عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في مسجد الأمام الليث رضي الله عنه 16 شعبان سنة 1356هـ |
---|
في مسجد
الأمام الليث
رضي الله عنه 16
شعبان سنة 1356هـ إلـي
حـبـهـم ســر
بـكــل
احـتـرام وقـف
قـبـل
الـلـيـث
بـدر
التمــــام وقـــل
نـظـرة
نـظـرة
يـــا
إمــــــــام فـقـيـر
: وأنت
كـــريــــم
هــــمـــــام أتـيـت
لأقـضــي
حــق
الـهـــــــــوى وأن
لـكــل
أمــــــــرئ
مــــا
نـــــوى هـــواك
مـلـيــك
شــديــد
الـقــــــوى عــلي
عرش قلبـي
استوى
واستدام أيــا
نـفـس مـن
هـجـرهــم
لاتئنــــي هــمــو
أهـــل
مـرحــمـة
فـــاطمئني ويـــا
نـفـس
طـيـبـي
وقـري
فــــأني تــراءي
لـعـيـنـي
الـربــا
والخيــــام إلـيـهــم
عـلـي كــل
حــــال
أســـيــر وأن
كـــان
قـلـبـي
لـديـهـم
أســـــيـر وهـيـهــات
يـجـبـر
قـلـبي
الكسيــــر سـوى
الوصل والوصل
عين المرام وكــــم
عــــذل
العـــاذل
المــدعــــى
لـيـخـفـض
مـن حـبـي
الـمــــــــودع
فـقـلـت
لـنـفـســي
دعــيـه
دعـــــــى فـهــذا
الـعـــذول
طـريـد
الكــــــــرام يـقــول
أتـســـأل
مـيـتـا
غـــــــــــــدا عـلـيـه
الــردى
وتــرابـــا
غـــــــــدا فـكـيـف
يـجـيـب
الـتـراب
الـنــــــدا؟
وكـيـف
يـســاق
إلـيــه
الـكــــــــــلام
فـقــلـت
: كــلامــك
لــم يـجد
شـيـــا سـتـشـوي
بـه في لظي
النار
شيــــا ومــاذا
؟ إذا نـحــن
زرنـــا
ولـيــــــا لـيـرجــو
لـنـا الله
حـسن
الـخـتــام ؟ تـقـول
لـمــن قــال
يـا لـيـت
نـظـــرة أســأت :
ولـلـكــفـر
تـنـسب
أمــــره فـسـل
زائــر
الـلـيـث
عـــن
ربـــــــه تـــر
الـعــلـــم
يـــنــبـع
مـن قـلـبــــه وســلــه
بــربــك
عــــن
حـبــــــــــه
يـقــل
لـك عـبـد
عـظـــيــم
الـمـقـــام ونـاقـش
فـتـى قـــال
يــا
ســيـــــــده فـقـيــر
! ومـــد
إلـيـهــا
يــــــــــــده تـجـده
عـلـي
حـــــــــالــة
جـيــــــده مــن
الـديـن
تنجيه يـوم
الـزحــــــام عـقـيـدتــه
مــــا
بـهــا مـن
خـلــــــل وإيـمـــانـه
ثـابـت
كــــــالـــجـبــــــل
وأنــت
لـعــمــري
مـنـه
أقـــــــــــــل
ثـبـاتــا
وخــوفـــا
وصدق
اعـتـــزام فــدعــنــي
وحـبـي يـــا
عــــاذلــــي
فــمــا
أنـت
بـالـنـاصــح
الـعـــــاقــل ويــا
لـيـث
عـطـفـا
عـلـي
سـائــــــل لـــه
بـكـمـو فـي
الحياة
اعــتـصـــام ويــا
لــيــث
أنــك أهـــل
الـنـــــــدى ومــا
ضــاع فـيـك
رجــــاء
ســــدى لـقـد
كـنـت بـدر
هــدى
مــرشـــــــدا عـبـاد
الـسـلام
لــــــدار
الســــــــلام ويــا
لـيـث
جـئـنـا
جـمـيـعــا
إلـيــــك وهــاهــو
ذا الـخـيـر
بـحـرا
لـديــــك وهــذى
كــؤوس تـري
فـي
يديـــــك فـــادرك
قــلــوبــا
كــواهـــا
الغــرام ويــا
جــامـع
الشــرع في
عصــــره ونــافـح
ذي الـشــــوق
مـن ســــره ومـعـــــطـي
ذي
الـفـقــــر
مــن دره هـــواك
مـن القـلب
يمحـو
الظــــلام |
---|