SHK Marwan الشيخ مروان احمد
Alshak Marwan
كتاب نور القلوب فى تفريج الهموم والكروب
بسم الله الرحمن الرحيم
(Chapter #1) ١ أسـماء الله تعالى الحسنى
Topics - links - المواضيع - وصلات

٣ اسم الله الأعظم وخصائصه فى إجابة الدعاء ٢ حظُ العبدِ من أسماء الله تعالى الحسنى ١ أسـماء الله تعالى الحسنى



الرجوع الى المواضيع
١ أسـماء الله تعالى الحسنى
قال الله تعالى
( Ala3raf 180 )الأعراف: 180
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"إن لله تسعة وتسعين اسمًا, من أحصاها دخل الجنة"(رواه البخارى)
وقال (صلى الله عليه وسلم) "إن لكل شئ جلاء, وجلاء القلوب ذكر الله

وأفضل أنواع ذكر الله تعالى, قراءة القرآن الكريم, وذكره تعالى بأسمائه الحسنى التى وردت فى السُنَّة المطـهرة, لذلك فإن هذه الأسماء تذكر كأوراد, ولا يكون ذلك إلا بإذن شيخ عارف, وبالأعداد التى يقررها الشيخ وفقًا لحالة كل شخص, حتى لا تحـدث منها أضرار, فهى كعلاج لأمراض النفـوس, وكوسيلة لتزكية هذه النفوس, يجب أن تؤخذ بالجرعة المناسبة, وفى الأبواب التالية الأعداد التى يجب ألا يتعداها الذاكر لكل اسـم, ويجب أن يلتزم بها مالم يغير الشيخ العدد المذكور

وحظ العبد من الاسـم, هو ما يجب أن يتخلق به من صـفات هذا الاسم, أو أن يأخذ منه ما يناسبه منه امتثالاً لقوله (صلى الله عليه وسلم)
"تخلقوا بأخلاق الله", وكثرة الذكر بالاسم بالأعداد المدونة, مع الإخلاص والإذن من الشيخ العارف, تؤدى إلى هذا التخلق بالصفات المدونة قرين كل اسم.
وسنورد فى هذا الباب حظُ العبدِ من كل اسم من أسماء الله تعالى الحسنى

