عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في المولد النبوي الكريم بمسجد السباعي سنة 1386هـ |
---|
في
المولد
النبوي
الكريم بمسجد
السباعي سنة
1386هـ إنـي
لـمــورد
ســلـعـتـي
وعـتـــادي والله
مـطــلـــع
بــمـــــــــــــــــرادي مــاذا
الــذي
أعـنـي وهــل
أنا مازح لا والـــذي
هـــو
عـــالــم
بـمــرادي لـبـضــاعـتـي
يــا قـــوم
مـن الصبـا حـب
الـنـبــي
وآلـــه
الأمــجـــــــــاد فـمـن
اشـتــرى
مـنـى
فــأنـي
بـعـته شـــوقـــا
بـه يـهــوى
حبيب فؤادي مـصــر
الـعـظـيـمـة
يـحـتـفـي
بنيهـا أهــدي
الـهـــداه
وأمـجـــد
الــقـــواد مصر
التي لــم
يـمـنـح مـن
تاريخها مــا
كــان مـن
فـرعــون ذي
الأوتاد الآن
يـحـيـي فـي
الـمـدائـن
والقرى ذكـــري
مـنــار
الـهـــدى
والإرشــاد طــه
الـــذي
وصــى بمصر
وشعبها قــواده
مـن قـبــل
عـــز
والـــــوادي ســبـحــان
ربـي أيـن
فــاتح مصرنا أيـن
الـولـيــد
وطـــــارق
بـن زيـــاد والـشـعـب
تـعـيـي ثـم
تـأبـي
غـيـره لـيـجــد
فـي
الإنـشـــاء
والإعــــــداد والــذكـــريــات
عـيـد
للأذهـــان
مــا قــد
مــــر
بــالآبـــــــاء
والاجـــــداد فـــالـشــر
لايـثـنـى
عـلـيـة
لـقـبـحـه والــخــيـر
يـبـقـى
الـدهــر فى
ترداد إنــا
نـردد ذكـــر
أجـــداد
مـضــــــوا ولــهـــم
كــــل
الـشــعــــوب
أيـــــاد ونـبـيـنـا
جــد لـكــل
مـن
أتـقــــــــى
من
حــاضـــــر
يــاســادتـى
او بـــاد ومـيـلادة
الـمـيـمــون
أصـبـح يومه عـيـد
لـنـا هـــو
اسـعــــد
الاعــيـــاد ذكــراه
تـلـقـى فـى
الـقـلـوب
مسـرة ورضــــا
وتـخـلـبـهـا
من
الاحقـــــاد ذكـــراه
تـدعـــو
لـلـتـآخى
اهـلـهــــا والـى
مــزيــد
تــعــــاطـــــف
ووداد هــذا
هــو
الاســـلام
ديـن
تـعــــاون لاديـن
تـفــرقـــة
وقــهــــر
عــبــــاد والله
مـــا ابهــى
جــمـــالـك
حـفـلـنا بـل
مـــا
الـــذك
لـيـلــة
الـمــيــــــلاد مـن
فـضــل رب
الـعـــرش
فـيها أنه وصــى
بـتـوســعـــة
عــلــى
الاولاد خــذ
لـلـعــيـــال
مـن
الـفـــواكـه
أفـة وادخــل
عـلـيـهــم
وانـشـراحــك
باد والـى
هــديـتـك
ادعــهـــم
فــاذاهمو طـمـعـــوا
فـقــد
نـعـمـوا
بـأجمل زاد واذن
تـلـقـى
نـضــرة
ومـســـــــــرة
مـن
خــالــق
الامـــــاد
والآبـــــــــاد والله
يــهــدى مـن
يـشـاء الى
صـرا ط
مـسـتـقـيـم –
فـــاهـــدنــا
يـاهــاد من ذا
الذى أشدوا
واهتف
بـاسـمــه والــيــه
أدعــو
دائـمـــا
وانـــــــادى هــو
مـن
خـلـقـنـا
والـعـوالـم
كـلـهـا مـن
نــزره
الـمـتــألـق
الــوقــــــــاد طــه :
حـبـيـب الله
. صـفـــوة
خلقه اسـمـى
وافـصــح
نــاطــق
بـالضـاد مـن
كــان إن
يـنـطـق
فعــذب حديثه شـــاف
ومــرو
لـلـهـيـف
الـصــادى مـن
كـان
بـالصـبـر
الجميل
وبالندى يـجـتـث
غــل
الـحــانـق
الـمـتـمـادى مـن
جــاء
بـالـقــرآن
نــوا
هـــاديـــا لـلـنــاس
مـن أمـــم
ومــن
أفــــــراد مـن
حـطــم
الاصـنــام
وهـى حجارة تـقـدس
جـهــل
ومـحـض فـســـــــاد سـبـحــان
مـن عـصـم
النبى وصانه مـن
كـــل
ســــــــــــــــاع
عـــــــــاد صـــوا
عـلـى خـيـر
الانــام
وسـلموا يـامـعـشــر
الـعـبـــــاد
والـزهـــــــاد ان
الـصـلاة
عـلـى
الـنـبى هى
الغنى ولـذلـكــــــــم
جـعـلــت
مــن الاوراد خـيـراتـهــا
دنـيـا
وأخــرى
ضـخـمة جــلــت
عــن
الاحـصــاء
والـتـعـداد فـهـى
الامــان
لـمـن دهـتـه
مخاوف او
واجـهـتـه
نــواظــــر
الـحـســــاد وهـى
الـطـريـق
الـى جنان
الخلد بل هـى
مــوراد
الـبـركـــات
والامــــداد صــلــوا
عـلـى خـيـر
الـبرية
دهركم يــا
قـــوم
بـالـعـشــرات
والاحــــــاد إن
الـمـلائـك
حــولـكــم
تـدعــولـكـم
بــالـيــمـيـن
والـتـوفـيـق
والاســعاد عــلم
لـدنــى .
ونـــور
كــــــاشــــف
وهــدى
وذهــد فــى
إطـــار
جــهــاد وهـبـات
خـيـر الخلق
حان وصولها فــاسـتـنـظــروا
نـفـحـات خير
جواد مـنـح
تـسـلـمـهـا
الشيوخ
ليمنحوها تــابعـيـهــم
وفــق
الاســتــعــــــــداد فــالـمـنـح
مضـمـون لمـن
فى حفلنا مــن
جـــالـس أو
رانـــح أو
غـــــاد حــاشـــا
تـعــود
بــلا عطاء من
لدن قـــوم
هـمــو مـن
صـفــوة
ألاجــواد يــا
طــاهــرا
حسا ومعنى . يا
طبيبا لـلـقــلــوب
بــــاذن رب
هــــــــــــاد لاذلــت
بـــابـــا
لـلـنـبــى
يــؤمــــــه
مـن
كــل فــج .
أكـــرم
الـقــصـــــاد وأدام
نـعـمــة
عـــلــيـــك
وزادهـــــا مـــاداح
غـــــاد أو
تــرنــم
شـــــــاد مولاى
كل الورى
لبابك جاؤا : -
فامنن عليهم
بما شاء ممن
شاؤا وفوق ما
عرفوا من فيوض
الله ما قد
عرفت وكم لله
آلاء فأعطهم
رزقهم يامولاى فأنت
قاسمها والله
معطاء |
---|