Almasheikh المشايخ
®
الطريقة الخلوتية
|
Alshak Hasan Abdel Gaber
الشيخ حسن عبد الجابر
رضى الله تعالى عنه
|
العارف بالله تعالى الشيخ حسن عبد الجابر
الاسم: فضيلة الشيخ حسن عبد الجابرمحمود فيض الله
تاريخ الميلاد: 10/6/1917
محل الميلاد: ساحل طهطا ـ محافظة سوهاج
نسبه : يرجع نسب فضيلته إلى سيدنا الحسين بن على ـ رضى الله عنه ـ كما أقره على ذلك سادتنا
المراحل التعليمية:
حفظ القرآن فى سن مبكرة , ثم التحق بالمعهد الابتدائى الأزهرى بطهطا , ثم استكمل المرحلة الثانوية بمعهد أسيوط الدينى , ثم التحق بكلية أصول الدين فى القاهرة وحصل على الشهادة العالمية مع إجازة التدريس بكلية أصول الدين سنة 1949 م
وكان رضوان الله عليه حنفى المذهب ولكنه تمسك بالمذهب المالكى للإقتداء بمشايخه
وبدأ حياته العملية بتدريس اللغة العربية بأسوان ثم نقل إلى مدينة جهينة بمحافظة سوهاج سنة1951م واستمربها عامين ثم نقل إلى مدينة طهطا مسقط رأسه وعمل فى مدرسة كامل مرسى الإعدادية ثم وكيلا للمدرسة الثانوية الصناعية بطما ثم مديرا للإدارة التعليمية بمدينة المراغة وطهطا
بداية علاقته بالطريق
تعرف على فضيلة الشيخ الرملى فى إحدى زيارات الشيخ لمدينة أسيوط وتلقى عنه الطريق , وفى هذه الفترة التقى مع كبار المشايخ والأحباب , فهم بحق الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :ـ قال الله: المتحابون فى جلالى لهم منابرمن نور يغبطهم النبيون والشهداء " ( الترمذى ـ حسن صحيح ـ عن معاذ )
ثم جدد العهد على يد فضيلة الشيخ محمد أحمد الطاهروآذن له آن ذاك بالإرشاد وكان ذلك على إثر رؤيا رآها الشيخ حسن سافر بعدها إلى الأقصرلمقابلة مولانا فضيلة الشيخ محمد أحمد الطاهروقص عليه الرؤيا فأذن له بالإرشاد
سلوكه
لقد اشتهر الشيخ حسن بالتواضع لدرجة انه قال عنه الشيخ الطاهرهو متواضع بالفطرة وأنه من شدة تواضعه لا تعرف أنه متواضع , وهو أول من أدخل الطريق الخلوتى فى طهطا
وكان ـ رضى الله عنه ـ مشهوراً بوجهه السمح البشوش ودماثة الخلق واللطف فى سلوكه حتى مع أهل بيته وأولاده ومع المحيطين به وجيرانه
وكان لايجزع فى الشدائد والمَلمَّات وكان دائم الاحتساب فهى كما علمنا أنها سلوك كبارالأولياء وكان دائم الحرص على سعادة من حوله وإسعادهم وكان يعلمنا أن إسعاد المحيطين عبادة .. واعلم يا أخى أنك عندما تكون بجواره تشعر بالسعادة والهناء والسكينة ألحقنا الله به وبمشايخه وأسكننا جوارهم مع حضرة النبى المصطفى المختارصلى الله عليه وعلى آله وسلم
ولقد تتلمذ على يديه الكثيرمن المريدين والأحباب يتلقون عنه العلوم الدينية والروحية والنصائح وكان ولا يزال منزله ـ رضوان الله عليه ـ ساحة رحبة من للأحباب والمشايخ مفتوحة أمام الجميع فى كل الاوقات , ومنبراً للطريق فى محافظة سوهاج على العموم ومدينة طهطا على الأخص .. هذا المنبر لنشر الطريق فى مدينة سوهاج ومدن طهطا والمراغة والبلابيش وجرجا وكانت ولا زالت مكتبته مليئة بالدرر من أمهات الكتب والتى كانت مورده فى سقاية المريدين من علوم الدين
ومن الجديربالذكرأنه كان من العلماء بالعلوم الروحانية التى تنهج النهج المستقيم فى ضوء الكتاب والسنة , وكان يسميه أهل بلدته بالطبيب ومنزله بالمصحة حيث إن له باعاً طويلاً فى هذا المجال بإذن من مشايخه وبالعلوم الشرعية التى أتت من القرآن والسنة الشريفة ومن المتعارف عليه من تلك العلوم لدى ساداتنا
|
|
|