الرجوع الى المواضيع
٢ حظُ العبدِ من أسماء الله تعالى الحسنى

(اللهُ) حظُ العبدِ منه أن يلاحظ من الله تعالى إحاطته وعلمه
(الرَحْمَنُ) حظُ العبدِ منه أن يلاحظ من الله تعالى نعمته
(الْرَحِيمُ) حظُ العبدِ منه أن يذكر من الله تعالى عصمته ومغفرته
(المَلِكُ) حظُ العبدِ منه أن ينظر إلى المَلِك ويفنى عن المملكة.
(القُدُّوسُ) حظُ العبدِ منه التنـزه عن كل ما يَشينُه دنيا وأخرى
(السَلامُ) حظُ العبدِ منه إفشاء السلام ودفع المضار عن الناس.
(المُؤْمِنُ) حظُ العبدِ منه أن يتصف بحقائق الإيمان وأن يسلم غيره من أذاه.
(المُهَيْمِنُ) حظُ العبدِ منه ملاحظة أفعاله من حيث الشريعة وأسراره من حيث الحقيقة وأن يأمن منه غيره
(الْعَزيزُ) حظُ العبدِ منه أن يغلب نفسه ويستعين بربه فى كل حوائجه
(الجَبَّارُ) حظُ العبدِ منه أن يجبر نفسه على الطاعات فعلاً وتركًا.
(المُتَكَبِرُ) حظُ العبدِ منه أن يتعالى عن الدنايا وعن كل ما يشغله عن ربه
(الخَالِقُ) حظُ العبدِ منه أن يتقن عمله طلبًا لمحبة الله تعالى, لحديث النبى (صلى الله عليه وسلم): "إن الله يحب إذا عَمِلَ أحدكم عملاً أن يتقنه"(أخرجه أبو يعلى والطبرانى).
(الْبَارِئُ) حظُ العبدِ منه النظر والتفكير فى غرائب صنع الله فى مخلوقاته, ليستدل بها على عظمة من برأها (أى سوى خلقها) ثم بعد ذلك صوَّرها
(المُصَوِرُ) حظُ العبدِ منه كالذى قبله
(الْغَفَّارُ) حظُ العبدِ منه أن يسـتر على إخوانه ما يحب أن يستروه منه, وأن يدفع السيئة بالتى هى أحسن
(الْقَهَّارُ) حظُ العبدِ منه قهر النفس الأمارة بالسوء, ومجاهدة أعداء الله تعالى من الهوى والشيطان, والركون إلى الدنيا الفانية
(الْوهَّابُ) حظُ العبدِ منه كثرة العطايا بدون انتظار العوض إلا من الله تعالى
(الْرَزَّاقُ) حظُ العبدِ منه أن يتيقن أنه لا رازق إلا الله تعالى, وألا تستشرف نفسه لغيره تعالى
(الْفَتَّاحُ) حظُ العبدِ منه أن يجتهد حتى يفتح الله تعالى على قلبه فى كل سـاعة بابًا من أبواب المكاشفات, وأن يفتح على العباد فى كل ساعة بـابًا من أبواب الخيرات
(الْعَلِيمُ) حظُ العبدِ منه أن يستحى من الله تعالى, فيحفظ الرأس وما وعى, والبطن وما حوى, ويذكر الموت والبلى
(الْقَابِضُ) حظُ العبدِ منه أن يكف عن الناس أذاه وألا يمنع الشئ أهله فيظلمهم
(الْبَاسِطُ) حظُ العبدِ منه أن يبسط يديه بالعطاء بقدر وسعة, ثقة بما عند الله تعالى
(الخَافِضُ) حظُ العبدِ منه أن يخفض الباطل ويعادى أهله, وألا يأمن مكر الله تعالى
(الْرَافِعُ) حظُ العبدِ منه أن يعزَّ الحق و أهله وأن يكون ذا عِزَّة على الكافرين
(المُذِلُ) حظُ العبدِ منه أن يذل الباطل وحزبه, وأن يَذِلَ على المؤمنين كما قال الله تعالى فى صفة أصحابه
(Ala3raf 180) المائدة: 54
(السَمِيعُ) حظُ العبدِ منه أن يعتقد أن الله تعالى يسمعه فيلزم الأدب فيما ينطق به وما تحدث به نفسه, وأن يسمع من الله تعالى حين يقرأ كلامه
(الْبَصِيرُ) حظُ العبدِ منه أن يعلم أنه تعالى مطلع عليه ولا تخفى عليه سبحانه خافية من بواطن ا لأشياء وظواهرها
(Ala3raf 180) الرعد
(الحَكَمُ) حظُ العبدِ منه أن يستسلم لحكمه بعد وقوع قضائه, ولا يمنعه ذلك من السعى المشروع فى الخلاص, مع تسليم الأمر فى الباطن لربه
(الْعَدْلُ) حظُ العبدِ منه ترك الإفراط والتفريط, وخير الأمور الوسط
(الْلَطِيفُ) حظُ العبدِ منه أن يتلطف بعباد الله تعالى فى الدعوة, امتثالاً لأمـره تعالى
(Ala3raf 180) النحل:125
وأن يتيقن أنه تعالى عالم بخفايا الأمور وما توسوس به الصدور
(الخَبيرُ) حظُ العبدِ منه ألا يتغافل عن بواطن أحواله, وأن يشتغل بإصلاحها ليخرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة
(الحَلِيمُ) حظُ العبدِ منه أن يحمل نفسه على كظم الغيظ, وإطـفاء الغضب بماء الحلم
