|
عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh المعراج سنة 1355هـ |
|---|
|
(
المعراج سنة
1355هـ) طــيــور
الـمــنـى آن
الأوان
فــجـدد عــلـي
مـسمعي ذكري
حبيبي محمد حـســـــان
لـيـالـيــه
جميل
ورودهــا فـيــا
لـيـت كــل
الـدهر ذكري
محمد مــواســـم
فـيــهـــا
يـنشر الله
فضله عـلـي
الـخـلـق
تـعـظـيما
لقدر محمد أزيـن
شـعــــري
بــاسـمه وهو
كلما تـكـرر
زاد الـشــوق
نحـــــــو
محمد وكــل
حــديــث
الـنـاس
يـنـقـل
دائما بـتــكـــراره
إلا
حــــــــــــديث
محمد فـلـلـه
حـمـــدي
أنـنـي قـــد
عــرفته وأنــي
قــــــــــــد
ألهمت حب محمد وأن
حـيـاتـي
لـيـس
تحــلـو
بـغـيـره وأن
نـعــيــمــي
فــي
اتــبــاع
محمد وما
الأنس كل
الأنس إلا
رضـــــاؤه ومـــا
الـســعــد
إلا نـفحة من
محمد قد
اشترط المولي
عــلي خلقه
التقى نــــــــــــــــردد
بـعـد الله
ذكـر محمد فـنـشــهــد
أن الله لا رب
غــــــيــره
وبالصدق
للمبعـــــوث
رحمى محمد ومن بعد
أن نؤتي
الشـهــادة
حـقـها نصلي
علي أنس
الوجـــــــود
محمد فـقـل
رعــاك الله
من ذا الذي
حـوى من
الخلق مجــدا
مـثل مجد محمد
؟ هــــــو
العـــبـد
إلا أن كــــل
مــوحد يـكــرمـــه
الـبـــاري
لأجـــــل
محمد (
الشفاعة ) إذا
اسـتـشفع
الرسل العباد
غدا أبوا اعــظــــم
جـــــــــلال
الله رب محمد يـقـولـون
لـلـســؤال
بعــد
اعتذارهم لـهـم : أن
هـــذه
مـــيــــــــزة
محمد إليه
أذهبوا
فارجوه يقبل
رجــــاكــم ومـن
فـي عـبــاد
الله مـثــل
محمد ؟ وإذا
قــصـد
الـمـخـتـار
قال : أنا لها لكم
مـــا ســألتهم
يــا
دعــــاه
محمد فيسجد
تحت العـــرش
لله
ضــارعــا ( إلهي
لطفا) واقض
ســـــؤل
محمد فيمضي
إله الخلق في
الخلق حكمـه ويـنـشـــر
رحـمـــــاه
لـــوجه محمد وأمـــه
طـــه
أكــــــرم
الـخـلق عنده وقـــد
عـظــمـت
قــدرا
بـعـظم محمد وتدخل
جنات الرضا قــبــل
غـيـرها وتـهـنـــأ
عـيـشــــا
فـي جوار محمد وقــد
ول بعـض
الأنـبـيـاء
لــــــوائه مــن
الـنـجـب
الأعـلـيـن
قــوم محمد فكيف
إذن لا
اشتـهــي
أنـس وصلـه وأطـمـع
فـي
الـلـقــا
بحـبـي محمد ؟ (
المنكرون ) ومــا
كـنـت أدري أن
سأبصر عالما جـهــولا
بـمـقـــدار
الـرســول
محمد إذا
مــا
تــوسـلـنــا
بـه قـــــال
إن ذا غـــلــــو
واشــــــــــــــــــراك
محمد فـهـلا
ذكــرتـم
ربــه دون
ذكـــــــره وقــلــتـم
أجــرنــا
يــا مجبر
محمد ؟ وتـلـك
لعـمــري
مـنـه سفسطه
وإن تــظـــاهــر
زورا
بـاقـتـفــــاء
محمد لـعـمــرك
مــا يـنـفـي
الـتوسل عاقل ولا ذو
فـــــــؤاد
ذاق هــــدى
محمد ســـاكـيـن
مـن
عـــــدوه
منا جريمة لـقـد
حـرمــوا
عـطــف
الكريم محمد غــدا
يـردون الحوض
لكن تدعهـــم مــلائـكــة
عـنــه
بـــأمــــــــر
محمد ( جحدتم
معالي صاحب
الحوض
فارجعوا حـرام علي
من زاغ حوض
محمد ) ( أنصار
التوسل) ومـــالي
لا ألقــي
رجــــائـــي
بـبابه وهـــل
لـي بـــاب
غـيـر بــاب
محمد ولــكـن
ربـي يـقـبـل
السـؤل أن غدا
لــدى
الـعــرض
مـقرونا بذكر
محمد وهـيـهـات
هـيـهـات
الوصول لسائر إلـي
الله مــن
قــبــل
الـلـقـــا
بمحمد يـنــادي
مـنـادي
العــز مـا
مـر قائلا إلـي
كـــــــــل
مـعـتــز
بـديــن محمد ( إلا
أيـهـا
الـراجـي
بلـــوغ
مـــراده تـوســـل
إلـي المـولي
بجاه محمد ) فـخــذ
بـيـدي يــا
سـيـد الـرسل
أنني أري
أن ســعــدى
بـيـن كـفـي
محمد تــوجـهــك
الســامي إلي
بنـظــــــرة مـنــاي
: ومـــا
احـلي وصال
محمد (
العـــــــــــذال) دعاء
علي قلب
الكنود
كصخـــــــرة وقـــــد
قـلـتـه
كـبـتــا
لخـصـم محمد أنا
مغرم والحب من
طـبـع
مهـجـتي فـمــا
بــالهــم
يـلـومـنـي
فــي محمد يقول
دعــــاة
الـســـوء
إنـي
دائـمــا أزيــد
واغـــلــو
فـي
مـــديــح
محمد وهل قلت
يوما فيه ما
ليس وصــفة فـيــا
عـجـبــا مـن
جـاهــــل
بمحمد! ( النور
المحمدي) أمـــــــا
زين الله
العــوالــم
كــلــهـــا بــانــوار
خــيــر
المـرسلين
محمـد؟ ألم يك
هــذا
الكــون مـن
نــور ذاتـه ألـيـس
سـنـاء
الكــون
نــور محمــد فذرهم
أذن في خوضهم
ونفــاقـهــم وصــل
عـلـي نـــور
العـيــن
مـحـمد أجــل
ذرهـمـو فـي
غـيـهم
وشقائهم وسلم علي
مـولي
المــوالي
محمـــد وخذ لك
من معراجه ألف
شــــاهـــد عــلي
أن أعـلي
العـز عــز
مـحـمــد |
|---|