عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh 30 يوليو سنة 1977 بالإمام الشافعي |
---|
30 يوليو
سنة 1977 بالإمام
الشافعي كـل
عام لــنــا
بــهــــذا
الــمـــكــــان نــفـــحـــات
مـن بــــارئ
الأكــــــوان إن
مــن
بــيــنهـا
اجـتمـاعـا
ونسكـا في
مـصــلــي
يـثــوي
بـــه
الــشـيخان الأمـــام
الدومي
والـــعـــارف
الــرم لــي
أتـقــى
هــــــداة
الــــزمـــــــــــان كـم
أنـــــد
بـنــيــهـــمـــا
بـــعــــلـوم لـم
يـــزود
بــمـــثـــلــهــا
الـمـشـرقان لـيـظل
الطريـــق
بــعـــدهــا
مصــدر خــــــــيــر
لـلـشـــيـــب
والشــــــــبان وليبقى
الإســــلام
ديــنـــا
عــــزيزا ذا
مــقـــــــــام
يــهــــــابــه
الــثــقـلان فــــوق
طـب القـلوب
كـأنا علي علم بـخـيــــر
الـعــــــــــــــلاج
لـــلأبــــدان ليس
يدري
الطــبــيــن
إلا
هـــــــداة دائــمو
الاعــتــصــــام
بــالـرحـــمـــن الأمـام
الــــدومـــي
كـــــــان
إذا مـا نــاب
عـيــنـــي
طـــــــــــــــارء
داوان لقد
كنت إن رآني
مـريـــض
الجسـم ألــفــيـــه
لــلــتــــداوي
دعــــــــانـــي يـصــف
الـــداء
والــــــدواء
لحـذفه وذكــــاء
فــي
نـفــســــه
يـكــمـــنـــان وعـلاج
الأجــســـــــام
أن بـــك
فـنـا فــعــــــــلاج
الأرواح
فـــــن ثـــــــــان لـكن
الله فــي
الـهـــلاجــيـــن
فـعـال لــمــــا
شــــــــاء
يــــأولــي
الرجـحان قد
يجئ
الـطـبـيـب
والـفحص يجري ثـــم
يـــأتـــي
الـــدواء
دون تـــوانـــي لـكـن
الله حـكـمـه
مـنـه لم
يــكــتــب شــفــاءاً
لــــذا
الــمــريـض
الـعــانــي أنــســـوم
الـطـبـيـب
ذمــــا
وشـتمـا وهـــو
أدي مـــــا
كـــن فــي
الامـكـان إن
أعـلي
الـتقـوى
رضـا بقضاء
الله زي
الــطـــول
رازق
الإنــســــــــــــان الـدواء
الـدومي كـم
كــنـت
محـتاجا إلـيـــــــه
فـي
أكـثــــــر
الأحـيـــــــــان كــان
فــيــه
الـشـفـــاء
ســــرا خفيا كـان
فـيــه
الإعـــفــــــاء
اعــتـــرانـي كـان
آنــا
يـمــلــي
عـــلــي
دوانـــي شـيـخــنا
الـعــارف
الـجـلـيـل
الـشــان وآنا
يــقول لـــي
اقــصـــــد
طـبـيـبـا وهـــو
وحي مــن
قــلـبــه
الـنــورانـي وكـــذاك
الـشــيـــخ
الافـندي قد كان طــبـيــبـا
لـلــــــــــروح
والـجـثـمـــان كـم
هــدانــي
إلــي
عــــــــلاج
مفيـد أو
دواء مــن
عــنــده
روحــــــــــانـي رضــي
الله عـن
طــبـيـتـي
كـم كـان بـــأمــــــري
فــي
الــدهــــر
يـهـتـمان عـامـلاتـي
بـكـل رفـــق
وعـــطـــف ووداد
