Sam Eldin فضيلة شيخنا
الطاهر محمد أحمد الطاهر الحامدى

Alshak Altaher
التوسل برجال الطريقة

 

لفضيلة العارف بالله تعالى

الشيخ محمد الطاهر الحامدى

 

نظمه بإذن من شيخنا العارف بالله تعالى سيدي محمد أحمد الرملي رضي الله تعالى عنهما.

( بسم الله الرحمن الرحيم )

وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى وَسَلَّم عَلَى سَيَّدِنَا وَمْولاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ

وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
 

 إِلهي بِأَهْــــلِ الذَّكْـرِ نَدْعُـوكَ ربَّنَا

 

بِأَهْلِ البَقَا والصَّحْوِ وَالسُّكْرِ والفَنَا

  بِمَنْ شَاهَدُوا فيِ الْكَوْنِ سِرَّكَ شَاهِداً

 

 عَلَى أَنَّـكَ البَاقِي وَأَنَّكَ ذُو الغِنَــى

بِأَهْلِ الطَّرِيــقِ الخَلوَتِيَّـةِ مَنْ بِهِــــمْ  

 

 شَـدَدْتَ عِمَادَ الَّدِّينِ حَتَّى تَمَكَّنَـــا

 بِجِبْرِيلَ بِالهَادِي البَشِـيِر مُحَمَّــــدٍ

 

وَبِاللَّيْثِ فِي الَهيْجَــا عَلِىِّ إِمَامِنَا

وَبِالَحَسَـنِ البَصْـرِيِّ ثُـــمَ بِغَوثِنَـــا

 

 حَبِيـبٍ وبِالطَّائِيِّ يَا رَبِّ كُنْ لَنَا

بِمَعْرُوفٍ الكَرْخِىِّ والقُطْبِ بَعْدَهُ

 

 سَـرِىِّ تَقَبَّلْنْــا بِفَضْلِكَ واهْـدِنَا

 وبِالكَوكَبِ الزَاهِى الجُنَيدِ إِمَـامِنَا

 

 ومِمْشـَـادٍ الدَّينـُــورِ نَوِّرْ عُقُولَنَا

بِوَارِثِهِ فَخْـــرِ الطَّـــرِيقِ مُحَمَّـــدٍ

 

 وبِالْعَارِفِ البَكْرِيِّ هَذِّبْ نُفُوسَنَا

 بِحَقِّ وجِيــهِ الِّديـــنِ مَوْلاَى رَقِّنَـا

 

وبِالْعَارِفِ البَكْرِيِّ هَذِّبْ نُفُوسَنَا

بِحَقِّ وجِيــهِ الِّديـــنِ مَوْلاَى رَقِّنَـا

 

 ومِــنْ عُمَرَ البَكْرِيِّ يَارَبِّ أَدْنِنَــا

وبِالسَّـهْرَ ورْدِىِّ العَظِيـمِ مَقَامُـةُ

 

وبِالأَبْهَـرِيِّ القُطْبِ قَوِّمْ أمُورَنَا

وَقَوِّ بِرُكْـــنِ الدِّيـنِ وهْـــوَ مُحَمَّـدٌ

 

وبِالسَّيِّـدِ الشِّيرَازِ يَا ربِّ دِينَنَا

وبِالعَارِفِ التِّبْرِيزِ والقُطْبِ بَعْـدَهُ  

 

وَلِيِّـكَ إِبْرَاهِيمَ صَلْنَا وأغْنِنَـا

وبِالَخلْوَتِىِّ الشَّيْخِ نَسْأَلُكَ الرِّضَا  

 

 ومِنْ عُمِرَ الَمرضِىِّ دَوِّرْ كُئُوسَنَا

  وحَقّــــقْ بِمِيــــرَامٍ وَوَارِثِ حَــالِــهِ

 

صَفِيِّــكَ عِـزِّ الدِّينِ فِيـكَ رَجَاءَنَا

 وبِالصَّدْرِ صَدْرِ الدِّينِ يَارَبِّ كُنْ لَنَـا

 

نَصِــيرَاً وبِالبَاكُوبِى يَحْيَى تَوَلَّنا

 وبِاْبنِ بَهَاءِ الدِّيـــنِ ثُـــمَّ بِشَيْخِنَـا

 

جَمَـالٍ وبِالتُّوقَـادِ جَمِّلْ شُئُونَنَا

 وبِالقَسْطَمُونِيَّيْنِ شَعْبَانَ ذِى النَّدَى

 

 وعَبْدِكَ مُحْى الدِّينِ أَحْىِ قُلُوبَنَا

 

 

 وبِالسَيِّدِ القُطْبِ الفُــؤَادِيِّ سَيِّـدِي

 

