عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في مسجد السباعي سنة 1355هـ |
---|
في
مسجد السباعي
سنة 1355هـ صـلـيـنـا
بـهـجــة
الـدنـيــا
صـلـيـنــا وزيــدي
مـن لـيـالـي
الـصــالحـيــنا لـيــال
كـلـهــا
طـــــــــــــرب
وأنـس تـفـيـض
عـلي
الـقـلـوب
هـدى ولينا مــواســـم
لا يـقـيــم
الـهــم
فـيــهـــا ولا
يـهـوى
إلـيـهــا
الـقــا نـطــونـــا لـنـا
خـلـق
الـنـعـيـم
الـحـق
فـضـــلا فـهـنـئ
بـالـنـعـيــم
الـمــؤمـنـيــنــــا تــأمــل
صـــاح فـي
هــذا
الـمـصـلي تـجــده
مـجـمـعــا
لـلـمـخـلـصــيــنــا إلـيـه
يـجـــــئ
كـــــل
فـتـي
تـقــلــى ولا
يــأتــي
إلـيــه
الـمــجـــرمــونـــا وكـيـف
وفـيـه قــد
دفـنـت
رجــــــال كـــرام
بــل
عــبـــاد
مــكـــرمـــونــا وتـســأل
كــم هـمــو ؟
فــاقــوم
يتها وفـخــرا
: هـــم
لـعـمـري
أربـعـونـا وأيـة
نـعـمـة فـي
الـدهـــــر
أحـلـــي مـــذاقـــــــا
مــن وداد
الـعــافـيـنــــا فـطـوبـي
ثـم طــوبـي
ثـم
طــوبــــي لـــــــــــــرواد
الـمـلـي
أجـمـعـيــنـــا تـشـم
الـمـسـك
حـيـث هـمـو
وتؤتي عـطـايـا
فــوق طـوق
الـواصـفـيـنــا فـتـسـعــــد
بـالـتـجـلـي
والـتـحــلــي وتـكـتــب
فـي عـــداد
الـمـخـلـصـينا ويـؤنـســك
الـشهــود
ومــا
حــــواه مـن الـمـنـح
الـتـي
تـعـطـي
مـئـيـنــا دلال
فـي
ظـــــــلال
فــي
وصـــــــال فـيـا
بـشــــرى
لــقـــوم
يــوقـنـونـــا وصــوبـك
كــوكــب
الـتـقـوى
سـليم أمـــــــام
الـعـالـمـيـن
الـعــامـلـيــنــا لــقــد
طــاف
الــبــلاد
يـبـث
فـيـهـــا هــدى
الـرحـمـن
هــــادي
السائرينا ويـدخــل
في طــريـق
القـوم
قـومـــا غــدوا
لـسـلــوكـهــا
مـسـتـأهـلـيـنـا وكــــــــــان
بـعـلـمـه
بــدرا
مـنـيــرا وللامـــداد
مــجـــراهـــا
الـيـمـيــنــا
وكــان
مـبــاركـــا
يـســعــى
إلـيــــه فـيـدعــو
لـلـعــفـــاه
الـســـائـلـيــنــا فـيـكـشـف
ذو الـجـلال
الكرب عنهم ورب
العـــرش
خــيـر
الـراحـمـيـنــا ومــازال
الــدعـــاء
بــه
مـجــابــــــا ومــازلــنــا
بــه
مـتـعـلـقـيــنــــــــــا فـقـولــوا
: ربـنـا رب
الـبــرايــــــــا اجـــــــرنـا
وارعـنــا
دنـيــا
وديـنـــا بـجــاه
الــعــارف
الــهــادي
ســلـيـم وجـيـرتـه
الـكـــرام
الـمـهـتـديــنــــا سـعــيـد
دائـمــا
هــذا
الـمـصــلـــــي ومـن
فـيــه
كــذلك
يـسـعــــدونـــــــا وهــذا
