عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في مولد الشيخ الكبير 14 صفر سنة 1380م |
---|
في
مولد
الشيخ
الكبير 14 صفر
سنة 1380م أغــرقـت
فـي نـورهـم
يا قلب أغراقا فــالآن
فـي مـدحهـم
لا نـأل
إغــراقا هــذي
ريــاضـهــمــو
فيا حيا ضمهو فأشرب
وأدفع جموع
اتلهم
إرقهاقـا الـيــوم
يـسـقـيــك
أعـــــــلام
جهابذه هــديــا
وعــلـمـا
وأســرار
وأشواقا وسوف
يسقيك خير
الخلق من
يـــده فــذق
فــأســعــد
خـلــق الله
من ذاقا لا
تـنـظـــرن
إلـي
الــدنـيــا
وزيـنتـها وكـن
إلـي مـجـلـس
الأبــرار
سـباقـا فالمال
يغني وتبقي
الدهـــر
صحبتهم
تـاجـــا
عـلـى رأسك
المغمور
براقا فـشــأن
كــل
عــــزول ان
يلاقــى فى قـتـالنــا
فــلا يــورى
واخــفـــاقـــــا شـيــوخــنــا
جـلـســاء
الـحـق قوتهم مـن
قـــوة الله
جـــــل الله
خــلاقـــــا يـا
سـاكـنـي
الغــرف
الحسنى ألا
مدد يـزيـد
عـيـشي فـي
الدارين
إشراقــا لـقـيـت
مـنـكــم
حـيـاتـي
خـيـر مـغتنم هــدى
ورشــدا
وإيـثــار
وأشـفـاقـــا حـنـانـكـم
فــاق عطف
الوالدين
معار بـل
كــان
عـطـفـكـمــو
كالبحر
دفاقـا كـفى
أبــا الـروح
فضلا أن روحي
قد نـالـت
بــه مـن
عــــذاب
الله إعـتاقا يـقـول
منـتـقـد مـن
أيــن جـاءك
هـذا أأنـت
بــالــفـوز
قــد أوتـيـت
مـيثاقا أقــول
لـلـشـيـخ
عـند الله
منزله فيها الـنـجــاة
لـمـن
طــوعــا
لــه إنساقـا والشيخ
قرة عيني
وهـــــــو
منتسبي إلي
الــرســول
وفـيـه طـبـت
إخلاقـا مدحت
شيخي أحب
الناس أم
كرهـوا وقــلت
مــا
قـلـتــه
لـلـحـق
أحـقـاقــا والله
لـــو بـــرك
الـعــذال
حـقـدهــمو تـشــاهـــدونــا
بـبــاب الله
طــراقـــا يا
ســـاكــنـي
هــذه
الروضات
مسأله صدري
لعمركـمو مـن
مـتـعها صاقا من
خمر وصلكمو
اسقوني وإن
لهــا روحي
وجسمي لفجر
اليوم قــد
تاقا من
غيركم برتجى
في مـثــل
مسألتي قــد
طال مصطبرى
وأزدرت
إرهاقـا كنتم
ملوكا وإن
لـــم
تـمـلـكـــوا
دررا أوتـنـسـجـوا
الـتـبرا
أطباقا
وأطواقا بل
كان حب رسول
الله
عـنــدكــمـــو أغـلـي
مـن الملك
مهما سر أو
شاقا لئن
يكن طاف "
تيتوف"
بـكــوكـبنا يــومــا
وكـــان
لهـــذا
الـجـو
خراقـا فأنتمو
قبل طفتم
بـالعــوالــم
كــلـهــا وشــاهــدتــمــو
مـن بـعــــد
أفـــاقـا أســــأل
سـفـيــنــة
تـيتـوف أخي
تجد مـنـهـا
لـقــولـي
بـرهـانـا
ومصـداقا الله
زود أرواح
الـــهــــداة
قــــــــوى مــنــه
وأطـلـقـهـا
فـي الـملك إطلاقا |
---|