Sam Eldin عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh
في المولد النبوي سنة 1390 " بمسجد السباعي

 

في المولد النبوي سنة 1390 " بمسجد السباعي

 

مــولـــد الـهــاشــمـي  مشعـــر قلبي

 

بـنـعـيـم أعـــــــــــــــده لـــي ربـــي

 

وبــأمـثــالــه لـكـــــــــــــم فـهـنـيـئــا

 

بـالـــذي عـنــه يـــا رفـــاقـي أبـنـي

 

رب هــذا تـنـبــؤ هــــــــــــــو مـنــي

 

مـطـمـع فـيـك فــانـصــر الـمـتـنـبـي

 

مــولــد الـهــاشـمـي مـصــدر أنـــس

 

يـتـمـنــاه دهـــــــره  كــــــــل حـــب

 

مـــولــد الـهـاشــمـي يــا قــوم سوق

 

لأولـي الـصــدق مـنـه أكـبـر كـسـب

 

مــولـد الهــاشـمـي حـقـا أمار العرب

 

فـي الـمـشــرقـيــن أمـجــد شــعـــب

 

هــديــت أمــه الـنـبـي بــــأكـــــــــرم

 

ديــن وأثـبـت خـيــــــــــــــر كــتــب

 

وبـقــــــــرآنـهــا تــوالــت عـلـيــهــا

 

سـحـب الـخـيـر وهـي أغــزر سحب

 

ربـنـا يــا ودود صــــــــــل وســـلـــم

 

دون حــصـــر عـلي الحبيب المحب

 

وعــلــي آلــه الـكــرام وصــحـــــــب

 

وقــرون من بـعــد عـجــــم وعـرب

 

وقـنــا الـســـوء ربـنـــا وأنـلـنـــــــــا

 

ســؤلـنــا مـن عـطــائـك الـمـستحب

 

عـــود  الـنـاس سيد الخلق أخــلاقــا

 

حـســانــا عـن ديـنـه الحــق ثـبـنـي

 

وحـيـــاة بـعــد الجـهــــالــــة عـلـمــا

 

وســــلامــا مـن بـعـد ثــأر وحـــرب

 

وهـــدي مــن غـفــلــة وضـــــــــلالا

 

وأمــانــا مـن بـعــد ســلـب ونـهــب

 

وغــــدى طـيــب الـكــــــلام بـديــــلا

 

مـن نـقــاش حـــام وشــتــم وســب

 

والخصومات في حمى الشرع كانت

 

تـتـلاشــى مــا بـيـن صـلـح وعـتـب

 

دعــوة الـمـصـطـفـي بـنـي الإســـلام

 

فـمـا أفـضــى لـســــــــوء الـمـغــب

 

دعــوة ورثـتـهــم الـرشــد والـصدق

 

فـنـعـم الــداعـي ونـعــم الـمــربــــي

 

ربـنــا يــا ودود صــــــل وســــلـــــم

 

دون حــصــر عـلي الحـبيب المحب

 

وعــلــي آلــه الــكـــرام وصـحــــــب

 

وقــرون مـن بـعــد عـجــم وعــرب

 

وقـنــــــا الـســــوء ربـنـــا وأنـلــنـــا

 

ســؤلــنـا مـن عـطــائـك الـمـستحب

 

أنــا أدعــوكــم إلـي حــب طـــــــــــه

 

كــلـكـم حـسـبـمــا رأيـت قـلــبــــــي

 

كـلـكــم عــاشــق الـنـبـي أجل الخلق

 

قــــدرا وخــيــرهــــــــــم دون ريب

 

حـب طــه يـتـسـيـر رزقـــك فـيـــــــه

 

حـب طــه مـذلـل كـــــــــــل صـعــب

 

حـب طــه بــاب الـنـعــيــم يـقـيـــنـــا

 

حــب طــه الـنـجـاة مـن كــل كـرب

 

حـب طــه سـحــر بـقـلـبـك يــحــلـــو

 

حـب طــه سـبـيـل وصــل وقـــــرب

 

حـب طــه نــور الـبـضـائـر حــقــــــا

 

حــب طــه غـنــي لـكــــــــل محـــب

 

حـب طــه مـبـنـاه شـــوق فـــــــذوق

 

حـب طــه مـعـنــاه رضـــوان ربــي

 

حـب طــه نـصــر عــلـي كــل بـــــاغ

 

حــب طــه مــاح لأخـطــر خــطـــب

 

حـب طــه بـشـــرى بـعـفــو مـلـيـكي

 

أحـكـم الـحــاكـمــين عوني وحسبي

 

ربــنــا يــا ودود صــــل وســـلـــــــم

 

دون حصـــر عـلـي الحبـيب المحب

 

وعــلـي آلــه الكـــرام وصـــحـــــــب

 

وقــرون مــن بعــد عــجـم وعــرب

 

وقــنــا الــســـوء ربـنــــا وأنـلــنـــــا

 