وبِالشَّيخِ إِسْمَاعِيلَ فَرِّجْ كُرُوبَنَا    

 وبِالعَلَمِ الْخَفَّاقِ زَيْــنِ أولِى النُّــهَى

 

عَلِىِّ قَرَا بـَاشَــا بِلُطْفِـكَ حُفَّنَــا

وَبِالعَــارِفِ الَمْعـــرُوفِ لَيْــثِ أَدِرْنَــةٍ

 

وبِالَحلَبِى عَبْدِ اللَّطِيفِ سِرَاجِنَا

 وبِالسَيِّدِ البَكْرِيِّ عَبْــدِكَ مُصْطَفْى

 

وَبِالعَارِفِ الحِفْنِىِّ شَمْسِ طَرِيقِنَا

 وبِالجِهْبِذِ الدَّرْدِيرِ خُذْنَا مِنَ السِّوَى

 

وبِالَحــقِّ أَيِّـدْنَــا وبِالشِّــرْعِ قَوِّنَــا

وبِالسَيِّدِ الصَّاويِّ وِالقُطْبِ أَحْمَدٍ

 

أبِى الَّليْلِ مَنْ أَعْلَى الطَّرِيقَ وَأَعْلَنَا

 وَبِالَمنْسَفِيسِىِّ الْمُعَظَّـــمِ قَـدْرُهُ

 

 وبِـالْعَـارِفِ الدُّومِىِّ حُجَّةِ عَصْرِنَا

 وبِالسَيِّدِ الرَّمْلِـــىِّ وَارِثِ حَالِهِـــمْ

 

 وسَاقِى شَرَابِ الحُبِّ سِراً ومُعْلِناً

وِبِالطَّاهِــرِ الدَّاعِي إِلَى اللهِ بَعْــدَهُ

 

سَلِيلِ التُّقَـى مَنْ بِالَمكَارِمِ زُيِّنَــا

 وبِالعَارِفِ الدَّاعِي إِلــى اللهِ عَـامِــرٍ

 

 أَنِلْنَـــا بِــهِ عِــزَّ الحَيَـــاةِ وَأَغْنِنَـــا

 وَوَاصِلْ شَرَابَ الحُبِّ بِالعَفْوِ والرَّضَا

 

بِمَـرْوَانَ وامْنُــنْ يَــا وَدُودُ بِجَذْبِنَــا

وبِالعَارِفِ الدَّاعِي لِنَهْـجِ شُيوُخِـهِ

 

 هُوَ الطَّاهِرُ اْلِمفْضَالُ ياَرَبِّ رَقّنَــا

 أُولئِـــكَ يَا مَــوْلاَيَ أَحْبَــابُــكَ الأُلَى

 

بِهِمْ نَرْتَجِــــى كُلَّ المَوَاهِبِ والمُنَــــــى

فَهْبنَـا بِهِمْ عفــواً ولُطْفاً وَرَحْمَةً  

 

 وَصِلْنَــا بِهِم يَارَبِّ واشْرَحْ صُدُورَنَــــا

(وَمُـــــنَّ عَلَيْنَــا بِالقَبُـولِ وَأَغْنِنَـــا 

 

عَنِ النَاسِ واسْتُرْنَا وأَصْلِحْ عُيُوبَنَا(3))

 وَعَنْ جُمْـلَةِ الأكْــوَانِ يَارَبِّ أَفْنِنَـــا

 

 وَفَيِ حَضْرَةِ الإِحْسَانِ وِالقُرْبِ أَبْقِنَـــا

وَطَهِّرْ حِمَانِا من ذَوِي السُّوءِ وَاحْمِنَا  

 

 بِفَضْلِكَ وارْدُدْ كَيْدَ مَنْ رَامَ كَيْـدَنَـــــا

 وَمِنْ فِتَــنِ الدُّنْيــا أَجِرْنَــا ونَجِّنَـــا

 

 وَمِنْ نَارِ يَــوْمِ الَحشْرِ أَعْتـِـقْ رِقَابَنَـــا

وَصَــلِّ وَسَلِّـمْ سَيِّدِي كـُلَّ لَمْحَةٍ

 

عَلَــى المُصْطَفَى خَيْرِ البَرَايَا نَبِيِّنَـــا    

 وَأَصْحَـابِـهِ وَالآلِ مَـا قَّــالَ قَائِــلٌ

 

إلهـِى بِأَهْلِ الذِّكْـرِ نَدْعُـــوكَ رَبَّنَــــا

 

اللَّهُمَ صَلِّ أفْضَلَ صَلَاةٍ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوقَاتِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ، ومِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ.