عبد الحميد أفندي وهبه
Mr Abdel Hameed Wahabh ربيع الأول سنة 1398هـ |
---|
في مسجد
السباعي
بمناسبة
المولد
النبوي الشريف
ليلة 12 ربيع
الأول سنة 1398هـ أرســــل
اللـــه
للأنــــــــام
نـبـيــــــا بشــــــــرا
مثـلنـــــــا
تقـيـــــا نقـيـــــا إن
ذكـراه روضـه
تأخــــــذ
الأرواح منهــــا
غــــذاءهــــــا
المـعـنــــويـــــا إن هـذى
الـذكـــرى
تــزيــد
هـيامـي وتثيـــــــر
الشعــــور
والشعــــــر
فـي كــل
مــا قـيــل
فــي النبــي
جميــــل فــاستمــــــــع
مــا نظمتــه
يـــا أخيـــا لـيـلـة
الـمــولــد
الـشريـف أطلـــت فــــأرتنــا
وجــه
الحـيــــاة
بــهــــيــــا بـعـث الـمـصـطـفـي
بـديــن
تسامـي وطــــوى
الظـلـــــم
والجهـــالــة
طـيـا بعث
المصطفى
فـأعــلـن
شــــرعـــا في
حمــــاه
عــاش
الضعيــف
قــويـــا بعث
المصطفي فحرم
وأد
البنـــــات يـــــدفــــــن
بــغـــيـــــــا
وغـــيـــــــــا بعــث
المصطفــي
ببشـري زكــــــاة
هــي
حــــق
الفـقــيــر
مــا دام
حــيــــا هـي
لـيـسـر
الفـقير حقا
وفيه عاش أهـل
الإعســــــار
عـيـشـــا
رضــيـــــا بعـث
الـمـصـطـفـي
فـالغـى
خصامــا بيـــن
أفــــراد
قـــومــــــه
دمـــــويــــا ظل هذا
الخصام في
الأوس
والخــز رج
يــــــذكــي
نــار
الحـــرب
مـلــيـــا فـمـحـاه
النبــي
وانـفـضـت
الـحــــر ب وعـاش
عــلـي
الــوفــــاق
ســويـا بعث
المصطفــي
وأنـزل ذو
العـــــر ش
كتـــابــا
مـنـســقــــا
عـــــربــيـــــا فيه
أخبار من
مضــــــوا
وبـه عشــ ـنــا لعـمري
عـيشــا
سـعـيــدا هــنـيـا قــارئــوه
مـن خـشية
الله ذي الطـو ل
يــخـــرون
ســـجــــداً
وبــكـــيـــــــا أمــر
النـاس
بالصــــــلاة
وبـالصــو م
وبـالــحـــج
والـــزكـــــاة
أخــــيـــــا وبــــــألا
إلــــــه إلا
الـــــــــــذي
أر ســــل
للـخـــلـــق
هــــاديـــا
قــرشــيـا وبـــوصـــف
لـجـنــة ذات
حــســـن ولنـار
تــشـوي
أولـــي
الـكـفـــر
شيــا إن دين
الإســــلام
يــا صـــاحي
دين هـــديـــه
يجـعــل
الغـــــوى
تــقــيــــــا وإليـــكـم
يـــا
ســـــادتي
الآن قـــولا مصــتـطـابـا جــــم
الـهـــدى
صوفــيا خـــلـــق
الله
كــــائنــات
لـتـبــقـــــي زمنـــا
يـــا
أولـــي
النــهــي
ديـــنـويـا ومـن
الكائنات
مـــــــا
ســـوف يبقى بعد
هــــذى
الـدنـيـــا
مـــدى
أخــرويـا لكــن
الكائنــات
جــمـعـــــــا
تلـقـــي مـــــددا
يــا أخــا
الحـجــا
نــبـــويــــــا سـتـقـــولــون
كيف هذا ومــا
مــعــ ـناه
؟ أن
الـجـــــواب
ســـهـــل
عـلـيـا أولـــم
تخـلــق
الـخـــلائــق
مـن أنـــ ــوار
خيـر
الـــورى ؟
أجــب يـــا
بـني إن تكـن
مــؤمــنـا
بـهــذا
فـقــد صـا ر
بيــانـــي
لســــان
صـــــدق
عــلـيــا نـظــــــر
الله
لـلـخـــلائـــق
كــي يخـ ـــتـار
مــنــهــا
مـــوزعــا
قـــدســيـــا يــتــلـقـــى
الأوراد
مــنـــه
ويصغـيـ ــهــا
عـلــي
العــالــمـيـن
يــا سـامعـيا ومـتــى
كـــان ذا ؟
لـعــمـري
لقد كا ن
اخـتـيـارا
مـــن
ربــنـــا
أزلــيـــــــــا جـعـــــل
اللــه روح
طــــه
حجــــابا مستــديــم
الامـــــداد
نــــــورانــــيــــا إن تقل
كيف قلت
كالروح في
الجسـ ـم
فجــاهـد
تـشـاهــــد
الــمـخـفـيـــــــا اتقوا
الله مــا
استـطـعـتــم
ففي التقــ ــوى
يـري الغامـض
الـخــفــي
جـلـيـا وعـلي
الهــاشمــي
صــــــل وســلـم يا
أخـــا
الـعـــزم
بــكـــرة
وعـــشــيـــا وعـــــــد
الله مــن
يصـــلي
عـليـــه رغـــدا
صــافــيــا
وعــيــشـــا
هــنــيـا ثــق
بـوعـــــد
الألــه
واركـن
إلـيــه أنــــــه
كـــان
وعــــــده
مــــأتـــيــــــا إيــــه
يــا
شــيـــخ
عصـرنا إلـــيـــــ ـم
أنـعم بـك
شــيـــخا
مــوقـرا المعيـا أنـت
يـا صاح أن
تـجـئـه
لــــــدرس تـؤت
مــن درســـه
إنـشــراحـــا
وريـا زاده
اللــــه
صــحـــة
وهـــــنــــــاء وحيـــــاة
نــعــيـــمــــة
الأبــــديـــــــــا ووقـــانــا
بجــــاهــــة
كـــــل شــــر وهـــدانــا
بـــه
صـــــراطـــــا
ســـويـا |
---|