عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في مسجد الأمام الشافعي 1358 |
---|
في
مسجد الأمام
الشافعي رضي
الله عنه سنة 1358 قـــم
للأمـــــام
الـشـافـعــي
مستمـرا وســل
الإلــه
بـــجــاهـــه
أن تـسـتــرا فـالسـتر
أفـضــل ما
طليب من الذي بعــث
الهــداه
واللـهـــــــداه
يــســـــرا واللــه
قـد خـلق
العــبـاد
فــمـنـهموا طاغ
ومـنـهـم
صـالـح
بـلـــــغ
الــــذرا فــــإذا
تـــوســـلـنـــا
بــعـبـد صـالـح فـالشــأن
دوما أن
نعــان
ونـنــصــــرا للـــــــه
در
الأولــيــــاء
فــانــهـــــم
أهـل
الشفـاعـــة
يوم تـأتي
الـمحشــرا وهـم
البدر
الساطــعــات
فـإن هـمـو نزلـــوا
بـمـجـتـمـــع
أضـــاء
وأزهــرا وهــم
الغيوث يؤمهم
أهــل
الظــمــا وهـم
اللـيوث
تهـابـهــم
اســد الشـري وهـم
الكرام إذا
مــــددت
لـهـــم
يــدا أولوك
مـــن كـنـز
الـرعـايـة
جـوهــرا والشـافعـي
كبيـرهــم
وزعــيـمـهــم قد
كان فــي وادي
الـشـريـعـة
كوثـــرا اسـتـنـطـق
الـتـاريـخ
عـــن
أثــــاره وانـظـر
إلي مـا قــال
قـبـــل
وسـطــرا قــد
كـان أفـقـه
عـــالــم
فـي ديـنـــه وأجل
مـــن شرح
الـحـديـث
وفــســرا يـكـفـيـه
فـخـرا فـي
الـمــشـارق
أنه مـفـتــاح
ديـن مـحـمـد
خـيـــر
الـورى أولـم
تـنبئـك
العـلـي عـن
عــقـــلـــه
وذكـائـه
مــذ كــان
غـصـنـا
أخـضـــرا قــد
كـان
أحـيــانـــا
يـلــوح
كـنـائـــم في
درسة :
فـيـقـال : ما
هذا الكرى ؟ يــا
شـافـعــي
أنــائــم
فــيــقــــول
لا أنـا
ذاكـــر
شـيـخـي
ومـــا قـــد
قـــررا ويظــل
يشرح مـا
وعــى عن شيخه
حــتـى
يـفــوق
الشيـخ
فــيـمــا
عــبـرا والـشـافـعـي
مـن
الأئـمـــة
فـــالـذي يــومــا
يـحـاول
وصـفــه لــن
يـقـــدرا قــاضـي
الـشـريـعـة
ليس يعلم قدره
الا
الــذي
خـلــق
الـنـبـي
وصــــــــورا
قــاضـي
الـشـريعة
كان بدرا
ساطعا عـمـر
الـعـقــول
والـبـصـــــائـر
نــورا بــل
كــان إن
يـنـظــر إلي
قـلـب عـم فبـمـثــل
لـمـح الـطرف
يصبح مبصرا والآن
يــا شـيـخـي
وحـامي مهجتي أنت
الـوسـيـلـة
للأمـــام
كــمــا
تـــرى أنـت
الـشـفـيـع
لـدى
الـمـلوك
وانهم أولــوك
حـظـــا من
رضــاهـــم
أوفــرا فـاســأل
لـنـا قـمــر
الـشريعة
عطفه مـنـه
تـصـيـر
الـعـيـش
طـلـقـا
مـقـمرا ولـنـظــرة
مـنــه
بـعـطــف
مـــــــرة تكفي
الفتي عــزا
وجــاهــا في
الورى يــا
قـــوم إن
الـشــافـعــي
بـقــبـــره بــل
قـصــره حــي
يـحـيـي
مـــن دري هــذا
اعـتـقــادي
لــم أحــاول
كـتـمه فــالـحــق
لـيـس
بـضـــره مـن
أنكـــرا أما
الـعـــذول
فـلـســت
مـكـتــرثـا
له فـفــؤاده
أعـمــي وإن
بـك
مـبـصــــرا الــروح
بــاقــيــة تــرى
مـن زارها والـحــق
يـحـبـوهــا
الـنـعـيـم
الأكـبـرا فــزر
الـكــرام
الأولـيــاء
وعـنـدهــم ســل
ربــك
الـمـعـطـي
يـجـبـك بلا
مرا |
---|