عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh شيخنا الطاهر في مصر الجديدة يوم 18/5/1968م |
---|
في
ليلة زيارة
فضيلة شيخنا
الطاهر في
مصر الجديدة
يوم 18/5/1968م قدوم
سعيد نـبــأ
الـطــيــر
بــالــقــدوم
الـســعيد وبــعــز
يـعــد
الــقـــدوم
جـــديــــــــــد
مـذ
يـدا الشيخ في
المدينة
والأطيار فــي
فــرحــة
وفـي
تـغــريــــــــــــــــد كــل
يــوم تــزورنــا
فــيــه
يـتـلـــوه عــطــاء
مــن
الـغـــفـــور
الـــــــودود وإذا
خــالــق
البـــريـــة
أعـــطـــــى
فـعــطــايــاه
غـيــر ذات
حــــــــــــدود ولــقــد
جـئـتـنـا
بـمـا طــاب
وقـعـــا بـشــربــات
بــطــرد
جـيـش
الـيـهـــود وغـنـي
شـــامــل
لأســـــرة
نــــــور وشــفــــاء
لـنـاظـــــــري
عــتــيـــــــد ونـجــاح
لـمــن
يــؤدي
امـتــحـــانـا
وحــيـــاة
فــي ظــــل
عـيــش
رغــيــد وأثــاث
فـخــم
لـكـــل
عــــــــــروس
ورواج
يــزيـل
وخـــــــزر
كــســــــود وهـــدى
دائــم
وحـســـن
خـــتــــــام
كــــــــل
هــــــذا
فـي ظـلـك
الـمـمــدود هــذه
الـبـشــريـــات
الـهـمـيـنـهـــــا
وجــه
شـيـخــي فـي
بـشــرة
الـمعهود أنـت
لـلـمـسـلــمـيـن
فـضـل
مـتـــاح عـبــق
الـــورد
مـسـتـطـــاب
الــورود أنـت
غــــوث
كـلـمــة
أخـتــــاره
الله مـعــيــدا
لعـــــزهــــــــا
الـمــفــقــــود بــارك
الله
أســـــــرة
أنـت
مــنــهـــا أيـهــا
الـطــاهــر
الـكــريــم
الـجــــدود أنـت
كـنـــز
غــــال
هــديــنــا
إلـيـــه هــو
مـن
تــابـعـيــك
خـيــر
بـعــيــــــد فــيــه
عــلــم
وفـيــه ديـن
وتـقــوى وهــبــات
مــن خــيــر
مـا في الوجود وضـيــاء
وحــكــم
وســــــــــــــــداد
ومـعــان
حـيـنــت
بـعـقــل
رشـيـــــد وقــضـــاء
الـحــاجـــات
أبــــــــــرز
مــا
فـيـه
فــانـعـم
بـورده
الـمــورود هـنـئـونـي
بــالـشـيـخ
فـهــو
بـحــق بـطــل
يـسـتـحـيـب
إن هــو
نـــودي صـحـبـه
الـشـيـخ
نـعـمـة ذات
شـأن نــزلـت
قـبـل مـن
ريـــاض
الـخـلـود نـعـمـة
لأبـنـــا
لــهــا دون
شــــــــك غـيـر
عـبـد
بـعـــزهـــا
مــوعــــــود إن
يــومــا
رأيــت
وجــهـــك
فـيــــه لـهـو أشـهـي
للـنـفـس من
ألف عيد مــا
لـحـسـيـبـك
فـي
فــــــؤادي
مــا قـضــى
مــن
غــرامـي
الـمـحـمـــود أنـه
الـحـب
مـعـــــــلـنــا
بـلـســانـي لـلــورى
فـي
مــدائــن أو
بـيـــــــــد أنـه
الـحـق
واضـحــا فـي
بـيـانــــي وعـيـانـي
ومـقـصــدي
وقـصـيـــدي أنـه
الـشـعــر
صـــادرا
عــن شـعور مـسـتـكـن
فـي قـلـب
عـبـد
الـحـمـيد ومـن
الـشـعــر
مــا يـكــون
حــــلال حين
يـدعــو
لـلـخالــق
الـمـعــبـــود طـلــت
عــمـرا
وفـقـت
جــاها وقدرا ما
حـنـي والـد
عــلـي
مــــولـــــــود |
---|