عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh ربيع الأول سنة 1387رضي الله عنه |
---|
ربيع
الأول سنة 1387رضي
الله عنه يا ليلة
الـمصطـفي
بـالــنـصـر
منينا فــإنــه
الــســؤل
يــمـــليـه
تـمـنـيـنا نــري
جالــك
ســاعـات
مـــحـــــددة
ويــعــظم
الـشوق فينا
حـين تمضينا يا
ليـلة
الـمصطفي
نوصيك في لهف أم
تـذكرينا لدى
خــيـــر
الــنــبــيــنا وتــسـألـيـه
غيــوثــا
منـه
دافـــقـــه نــغـدو
بها
أساطــيـن
الـمـحــبــيـنــا فـــإن
حــــب رسول
الـله مــوهــبـه
تعم
بــهـجــتـــهـــا
دنيـاك
والــديــنا حب
النـبي
وما أراك مـا
هـو معني يــكـسب
الـقــلـب
إيــمـــانـا
وتأميـنا ويـورث
الـجسم
إشراقـا
ومـنـتعـشاً والروح
صبرا علي
التقوى
وتمكينا ويــذهــب
الــسـقم
والأحزان
قاطـبة ويـتبع
الـصعـب
تـخـفيــفـا
وتهويـنا ويـملأ
الـعين
نـوراً
والـفـؤاد
هــدي ويجعل
الفتــح
مـهما غاب
مضمونا بشرى
لنا معـشـر
الأخــوان إن
لـنـا من
الـنبي ضياء
ظــاهـــرا
فــيــــنـا وما
نريـد مــن
الــدنــيـا
غـني أبــدا إن
الـغـني
فـتــنــة
بـالـلـهــو
تغرينا حب
الـنـبـي هو
الكنـز
الـمتـاح لمن أحب
وهو
بـشــيــر
الـعـز
يـــأيــتـنـا الله
فـــي
ظــلـــه
يــقـضي
حوائجـنا وفي
مداه
يــعــافــيــنــا
ويــرضــينا وفي
حماه
يــربــيــنــا
عـلي خــلــق سام
ويـــرفـــعـــنـــا
قـدرا ويـهدينا مادام
حب رسول
اللـــه
ديـــدنــــنــا
فالـكـون
خـــادمنـــا
والــه
كـافــيـنـا بمولد
الـمـصطـفـي
المختـار
فرحتنا وإنـــهــا
لــشعـار
لــلـــمــشــوقـيـنا شــعـــار
قــادتنا
الأبرار من
عـلماء عـــامـلــيــن
ولـسـن
مـسـتـنـيـريـنا اليــوم
نفرح
بــالـمــخـتــار
مرشدنا إلــي
الـصواب وهــــاديــنـــا
لبارينا الـبست
رياض الخلد
تؤتينا
الحسنى
أم
للقاء أولـي
الــطــغـــوى
أعادنيا لئن
هــمـو ملكوا
الـدنيـا
فــإن لـهـم نارا
تــلــظي
تــذيـب
المـسـتـبـديـنا ورغـــــــم
هــذا لــنا
فـي ربــنا
أمل أن
يرجع الخصم
مدحورا
ومحزونا يا سيد
الرسل ياعون
اللهيف وغوث الـمــسـتــغـيـث
وردء
المسـتجيرينا هذا
المربي الذي
تـرضــيــك همته في
الله قابل
الحاح
الـــمـــلــحـــيــنا في
المولد
النبوي ربيع
الأول سنة 1387رضي
الله عنه يا
لـيلة
الـمصطـفـي
بالــنصـر
منينا فــإنــه
الــسـؤل
يــمـــلـــيـــه
تمنينا نــري
جــمالـك
ســــاعــــات
محددة ويــعـــظم
الـشوق فينا
حين تمضينا يا ليلة
المصطفي
نوصيك في لهـف أم
تــذكـريــنـا
لــدى
خــيـــر
النـبينا وتــســـألـــيـــه
غـــيـوثـا
منه دافقه
نــغـدو
بــهــا
أســـاطـيـن
المحبينا فــإن
حــــب
رســــول
الـله
موهـبـه تعـم
بــهـجتـــهـا
دنـيـاك
والــديــنــا حـب
النبي
وما أراك ما
هــو معني يــكـــســب
الـقــلب
إيـمـانا
وتـأميـنا ويورث
الـجسم