ورأفـــــــــــــــة
وحـــنـــــــــان وهما
في مـدى
اهـتـمــامـهــمـا
بـي كــــم
يـلــقـــيــا
ســعـــيــدة
شـــرقاني رب
أكـــرمـهــمــا
كــمـــا
أكـرمانـي قــبــل
وراحـمـهـمــا
كـمـــــا
رحـماني كــم
يـمــوتــا
وإنـمــا
غــاب
عــنـــا يـــا
أولــي
الـلــب
مـنـهـمــا
جـســمان فــي
ضـــريـحــهــمـا
حــيـاة
ونــور فــي
الـضـريـحـيـن
مـنـهـمــا
روحـان أتمـوت
الأرواح كـلا
وهـــذا
الـقـول قـــد
قـيــل مـن
قــومـهـمــا
الــرحــان مـا
أوي
الـمـــوت
صـاح إلا
انـتـقالا مــن
مــقـــر
إلــي
مــقــــــــــر
ثـــــان شــيــخـــنــا
طـبـيـب
الإلــــه
ثـــراه مــــوتــه
كــــــــــان
صــدمــة
لـلـكيان ومـن
الـنـائـبــات
مـا يـزهــل
العقـل ويـبـقــي
الـنـفــوس
فـــي
نـــــــوران قلتا
يـا نفس
أصــبري إن
وعــد الله حـــق
ولـتـسـتـعـــيـــنــي
تــعـــــــــان أو
تـنـسـيـن
قـــول ربـك
فـي قـرآنه (
كـــــل مـن
عـلـيـهـمـا
فــــــــــــان
) أو
لـــم
يــقـــرأ
تــواريـــخ
أبــطــال تــوافـــوا
فـــي
ســـالــف
الأزمــــــان باين
هم أين سـيد
الخلق أن
الـموت خــــتــم
لـعـــيــشــة
الإنــســــــــــــان قـلــت
هـــذا
الـكــــــــلام
أبـنــي بــه مـنـهــا
لـعـمري
عـــوداً
إلـي
الأنــزان لكــن
الـنـفـس
لــه تـصــخ
وأجابـت فــي
جـــــوابــاً
يـلـهــة
الـقـضـبـــــان إن
شــيــخـي قد
كان أنـس
حـيـاتـي كـم
بـفــيــــاض
عـــلـــمـــه
وفـــانــي كـــان
إن جـئـتــه
لـبـعـــض
شـئون بـابـتـســـام
مـشـجــــــــــع
يـلـقـانـــي ثــم
يـدلـي
بـرأيـــه
مـسـتــشـــــاراً صــــائـب
الـــــرأي
عـــامــر
الوجدان قـلت
يـا ربـي ما
الــذي
أفـعـله الآن ونـفـســي
عـادت إلـــي
الــغــلــيــــان وإذا
بــي أري مــن
اللـــــــــه
شيـئا لـم
يـكن يـــا
رفـــــــــــــاق
حــســبـان خـلـق
الله فـي
ضـمـيـري
حـــــواراً بـيـن
نفسي
الـغـضـبـى
وبـيــن
جـنـان قـــــالـت
الـنـفس يـا
جنـــان
قـلبــي أيـــن
شيـــــخي
وأيـــــن
منـــه مـكان قـــال
فـــي
روضـــة
أعـــد لـــه
فيــ ـهـــا
نـعــيـم
يـحــكـي
نـعـيـم
الجــنـان يــتـلــــقى
مــــن
الــــملائـك
حـيـنــا بعـد
حــين
فـيـهـــا
جــمـيــل
الـتهـاني بــوصــــال
لســــيد
الخــــلــق
طـــه ووصـــال
للــخـــالـــق
المــســتــعــان أثـــــر
يــديــن أن
يــعــــود
لــدنـيـا هـــي
مــهــــد
الآلام
والأشـــــجـــــان قــالت
النــفــس
ربـــــي زده
عـلاءاً وهنــــاءاً
فـــي
ســـاحــــة
الـرضـوان |
---|