عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في مسجد الإمام الشافعي رضي الله عنه سنة 1356هـ |
---|
في
مسجد الإمام
الشافعي رضي
الله عنه سنة
1356هـ يـــا
سـيـدي يـــا
شــافـعـي
سلامــــا تــلــنـا
بـحـبــك
عـــزة
ومــقـامــــــا ســلـطـان
حـسنك بث في
حماســــة وهــواك
حــرك فــتـى
الاقــدامـــــــا فــاتـبـت
مـمـتـثـلا
لاحـكام
الهــــوى والـقـلب
مشـتعـل يفيض
غرامـــــــا حـسـبي
من المحبوب
أني
عـنـــــده ألقي
الرضا والعطف
والاكرامــــــــا
بـيـض
لـيـالـيـك
الـتـي من
أنسهــــا تأبي
الجــوارح أن
تذوق
منامـــــــا
فرص
لعمرك في
الزمـــان
بديعــــة تغـني
القــلوب
وتسعــد
الأيـامـــــــا أعـيــاد
أنـس أنـت
فـيـهـا
نـاصــــب لـلعـاشقـين
المخـلـصيـن
خيامـــــــا فيها
سلاف الوصل
تكسب
عــذبــــه بيضاء
تمـــحو
الـهم
والأوهـامــــــا مـــازال
لحظك يا
إمــــام
ملازمــــي فـلـذا
هــواك
عـلــي صــار
لـزامــــا دهري
صفا أنسي ضفا
حبي وفــــى ربـي
عـفــــا
واسـتـأصــل
الآلامــــا أني
أحس كــأن
فـضـلا
ضــافـيــــــا
آت
يـفـــوق
الـوصــف
والالمـامــــا الله
اتـحـفـنـي
بـــه مـن
أجـلـكـــــــم
آت
يـفـوق
الوصـــــف
والالمـامــــا فـلـو
آن كـل
ضـريـــــح
استقبلتــــه
يــا
ســـادتــــي
وأتـمــه
إتـمــــامـــا جــاءت
زيــارتـك
الـهـنيـة
سيــــدي قـبـلـتـه
مــــا
كـــــان ذاك
حــرامـــا جئنا
الحمي نروي
الظما مها
همــي بــردا
عـلـي
أحشــائـنــــا
وسلامــــا أنــوار
أنـس
يـجـتـذبـن
قـلـوبـنــــــا
مـن
غـيـث أمداد
عـلـيـــــك
تـرامـى لو
لم يكن إلا
حضــور
المصطــــفى ولهن
نشهد في
الضــــريح
زحامـــا زعـــم
العــذول
توسلي بك
يدعـــــه لـكـفـى
القـلوب
صـبـابــــه
وهيامـــا ويقول
( قــل يا رب ) لا
تلجأ إلــــي بـل
زاد حـتـــى
عـــــده
إجــــرامــــا ويقول
إن الله يسمع
من
دعـــــــــــا
عـبـد
وأن بـك فـي
الـزمــان
إمامـــا كذب
العــذول
وســــــاء
حكما أنـــه فـعـلا
ندعــو من
ســــواه
عــلامــــا لو
كان يعـلـم
قـصـدهـم ما
لا مهــــم لـم
يـدر
للمـتـوسلــــين
مـــــــرامـــا من
قال منهم ( يا
حسين )
فقـبلــــه لـكـنه
عـن
قـصـــــدهـــم
يـتـعـــامي عـلـم
الـحـسـيـن
مـقــربــا
فأنا بــــه يـدعــو
الإلـه
الـقــــــادر
الـعـلامــــا والحق
أبلج
كـــالصــبــاح
وإنـمـــــا أن
الـضعـيـف
يـقـــــدم
الـمـقـدامـــا مـن
قــــال أن
الـشـافـعــــي
بــذاتــه يـشـفــي
مريضـــا أو
يرد
حـمامــــا الله
يـفـعـــــل
كــل شــئ
وحـــــــــده
والله
أحـكــــم
مـلـكـــه
إحـكـــــامـــا والله
فـضـــــل
بـعـضـنـا
فـيــه عـلي بـعـض
وأنـشــــأ
لـلـحـيـاة
نظـامــــا فــلأجــل
فـــرد قــد
يعــــز
جـماعــة بـل قــد
يـعــر
لأجــلــه
أقـــــــوامـــا أو
ليس من
أجـــــــل
النبي
مـحـمــد رحم
الوجود وضاعف
الأنعــــامــــا
أسمعت
قول الناس ( يا
عم أدع لــي ) شــئ
جـمـيـل
يـعـمـر
الافهـــامــــــا في
هـذا
الكـلمات
خـمـس
جــواهــر في
العقل معـنى
حسنهــــا
يتسامــى تـعـظـيـم
هـاد
واعـتـراف
بـالخطــــأ وهـدى
واخـلاص
وشــــوق قــامـــا والله
يـقـبـل مـن
خـشـوع
قـــولــــه ويــؤخــر
الـمـتـبـجــح
اللــــوامـــــا والــذل
لـلـخــلاق
يـسـمـو
بالفتــــى والـذل
لـلـمخـلـوق
يحنــــى
الهامـــا أنـا
لـحـــزب
الله حـــق
فـعـلـــنــــــا
ولـنـحـن
أبـلـــــغ
حـجــة
وكــلامـــا يــا
سـيــدي يــا
شـــافـعـي
تــحــيـة أخـــرى
تكـــون
للاحتفـال
خـتامــــا أنــا
تـوسـلـنـا
إلـيــــك
بـشـيـخـنــــا
أن
تــرســـل
النـظـرات
منك دوامـــا الـشـيـخ
عــودنــا
مـحـبـتـك
الـتـــي كــم
أذهـبــت
صـــــدى
وسـقـامـــــا والـشـيـخ
مـن
أحبـابـكم
ورجالكــــم وأري
لــه فــي
العـاشقــين
مـقامـــا فبجاهه
اشملنا
بنظرات
الــرضــــــا
لازال
عـلـمـــك
يـــعـمـر
الأعـوامـــا
|
---|