عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh في ليلة المعراج بمسجد السباعي سنة 1354هـ |
---|
في ليلة
المعراج
بمسجد
السباعي سنة 1354هـ محبة
خيـر الخلــق
دينـي
ومذهبــي وأي
فـخــار
فـــــــوق
حـبـي
للـنــبـي فلج
صاحبي بـاب
المحبة
واشتـرك لعلك
تــؤتـي
الـراح مــن
راحـة النبـي هــواى
وإن لأم
العزول هو
الهوى وحسـبي
عـطـف
ممــدوحـــي
الـنــبي ومـا
عـــذلي فـي
الله إلا
مـعـاشـــر قلوبهم
محـــرمــة
مــن رضــا
الـنــبي ترى
المـرء منهـم
عالمـا غيـر
أنه جهول
شـديد الجهـل
بالصـادق
الـنـبي ولـن
تنفع
الإنسـان
ألـف
شهــــادة ولا
العلم ما لــم
يـتـبـع
سنــة
الــنـبــي أينسون
طه وهو شمــس
مــنيـرة بل
الشمـس
يأيتهـا
الضياء من
النبــي سل
البدر في
الليل البهيم
إذا سجى أجبني
: ألــم
تـنـشـق يــا
بـدر
للـنـبـي يقــل
لك حـقــا
إننــي ذات
لـيـلــــة شطرت
إلي نصفيـن
مــن هيــة
النبـي ومل نحو
زهر الروض
وأسأله مرة أيا ذا
الشـذا والحن
هل تعرف النبي
؟ يجبــك
عبيـري بعض
أثـار
قــطــرة علي أفيضت
قبل مـن
جـبــهــة
النبــي سمعتم
كلام
المصطــفي
غـير مــرة فـقولوا
: أطعم الشهد
أم جمل النبي
؟ وأيــة
مــوسـيـقـى
تـفــوق
بيـانــــه وأي
بيــان فـوق
مــا بـيـن
الـنـبـــي ؟ هلمـوا
بنــا
لـلبـحـر
نســأل
مياهـــه ألـــؤلــؤها
أم مـا يـجـود
بـه الـنـبـي
؟ ألـؤلـؤها
أم ما يـجـود
بــه الـنـبي
؟ أظــنـك
تــدري أن
مـنـبـعـه
الـنـبـــــي وهل في
قــلوب
المؤمنين
جميعـهـم ســوى
مــدد آت
إلـيـهـــم
مــن الـنـبي فطه
ضياء العـين
والقلب
والحشـــا ورحـمة
رب
العــالمـيــن
هـــو
الـنـبي أيـاذي
الجـبـال
الشــم
بــالله
خـبـري رجالات
هـذا العـصـر
عن همته النبي لقــد
بـــرز
المخـتـار
للناس
وحـــده وأعـلــن
فـي الـدنيـا
تـعـالـمـه
الـنـبـي وعاني
الذي عاني من
الـمـنـع
والأذى فلم
يـتـململ
مـــن أذى
قـــومــه
النبي ومـــا
ازداد
بــالإيــذاء
إلا
تــــوكــلا علي
ربه الأعلي
فـيـالك مــن
نــبــي ! ولــو
كــان ألـف
غـيره فـي
مـكــانه لما
زلـزلـوا
الـدنيـا
كـما فـعـل
الـنـبــي تحـداهـم
بالقـول
والفعـل
والـنــــدى ومن
ذا الـذي
للخـصــم
يـقـنـع
كالنبي فكانـوا
إذا إزدادوا
عنـادا
يزيدهــــم رشــادا
وحـلمــا
سيـــد
الأمــة
الـنـبـي ولما
انجلى الغيم
استكانوا
ورفرفت علي
كل قطر فــي
الـدنـى
رايـه النبـي سـأعـطيـك
مفتـاحـا
لكنــز
كشفتــــه فـخــــذه
فـفــي
إعـطـــائـه
أذن الــنبي ولكـن
ذا المفـتـاح
غـيــر
مجـســــم وأنـك
ما استـخـدمـتـه
تـفرح
الـنـبـــي عــلي
أنــه مـن
قـطـعـتـيـن
مــركـب هـمـا
طـاعـة
البــاري
وحـبــك
للـنـبـي وعــنـدي
دواء
لـلســقــام
ولــلأسى تعــلمتـه
مـن سيـدي
نـائــب
الـنـبــــي دواء
لذيذ الطعم
سهــل علي
النهـي به
نهضــم
الأهـــوال
والسـبـب
الـنـبي به
يـذهـب الهـم
الثـقـيـل
كــمـا أتـي وشار
بــه فـــي
حينـه
قـديـري
الـنـبي أتدري
ما هذا الدواء
؟ إلا
إسمعـــوا (
تصلون في جوف
الليالي
عــلي النبي) علـيه
صــــلاة
الله مـا
هـبـت الصـبا وما
قال عـبد فـي
دجـى اللـيـل
يـا نبي ألا فـي
سبـيـل
الشــوق مــا
أنا قاتل وفــي صدد
المعــراج
أهـتـف
بـالـنـبي ليالي
الصفا والأنس
والبر
والنــدى لـيـالي
الـحـبـيـب
السيـد
السنـد
الـنـبي تصيح
بنا
الذكـــرى
هــوى وصبابه وكم في
عباد الله مـن
يـعـشـق
الـنـبـي ألـم
تـشـربـوا
يـا قــــوم
حـب محمد أما
رنـحت أعـطـافكم
