عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في مسجد سيدي مصطفي البكري سنة 1383هـ |
---|
في
مسجد سيدي
مصطفي البكري
سنة 1383هـ هــيـهـــات
مـــا فـي
قــدرة
الشعراء أنـصــاف
هـــذي
الـلـيـلـة
الـغـــراء هــي
لـيــلــة
بــيـن
الـلـيالي
أشبهت شـهـسـا
تـوســط
أنـجـم
الــزرقـــاء جمعت
كراما
صـــالـحـيـن
تقاهــموا تغــدوا
الـقـلــوب
بـرحـمـــة وضياء قــلـوآن
هـــاتـيـك
الـمصابح
أطفئت غني
المكان بهم عن
الأضـــــــــواء إن
أحـس هــنــا
أنـشـــراحــا
بـالـغا وهــنــاءة
مـقــرونــة
بــصـــفـــــاء وكــأنـمـا
أنـا فـي
فـراديـس
الـعـــلا مـع
مــن
أحــلــوهـــا
مـن
الـسـعداء الـنـور
مـنـطـلـق
يـشـــع
ويـزدهــي وكـــأن
هـــذا
الـوقــت
غـيــر مساء هــذا
لأنــا فـي
رحــــاب
مـكــــــــرم جــم
الـمــكــارم
مــاجـــد
الآبـــــــاء هو
مصطفي البكري
أستاذ
الـــورى فـخـــر
الـطـريـق
سـيــد
الـعـلــمــاء هــو
جـــدنــا
أكــــرم
بــه أنـعــم
بـه لـلـعــلـم
والـخـرلـق
مـن
بـنـــــــــاء الله
زاد بــه
الـطــريـقــة
رفـعــــــــه وأنــالـهــا
مـنــه
وبـــهــــــــــــــــاء مــازال
مـنـتـقــلا
سـناها في
الورى يـســرى
مـن
الآبـــاء
فـي
الأبـنـــاء وغدا
المريض يري
الــدواء
لروحه ما
أمها بجسمه في
نورها
الوضـاء اســأل
أخـي
الـدهــر
غــــــدا
وراده فـلـديــه
عـنـهــا
صــادق
الأنـبـــــاء كـم
مـن قـســاه
مـن مناكبها
اهتدوا وبـهـديـهـا
أصـحـوا من
الـرحـمــاء ولتسأل
الأســحــار
عــمـــن
أوردوا حـــوض
الـنـبـي
مـعـلـم
الـحـكــماء شـيـخ
الـمشايخ
مصطفي البكري
لا يـوفـيـه
مـدحـــا
أبلــغ
الأدبـــــــــاء واســـأل
عـن الـحـقـي
فـهــو ربيبه وربـيـبـه
هــذا مـن
الـعـظــمــــــــاء الأبـن
العـظـيـم
أبوه ممدوحي
أوفي ذكـريـهـمــا
عـنـد
الـسـقــام
شـفائي وكــلاهــمــا
قــد
أنـجـبــا
فـي حـقبه رهــطــا
مـن
الـســادات
والـنـبـــلاء اسمعت
مــا
لــدرديــر
والـصــــاوي
والنجب
الأولي
لم يعدهــم
إحصائي مــا
هـــؤلاء
ســـوى
ملوك مجدهم مــولــيــه
ربـي خــالـق
الأشـيـــــاء الـنـاصـحـتـم
درر وفـي
نـظــراتـهـم عــز
ومـنـجــاة
مـن
الـبــــأســـــــاء ولـنـحــن
مـن
أبـنـائهــم وذويـهـمو فاعلوا
إذا استقيم
عــلـي
الأمــــراء نـسـب
الـفـتـي
بـالأولـيـاء
ســعــادة كبـري
ومـكــرمـة
ومـحـض
هنـــاء والآن
يــا رب
الـضــريــح
تـحــيـــه ورضــــــــاك
يا مولاي عين
رجائي |
---|