال
ديـني هـــؤلاء
الـجـمال
مـنهـم
وفــيــهـــم فــاعـذورني
فــيــهــم ولا
تـعــذلـوني هـــــم
شــيـوخـي
جـزاهـم الله
خيرا وهـــمــو
مـن
رضــيــتـهـم
ورضـوني لـو
رأي الــناس
حـســن روح ولـي عــبــــدوه
مــن
دهــشـــة
وفــتـــــون هـــاهـــمـا
اثـنان مــن
أحــبـة
قـلبي إن
ذاكـراهـما
تـــزيــــل
شــــجــونـي الأمـام
الدومـي
والــعـارف
الـرملي شــيــخـان
مـــن
أولــــــــــي
الـتمكين ورضـــــي
الله
عــنـهـما
كـــان كــل مــنـهـمـا
فـــــــرحـــة
لــكـــــل
حزيـن ســـيـرة
كـالشــــذا
اليـــــوم
تـتــلـي ثـــم
تــمــلـي
علي الوري كل
حـــيـــن إن
أهـــــل
الــطـــريــق
أجـمل خـلق لــســـت
فــيــهــــــــــم لــيــمـــيـــــن بـمجلس
الـذكر
شعــبـه مــن
هداكـم مـا
أحــــيلاة
مــجــلــســـــا
ذا فــنـون يـشحد
العـقل يشرح
الـصـدر يشفي مــن
غــــــــرور
وضـلال
مـــبـــيــــن ونـيقـي
الـنــفـــوس
مــن
شــبهـات كدرث
صـــفـــوهـا
وســوء
ظــــنــون ويــزيـــــد
الــقــلـوب
قــربا من
الله ومـــن
حـــضــــرة
الــنـــبـــي
الأمـين مـجـلـس
الـذكـر تخرج
الـروح مـنه كــعـــروس
فـــي
أكــمــل
الـتـزيــيــن يـقــف
الـذاكــرون
فــيــه
صـفـوفــا كــجــنــود
صـــفـــت
لــحــــرب
زيون مــســتــعــيـدين
بـعـض أسماء
ربي بـــاشـــتــيـــاق
ولــــــــدة
وحــنـــيــن نــيــشـــدهـا
بــقـــــوة
واهــتـــــزاز وبــصـوت
زي
روعـــــــــة
ورنــيـــن مـــــا
عـــلـــي
ذكـرنـــا
عـنـه ولكن بـعــض
أهـل
الــثــقـــافـة
انـتـقـدونـي في
مصلي جـلسـت
ذات
عــــشــــاء بــمــكـــان
مـــن
الــخـــطـــي
مـأمـون قــلــت
أقــضـي وردي
هـا آمـنا من عــــــازل
بــانـتــقـــاده
يـــــؤذيـــنـــي ثـــم
بـيـنــمـــا
ارنح
الـجـــســـم
آنـا لــيــســاء
وتـــــــــــارة
لــلــيــمــيــن وإذا
بـــامــــرئ
ورائـــــي
يـــنـادي ولــــــم
أدر
أنـــــــه
يـــعــــنـــيـــنــي قـــــــال
لمـــا
فـــرغـــت
مـالك
ياذا تــتــلـوى
فـــي
الـــذكــــر
كـالمجـنون لــــــم
ذا
الاهـــتــزاز
يا صاح ! هلا كان
ذاكـرا فـي
خــشـــيـــة
وسكـون ؟ قــلــت
ســمــعـــا
لما
تــقـــول
وإني لـم
أضـق
بــالـذي
بــه
تـــرمـــيــنــــي ســيــدي
ما تـقـول
فـيــمــن
يـقــول مــلأ
الــبــطــن أو
بـلــحــم
ســمـيـن ؟ قـــال
مـــاذا
تـعني يـقولك
هــــــــذا إلـــي
حـــــل
مــعــضـــل
تـــدعــونــي قــلت
هـل أنــت
جــائع قـال
لا بــــل بــتــزيـــد
مـلأت
بـطـــنـــي
وتـــيــــن قــلــت
خـــذ
هـــــذه
وســبــح
وكرر بــعــض
أســـمــائــنــا
إلــــي
السنـيـن وثــلــيــت
بــالــذكـر
دون
اهــتــزاز وانـــدنــــي
مـــن ذلـــك
الــثـــمــريـن قـال
حـــي حـي
وأدركـــــه
الـــنــوم ولـــمـــا
تـــصــــل
إلــــي
العــشــريـن قلـت
قــــد
نــمــت قـال
وهـو فحـول أنـــا
أولي أمـرئ
بـــوصــف
الـجنـون قلت
هز
الــجــسـوم
فــي الـذكر
أمر يــمنع
الــنوم عــن
ثـقــيــلي
الـبـطون قــال
أهل الطـريـق
أمــكـــم
خــلـــق فــخـــذونــي
إلـــي
الــطـريق
خـذوني إن
حســبي من
الزمان
الــشــيـخـي هــــــــو
مـــن دون
أهــــــــل
يكفيــني كـيف
أنـسي مـهــا
بـلـغــت
طـبـيـبـا فــضـل
ربــي مـــن
بــــــابــه
يـأتـيـني هـو
شـيـخ
مــعــمــم
حـــيـــن
تـلقاه يـــربـــي
الــورى
بــــرفـــق
ولـــيـــن وهـو
فـي دولـة
الـحـقـيـقـة
ذو تـاج مـن
الـــنــــــور
فــــــاتــــن
للعــيــون هـــو
شيـخ حـق ولـو
كـره
الـعــذال هـــــــاد
صـــــدق
ولـــــــــو
كـابروني صحــبة
الـشــيخ
أكــسـبـتـني
مزايا لـو
دري الناس
بعـضـهـــا
حـســدوني زاده
الله
رفـــــعــــة
وكــــــــــمـــالا ما
شـدا الطير
فـــوق خضر
الغــصون |
---|