عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في المولد النبوي بمسجد السباعي سنة 1383هـ |
---|
في
المولد
النبوي بمسجد
السباعي سنة
1383هـ أمـــــــــــــر
الله أن
نـحــب
الـنـبـيــا كــوكــب
الـرشـد
والـكـمـال
الـبـهـيا ودعــا
الـنـاس أن
يـصـلــوا
عـلـيـه وعـــلــي
الآل
بــكــــــرة
وعـشــيــا أشــهــد
الله أن
قـــولــي
صـحـيـــح والـمـصـلـون
شـــاهــدون
عـلـيـــــا ولـديـكــم
مـن
الـتـشـهـــد
مـعــنـــي هـو
مـن جـمـلـة
الـشـهـــود
لـــديــا أو
لـسـتـا
خـلـف
الأمـــام
نـصــلـــي فـي
صـفــوف
عـلـي
الـنـبـي
سـويـا إن
نـــور الـذكـــرى
يـطــل
عـلـيـنــا لا
مـعــا
ســاطـعــا
جـمـيــلا
شــذيــا وبـكــل
الـقـلــوب
مـنــه
ضــيــــــاء
أنـســة
يـطــرد
الـهـمـــوم
مـلـيـــــا لـيـلــة
الـمــولـد
الـسـعـيـد
لـهــــــاد كـان
فـي عـصــره
الـزعـيـم
الـقـويا كــان
ذا حـكـمـة
وعــزم وحــــــــزم وســـداد
وكــــان
عـــفــــا
أبــيـــــــا أنــه
مــرســــل
حـبـاه إلـه
الـخـلــق عــلــمـا
جـمــا
وخـلــقــا
سـنـيـــــــا أنــا
مـهـمـا
أقــل
وأسـهـب
وأطـنـب فهـــو
أعــلـي
غــــلا
وأرقــى
رقـيـا غــفــل
الـغـافــلـون
عـنـه
ولـجــــوا فـي عـتــو
فـســـوف
يـلـقــون
غـيـا أو
يـنـسـي
اسـمـه
الأنــام
مـغـالـــي ومـن
اخـتــاره
الإلــــه
صــفــــــيـــا أو
يـنـسـي مـن
إن تـوجــه
يــومـــا لـمـريــد
عــــلا
وفـــــــاق
الـثــريــا أو
يـنـسـي مـن
إن دعـــاه
سـقـيـــم صــح
جـسـمــا
وضــاء مـنه
المحيا أو
نـســي مـن
أتـــــاه
فـقــيــــــــــر طـلـبــا
لـلـيــســـار
عـــاد
غـنـيــــــا أو
يـنـســي
مــن إن
رجـــاه
عــزيز ذل
فـي
قـــومــه
رعــــــاه
وحـيـــــا أو
يـنـسـي مـن
نــوره دون
شـــــك مـوســع
الـكـائـنـات
نـشــرا
وطـيـــا أو
ينسي من سره
في جميع
الكـون ســــــــــــــار
وإن تــجــده
خــفــيــا أو
يـنـسـي مـن
نـظـرة مـنـه
تشـفي وتـحـيــل
الـقـلــب
الـغـــوى
تـقـيـــا أو
ينسي من
جـــوده أشبه
الــريــح إذا
أقـبـلــت
وأبــــدت
دويــــــــــــــا أو
يـنســي مــن
فــي
الـمــعــــــارك
كـــان
الـبـطــل
الـفـــذ
والـشــــديـــد أو
يـنـسي مـن
الـصـــــلاة
عـلـيــــه تـجـلـب
الـعــــز
والـغـنـي
الأبــديـــا وعـــــد
الله مــن
يـلـــوذ
بــطــــــــه رحــمــات
تــتــري
وعـيـشــا
هـنـيـا وحـنــانــا
مـنــه
يــفــــــاض
عـلـيه يــوم
يـقــضـي
ويــوم
يـبـعـث
حـيــا ذاك
يــا
ســـامـعــي
وعـــد
كـــريـــم أنــه
كـــان
وعــــــــــــده
مــــأتــيــا انـتـفـع
مـن
رســــــول
رب الـبـرايا وتــوســـل
بـه
تـجـــــــده
وفـــــــيـا من
يطيع
أمـــــر
سـيـد الخلق
يسعد وتـكــن
عـنــد
ربـــه
مــــرضـــيـــــا هـــــو
كـنــز
لـمـــن أراد
ثـــــــــراء
وهـــو
مـجــد
لـمــن
أراد
رقــــيــــا وهــو
الـنـور
للـبـصـائـر
والأبصـار والـمـــاء
لـلـــذي رام
ريــــــــــــــــا إن
عــــز
الــداريـن
وقــف علي من فــي
طـــريــق
الهـدي أحـب
الـنـبـيا حـيـذا
الـلـيـل
لـيـل
مـــولـــد
طــــــه كـــل
قــلـــب
فـيـــه
لأمــــر
تــهـــيـا فـيـه
يـرضـى
الـرحـمـن
خـلقا كثيرا إذ
يــريـح
الـمـضني
ويهدي العصيا ولأهـــل
الـطــريـق
فـيـه
عـطــايــــا
أنــا
عــن
حــصــرهـــا
أرانـي عـبا أبـمـا
شـــاعــر
لـحــصــر
عــــلاهـم يـتـصــدى
يـــومـــا
يـعــــد
دعــيــــا رب
حـقــق لـنـا
الـسـعــادة
واحـفـظ شـيـخــنــا
الـطـاهــر
الـتـقـي
الـتقيا رب
وامنحه
ســــؤله
الدهر وارفعه وأحـبــابـه
مــكـــانــا
عـــلـــيـــــــــا رب
والـطـف
بـنـا
وعـطــف
عـلـيـنا أيـد
الــدهـــر
شـيـخـنــا
الـــدومـيـــا وارفــع
الـشــيـــخ
عـــامـرا
درجات عــالــيـــات
واجـعــلــه
رب رضــيـا رب
وجــــه
قـلــب
الـنـبـي
إلـيـنـــــا ونــداه
وعــطــفــه
الأبــــويـــــــــــا واحـيـنـا
حـبــه
وطــاعــتـه
الـدهــر وعـــــزا
بـجـــاهــــه
أخــــرويـــــــا |
---|