ســؤلـنـا مـن عـطـائـك الـمـسـتـحب

 

فـتـح الـعــرب يـــا رفــــاق كـثــيـــرا

 

مـــن أقـالـيــم ذات زرع وعــشـــب

 

فـجــرت أنـهــر الـعـــدالــة فـيــهــــا

 

وأتـاهــا الــرخــاء مــن كــل صوب

 

وبـديـن الـنـبـي قــرت عــيـــــونـــــا

 

وأطــمــانــت بــحـكـمه الـمــستـنـب

 

ورأت فـي أعـتـنـاق ذا الـديـن عـــزا

 

وأنـتـقــالا إلــي رخــاء وخــصــــب

 

فــأحـبـت رب الـسـمــــوات والأرض

 

إلــــــه الـنـبــــــــي أبــلــغ حـــــــب

 

وتـفـانـت فـي نـصــرة الدين إرضاءاً

 

لــــــرب رأتـــه أكــــــرم حــــــــــب

 

وبــزاد الـتـقــوى اسـتـعــدت لـيـــوم

 

فـــيــه يـبــلــي الطـفــل بــشــيــــب

 

وتـســامـي الإســلام وأمـتــد حـتـــى

 

شــمـل الــنــور كــل صــقــع ودرب

 

ربـنــا يــا ودود صـــــل وســـــلـــــم

 

دون حــصــر علي الحـبيب المحـب

 

وعـــلـي آلـــه الـكـــرام وصـــحــــب

 

وقـــرون مـــن بـعــد عـجـم وعرب

 

وقــنـــا الـســـــوء ربــنــــا وأنـلـنـــا

 

ســؤلـنا مـن عـطائـك الـمـسـتـحـب

 

ويــمــر الـــزمـــــان بـالـنـاس لـكــن

 

بعــضهم شاعــر بـضـيـق ورعـــب

 

لـم هــذا ؟ وفـي الـوجـود رسول الله

 

إن تـــــــدعـــــه لــعــــــــون يـلــب

 

يـمـحــق الله الـصـــــــــــلاة عــلـيــه

 

كــــل رعــــب وللـــمــــرة يـــربــي

 

إن هــــذي الـصـــــلاة أشـفـي علاج

 

أنــهـا للــقــلــوب أنـــجـــح طـــــب

 

هـي طـب يــا صـــاحـبــي مـعـنـــوي

 

أبطـب الأجـســـام يـصــلـــح قلبي ؟

 

لا وربي بل بالصـــلاة عـــلي الهادي

 

فـفـيـهــا لـحـسـن لـعـقــلـي يـســبي

 

تـصـقــل الـعـقــل تـخـرج الزيف منه

 

تـبـرئ الـقـلـب مـن ريــاء وعـجـب

 

وتـصــح الأبــــدان مــن غـيـر شـــك

 

وتـنــمـي الإداك فــي كــــــــــل لــب

 

وتـشـــم الأنـــوف مـنـهـــــا عــبـيرا

 

أو نـسـيــمــا طـلــقــا شــذى المهب

 

وتـجـئ الأرزاق مـنـهــا ســـراعـــــا

 

دافـــقــات كـــالـنـهـــر عــند المص

 

وبهـــا نـكـســب الـبـصـــائــر نـــورا

 

قـــد نـلـقــي فـيــه عــجــائـب غـيب

 

وثـيــر الـقـبـــور والـقـــبــر إمــــــــا

 

روضــة الـــروح أو غــيــابـة جــب

 

وتـكــف الـغـــريـــم إم رام ضـــــــرا

 

أو بــدأ وهــــــــو لــلأذاة مـخـــبــي

 

وهـي الـعــــز فــي حــيــاة كــهـــذي

 

وهي الخلد والرضـــــــا عــنـد ربي

 

ربــنــا يـــا ودود صـــــــل وســــلــم

 

دون حــصـــر عـلي الحبيب المحب

 

وعــلــي آلــــه الـكــــرام وصــحـــب

 

وقـــرون مـن بـعــــد عـجـم وعرب

 

وقــنــا الــســـوء ربــنـــا وأنــلــنــــا

 

ســـؤلــنــا مــن عــطـائك المستحب

 

ربـنــا ربـنــا ذا طـبـيـبـنـــا فـتـقــبــل

 

مـــا تــرجـي هـــذا الطـبيب المربي

 

هـــو يـــدعــــو لـنــا بـخـيــر ويرجو

 

أن يـــرانــا فـي الـمـجـد جنبا لجنب

 

ربــنـــا أنــه مـــــرب كــــــــــــريـــم

 

ذو فــــؤاد إلــي الــهـــدى مشـرئب

 

ربـنـــا أجـعـــلــه لـلـتـقــــاة إمــــامـا

 

أنــه حـــزب الـتـقــاة أطــهــر حزب

 

زوه خــيــرا وأعـــــلـــه رب قــــدرا

 

وأعــنـه وعـــافـنـي وإرأفــــن بــي