سـيـرة
الـنـبي ؟ لتـحـن
بـنـي
الإســـلام
أولـي بـحـبه ألم
تر أن
الـجــذع حن
إلـي
الـنـبــي ؟ فـحــق
عـلـيـنـا أن
نســـــر
بـلـيـلــة كهذى
لها فـضـل
إنـتـساب إلي
النبــي وصـار
لـزامــا أن
نعـظــم
شــــأنهـا ففـي
مـثـلهـا يـا
قـوم أســري
بـالـنـبي إلي
المسجد
الأقصى إلي
مشرق
الهــــدى إلي
حيث صلـى
المرسلـون
مـع النبي سلوني
من كان
الأمـام
ومـــن غــدا كل
احترام الكل
في الـمسجـد؟
الـنـبـي وماذا
جرى من بعد
هـذا ؟ سما
إلي سماء
العـلى ذو
المجد
والرفعة
النبـي مـظــاهــرة
كـبــرى
هتــاف
ركـائـب جنود علي
الـصفـيـن
مـر بـهـا
الـنبـي جنود
تـفوق
الـرمــل
عــد
تـزيـنــت وأرسلـها
ربـــي
لـتـسـتـقـبــل
الـنـبـي فــكـــل
سمــاء
شـــرفــت
بـقـدومـه وكل
نـبي سار فـي
مــوكــب
الـنـبــــي ولـم
يبـق فـي مـلك
السمــوات
وارد ولا
مورد إلا
تـــشــــــــرف
بـالـنـبـــي وما
أصعـد
المـخـتـار
إلا
لـيـحـتـفـي بـه
بين خلق لم
يـكـــن
شـهـد
الـنـبــي لـيـعـلــــم
ربــي
خـلـقـه
قــدر حـبــه وتـعـظـيـمه
للــذاكــر
الشــاكــر
النـبي ولا
شــك أن الله
شـــاء
بــهــذه
الـــ ـحفارة
إدخـــال
الســرور
عـلـي النبي فـمـا
إن أحـب الله
عـبد امـن
الورى كحب
الحـبيب
الراشد
المـرشد
الـنـبـي ألــــــم
تــــر أن
الله جــل
جـــلالــــه أنال
زعـيـم
الـرســل
مــا لـم
يـنـل نبي وهـل
رؤية الرحمن
بالعــين
سهلت لغـيـرالتـقـى
الـطـاهـر
الـعـلــم
الـنـبـي رآه
تـعـالـى ثـم
نــاجــــاه
قــــائــــلاً إلهي :
فقال الـحـق :
لـبـيـك يـا
نـبــي أن الله
يـا طــــه :
فسلنـي مـا
تشـــا أجبك
: ومن عـندي
أعـز من
النبـي ؟ فـقـال
رســول الله
يــــا رب
أمـتـــي فـقـال له
الرحمن : فـي
الحفظ يا نبـي أنــا
لـهـمـو
دنـيــا
وأخـــرى
وأنهـم لفي
كنفي ما دمـت
فـي الـمـلك
يا نبـي لأنـت
حــبيبـي :
فــالـذيـن
تـحـبـهـم أحبهمو
وفــقـــا
لـحـبـــك :
يـا نـبــــي فــطب
يـا كبير
الـرسل
قـلـيـا
وقاليـا فـصـفـوة
خـلـقـي
كـلـهـم
أمــة
النـبـي أبحتـهـم
الـــدنـيـا
وطـيـب
نعـيـمهــا وجـنــات
عــدن
بعـــــد ذلــك
يــا نبـي ( ولا
تـحســبن
الله مـخـلف
وعده ) وإنك
أنـت الـكـل
فـي الــكـل
يــا نــبـي ألا
مــا لهـذا
الحـفـل
جـمـا ضياؤه ؟ تحـدثـنـي
نـفـســي
بــأن
هـنـــا
الـنـبي دعـوني
أذن بالقلب
والـجـسـم
أتجه وأسـل
تـحـياتي
وشـوقـي إلـي
النـبـي وأن
بقـلـبـــي
مــــا بــه
فــأريــد أن أبوح
آمـالي إلي
الـطــاهـــر
الـنـبــــي ( أيا
سيـد الـرسـل
السـلام
عـلـيكمو ورحـمـة
رب يـجزل
الأجـر
للـنـبـــي ) ( وبعـد :
فـإن
الـدهــر
لـيـس بثابت كم ذا
استـغـثـنا
من بـريــاه
يا نبـــي ) (
وانفسنـا يا
سيـد الرســل
أنـفـــس شــداد
وكـم خـلت
وخـالـفت
الـنـبـي ) (
وابليـس لا
يـنفـك
يعـلـي
حـــزبــه عـلينـا
ولسـنا
بالصنـاديـد
يـا نـبـــي ) (
وانــا لـفـي
دنـيـا جميـل
رداؤهـــا تعـز
وتستـهـوي
الـمريديــن
يا نبـي ) ( فلم نر
درعا نتقي
غارة
الــهــوى لـه
سـيـدي إلا التـوســـل
بـالنبـــــي
) (
فـأنجـد
رسـول الله
أنـباعــك
الألي سعـادتهم
في بعض عطف من
النبي ) ( عليك
صـــلاة الله
فـي كـل
لمحـــة وتسليـم
مـا أعــزم
الخـلق
بالـنـبــي ) أتحـسبني
يا صــــاح
ناجيـت
أحمـدا بحولي
وطـولي :لا
ومن أرسـل
النبي ولـكـن
نـورا قـــد
ســرت
كهـربـاؤه بجـسمي
وروحــي
فـابتـدرت به
النبي فقـلت
الـذي
اسلـفــت
مـمــا
جـمالـه |
---|