السعــد
يـحـصــل دون
شـــك لـمـن
كــانـوا
عـلـيـه
مـواظـبـيــنـــا ومـن
يــزدر
مـقــر
الـمـسـك
دومـــا يـســر
بـوجــده
الـمـتـحــد
ثــــونـــا يـمــدهــم
بـطـيـب
الــريــح
مـنــــــه ويـطــرب
مـن لـقــاه
الــعــاشقــونـا فـكـيـف
بـمـن
يـرافــق
كــل
يــــــوم عـلـي
الـطـهـر
الـهـداة
الــراسخيـنا أولـئـك
بــالـجــلال
مـتـوجــــونــــــا وفـي
بـحـر
الـسـعــادة
ســابـحــونـا أولـئـك
نـظــرة
مـنـهــم
بـعـطــــــف
تـنـيـل
فــــؤادك
الـعـــز
الـمـبـيـنــــا بـهــا
تـصـحـو
الـطـغــوى
وتـمـحـو بـهـا
عـنـك
الـمـخـاوف
والـشـجـونا ويـدخــل
قـلـبـك
الـحـضـرات
جـمعـا وتـصـبـح
مـن كـبــار
الـواصـلـيـنــا تــري
أهــل
الـطـريـق
وهــم جلوس خـشـوعـــا
عـن خـيـر
الـمـرسلـيـنـا تــري
أنــوار (
طــه)
ســاطــعــــات وتـشـهـد
ربـك الـحــق
الـمــتـيــنـــا جـمــال
فـي جــلال
فـي
كــمـــــــــال فـمـا
أحـلـي
شــهــود
الـشــاهــديـنا ســعـيــد
دائـمــا
هـــــذا
الـمـصـلــي ألـم
تـشهده في
مــاضي
الـسـنـيـنــا عـتـيـقـا
كـــان ذا
مــرأي
سـقــيــــم فـصــار
آلا،
يـسـتـهــوى
الـعـيـونــا أرادوا
هــــــــدمـه
ظـلـمــا
وبـغــيــا فــرد
الـشـيـخ
ظـلـم
الـظـالـمـيـنـــــا دعــا
الـكـرمــاء
فــاجـتـمـعــوا
إليه فـســألــت
أنـهــر
الـمـتـحـمـسـيـنـــا وصــار
الـمـسـجــد
الـبـالـي
تـرابــا وذلـك
أثـر
هــــــــــدم
الهــادمـيــنــا ومــا
هــو يـا
صــديـقـي
غـير شهر مـضـى
حـتـى بــدا
لـلـنـاظـــريــنــــا مـصـلـي
يـطــرب
الـنـظــار
حــقــــا جــزى
الله
الـكـــرام
الـمـصــلـحـيـنا ولـكـن
الـحـكــومــة
مــن
جــــديـــد بــنــتــه
وفــق رســـم
الـراسـمـيـنـا وزادتــه
وزدتــه
جــــمـــــــــــــــالا فـكــان
كــمــا
غــدوتـم
تــشـهـدونـا مـسـاعـي
الـشـيـخ
أبـداهـــــا
فتمت بـحـمـد
الله رب
الـعـــالـمــيــنـــــــــا وهــاهـي
روضـــه
أخـــرى
إلـيـــــه أضـيـفـت
كـيـف يـســر
الـمـغـرمونا بـمـئـذنــه
عــلــت
وزهـــت
وحـلـت لعـمــرك
تـفــرح
الـقـلـب
الـحــزيـنا أنـي
( عــبــد
الــرحـيـم )
بكــل شئ بسر : (
ونـعــم
أجـــر
الـعــامـلينا
) جــزاه
الله
عــنــــا
كــــل
خــيــــــــر
وضــاعــف
رزقــه
حـيـنــا
فـحـيـنـا وبــلـغ
شـيــخــنــا
الــدومــى
مــنـاه بـحـرمــة
سـيـد
الـمـتــوكــلــيــنـــــا
|
---|