عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh العارف بالله تعالي سيدي مصطفي البكري 1385هـ |
---|
العارف
بالله تعالي
سيدي مصطفي
البكري بضريحه
شعبان سنة 1385هـ بــالـســيـد
الـبكري
عبدك
مصطفي عـطـف
عـلـيـنا
ربـنـا أهـل
الـصـفــا هــذي
لـيـالـيــة
الـحـســان
مـنـيــرة تغـذي
بـأنــوار
الحـبـيـب
المصطفي أنـظـر
إلـي
الـقـبـر
الـمـوقــر
تـلــقه أبهي من الروض
الشذى
وأظـــرفـا مـن
قــال إن
الـقـبـر
يـحــوي
مـيـتـا فـهــو
أمــروء في
حـكمه ما
أنصفـا هــو
روضــة
فـيـهــا
أمـيـر
يـلـتـقي بـضـيـوفــه
أهــل
الـكـرامـة
والوفــا يجزي
الضيوف
القادمين
هشـــاشة وبـشــاشـــة
وتـعـطــفــا
وتـلـطــفــا فــإذا
هـمــوا
جـلـسوا لديه
سقاهمو كـــأســا
تـزيـد بـهـا
الـقـلوب
تشوقا هــذا
شـــراب
الـقـرب
يـطعمه الذي لفــروضــه
فـي
دهـــــره
مــا أخلفـا هــذا
شــراب
الـوصـل
يؤتاه الأولي مـلـؤا
بـقــاع
الأرض قـبـل
تـصـوفـا وبـهـم
عـــلا عــلم
الطريق وطهرت مـهـج
العـبـاد مـن
الغــوايه
واكــفـا لـنـحـن
نـسـقـي
هــاهنا من
حيث لا نــدري
شـــرابــا
فيه مـوفـور
الشفا والـسـيـد
الـبـكــري
ذوجـــاه
وقــــد تـلـتـا
بـمـسـعـانــا
إلـيـه
تـشـرفــــــا هــذا
لأن
لــقـــاءه
وســقـــــــــــاءه يــذران
فـي قـلـب
الـمـريـض
تلهـفا تـأتـي
إلـيـه
الـنـفـس
راضـيـــه
وإن رجـعـت
أحـسـت
خـشـيـة
وتعـفـفـــا والنفس
من مدد
الــولي
تـعـف عـن أن
تـعـتـدي أو
أن تـضــل
وتسرفـــا وتـلـهــف
الإنـســــان
نـحــو
إلـهــه خــلــق
الـعـبـاد
كـمــا أراد
ليعـرفـــا والــرســل
هــم
خـلـفـاؤه في
أرضه ويــل
لـمـن
عـنـهـم نـأي
وتـخـلـفـــا ولــرســلــه
أمـنــاء
قـــامــوا
بعدهم بالأمـــر
جـهــرا
ينصون وفي
الخفا ويــوصــلــون
إلـي الإلــه
مـن أتقي وبـرزقــه
الـمـقدور في
الأزل اكتفي والـسـيـد
الـبـكـــري
كــــــان
بـسره يـهـدي
ويـصـلـح مـن
تنكب أو هفا ومن
العجائب أن
يسمي
مـصـطـفـي والله
إيـــاه
عـلـي
الـنـاس
اصـطـفي أوراده
الـحسـنـي
الـشـهـيـة
لم تزل جـنـح
الـدجـى
تـتلي وتوقظ
من غفا يــا
ســيــدي
مــنـــا
إلـيــك
تـحــيــه مـن
خـالـص
اللـبـن
الـمـحلي
أنظفا يـــا
جــــدنــــا
جـئـنــا
إلـيـك وذلـكم حــق
عـلـي
الأبـنــاء
يـوجـبـه
الوفا |
---|