إشراقــا
ومنتعـشـاً والروح
صبراعلي
التـقوى وتمكينا ويــذهــب
الــسقـم
والأحزان
قاطبـة ويـتـبـع
الصعـب
تـخـفـيــفا
وتهوينا ويـمــلأ
الـعــين
نوراً
والفؤاد هـدي ويـجعل
الـفتح مهما
غـاب مضمونا بـشـرى
لـنـا مـعـشر
الأخوان إن
لنا من
الـنبي
ضـيـاء
ظــاهـــرا
فــيــنـا ومــا
نــريـــد
مـن الدنـيـا
غـني أبدا إن
الــغــنــي
فـتنة
بـالـلـهــو
تغرينا حـب
الـنـبي هو
الـكـنـز
المتاح لمن أحـــب
وهــو
بـشــيــر
الـعـــز
يأيتنا الله
فـــي
ظــلـــه
يــقــضي
حوائجنا وفـــي
مـداه
يــعــافــيــنـا
ويـرضينا وفــي
حــماه
يــربــيــنــا
علي خلق ســـام
ويـــرفـــعـنــا
قدرا
ويـهدينا مـــادام
حـــب
رســـول
اللـه
ديدنـنا فـــالـــكـون
خـــادمــنـــا
واله كافينا بــمـولد
الـمصطـفي
المختار
فرحتنا وإنـــهــا
لــشــعــــار
لــلــمـشـوقينا شــعــار
قــادتنا
الأبرار مـن
عـلماء عـــامـلــيــن
ولـســن
مـســتــنيرينا الــيـوم
نــفـرح
بــالـمختـار
مرشدنا إلــي
الـصـــواب
وهــــاديـنـا
لبارينا اليست
رياض الـخلد
تؤتينا
الحسنى
أم
لـلــقـاء
أولـي
الــطـغـوى
أعادنيا لـئن
هــمو
ملـكـوا
الـدنـيا
فـإن لـهم نـــارا
تــلـظــي تــذيب
المستـبديـنا ورغـــم
هـــذا
لــنـــا
فـــي ربنا
أمل أن
يرجع الخصم
مدحورا
ومحزونا يا
سيدالرسل يا
عون اللهيف
وغوث الـمــسـتــغــيث
وردء
المسـتجيرينا هذا
الـمربي الذي
ترضيـك
هـمـتـه فــي الله
قـــابــل
الــحــاح
الملحـيـنا جــئــنا
إليك به
مـسـتـشفعيـن
ومن أمـــوا
حـــمــالك
يعودوا
مطـمئنيـنا إن الــعـــروبــة
تــدعـدكـم
لنجدتها والــحــاقدون
عليـهـا
مستـمـيـتـونا أن
الــيــهــود
وأمـريـكا
تـساعـدهـم والإنــجــــلــــيز
لأمـــر
يــسـتعـدونا وأنــــت
يـا سـيـدي
تـدري
تامرهـم ونـحـن
شعــبـك
فامحـق ما
يريدونا إن
الــيهـود
بتـشـيع
الطـغــاة
لـهــم غـــدوا
لــكــــل
حـــرم
يـسـتبـيحونا فلو
أزيلوا من
الأرض التي
مـنـيـت بــهــم
لعاش
البرايـا
مسـتـريحـيــنا وأنـــت
إن تـــرج
مـــــولاك
العـزيز يجب وينصر
العرب
الأمجاد
والدنيا من
نــورك الله
أنــشــأنـا
وصـورنا ونـحن
مـنـك
جمـيعـا
مــســتـمدونـا أجل
تـريــن في
الـذكـــري
مساكــنـا طـوعا
ونــطعم
مـــما طـاب
أهــلـينا ونــشعـر
الناس أنـا
الـيـوم
معتزمو قــهـــر
الــعــــدو
وأنــا غيــر
وايننا وأن
مــخــتنا
ليـسـت
لـــتــــمــنـعـنا من أن
نـــكـون
لأفــراح
مـقــيـمـيـنا فحـب
طــــه
نـعــيــم
للـقـلــوب
بـــه تـغـني
الهـموم ولـو
كـانت
مـلايـيـنا هـبـنـا
انـهـزمنـا
بدنـيانا
ولـم نـجـد المأوي
أليـست رياض
الخلد تؤوينا يـا رب
بـالـمصـطـفي
نصرا يـشرفنا وقـوة
مــنـك
تــمحـوهــم
وتـحيـيـنـا ويـا
أمــيـر
الورى أيـد مـقــاصــدنـا إن
تـــأيـيـدكــــم
حــــقــــا
يــزكـيــنا |
---|