(الْعَظِيمُ) حظُ العبدِ منه أن يذل نفسه للإقبال على الله تعالى والإنقياد لأوامره واجتناب نواهيه, فقد قال (صلى الله عليه وسلم) : من تعلَّم وعلَّم وعَـمِلَ, فذلك يُدعى فى ملكوت السماء عظيمًا
(الْغَفُور) حظُ العبدِ منه أن يستر من أخيه ما يحب أن يُستر منه
(الشَّكُو) حظُ العبدِ منه ألا يستعمل شيئًا من نعمة الله تعالى فى معصيته, وأن يكون شاكرًا لله تعالى وللناس, وغاية شـكرك لله تعالى اعترافك بالعجز عن شكره, كما أن غاية معرفتك له عجزك عن معرفته
(الْعَلِّىُ) حظُ العبدِ منه أن يبذل نفسه فى طاعة ربه علمًا وعملاً
(الْكَبِيرُ) حظُ العبدِ منه أن يجتهد فى تكميل نفسه ويعم نفعه لغيره ظاهرًا وباطنًا
(الحَفِيظُ) حظُ العبدِ منه المحافظة على أنفاسه بأن يكون مشغولاً فى كل منها بما هو أولى به وأليق بالمهمة التى خلق من أجلها, وهى معرفة الله تعالى والسعى فى صيانة كل مسلم بقدر وسعة
(المُقِيتُ) حظُ العبدِ منه قهر النفس وبذل المعروف وإرشاد الضال
(الحَسِيبُ) حظُ العبدِ منه أن يسعى فى سد حاجات المحتاجين ويحاسب نفسه على ما قدمت وأخرت لما ورد عنه (صلى الله عليه وسلم): حَاسِبُوا أنْفُسَكُم قبل أن تُحَاسَبُوا
(الجَلِيلُ) حظُ العبدِ منه التخلى عن كل صفة ذميمة والتحلى بكل صفة حميدة
(الْكَرِيمُ) حظُ العبدِ منه أن يصل من قطعه ويعطى من حـرمه ويعفو عمن ظلمه ويحقق تقواه
(Ala3raf 180) الحجرات 13
(الْرَّقِيبُ) حظُ العبدِ منه أن يراقب أحوال نفسه ويأخذ حذره من الشيطان
(المُجِيبُ) حظُ العبدِ منه الإستجابة لله تعالى ولرسوله (صلى الله عليه وسلم)
(الْوَاسِعُ) حظُ العبدِ منه سعة صدره وحلمه على الجاهلين
(الحَكِيمُ) حظُ العبدِ منه قوله (صلى الله عليه وسلم) "جَالِس العلماء, وصَاحِب الحكماء, وخَالِط الكبراء"(أخرجه الطبرانى والعسكرى)
(الْوَدُودُ) حظُ العبدِ منه أن يحب الصالحين من عباد الله تعالى, ويود للخلق ما يوده لنفسه, ولا يجرمنَّه بغضهم له من الإحسان إليهم
(المَجِيدُ) حظُ العبدِ منه أن يعامل الناس بالكرم وحسن الخلق
(الْبَاعِثُ) حظُ العبدِ منه أن يؤمن بالبعث وأن يكون مستعدًا للقاء ربه
(الْشَهِيدُ) حظُ العبدِ منه أن يعبد الله كأنه يراه, وألا يقول إلا عن علم
(الحَقُ) حظُ العبدِ منه فناؤه عن نفسه وبقاؤه بربه, وأن يرى الله تعالى حقًا وما سواه باطلاً فى ذاته, حقًا بإيجاد الله تعالى له وإمداده إياه وأن لله حِكَمًا ولطائف فى كل ما أوجده وإن خفيت عنا تلك الحِكَم
(الْوَكِيلُ) حظُ العبدِ منه السعى فى حاجة أخيه المؤمن, وأن يَكِلْ أمـره إلى مولاه, وألا يؤمل الخير من أحد سواه
(الْقَوِّىُ) حظُ العبدِ منه اعتصامه بربه واستعانته به وحده
(المَتِينُ) حظُ العبدِ منه كالذى سبق فى القوى
(الْوَلِّىُ) حظُ العبدِ منه أن يتصف بالموالاة لله تعالى, ونصرة دينه, وموالاة أوليائه, ومعاداة أعدائه, واجتهاده فى قضاء حوائج الناس
(الحَمِيدُ) حظُ العبدِ منه اعترافه بالعجز عن الثناء عليه, كـما ورد عنه (صلى الله عليه وسلم) :"لا أُحْصِى ثَنَاءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك"(أخرجه أبو داود والنسائى وابن ماجه والطبرانى)
(المُحْصِى) حظُ العبدِ منه أن يحصى على نفسه الحركـات والسـكنات, وأن يراقب الله تعالى فى الجهر والخلوات
(المُبْدِئُ) حظُ العبدِ منه استعمال حقائق الإيمان بالبعث فيما ينفع بعد الموت
(المُعِيدُ) حظُ العبدِ منه مثل سابقه
(المُحْيِى ) حظُ العبدِ منه إحياء روحه بذكره تعالى
(المُمِيتُ) حظُ العبدِ منه إماتة شهواته بمجاهدة النفس ورياضتها
(الحَىُّ) حظُ العبدِ منه أن يسعى فى تحصيل الشهادة فى سبيل الله تعالى, فإن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون
(الْقَيُّومُ) حظُ العبدِ منه ألا يلتفت إلى الأسباب, ويشهد أن المسببات صادرة من الله تعالى, وأن تَرَتُـبُهَا على الأسـباب أمر ظاهرى فقط, (قال أبو يزيد : حسبك من التوكل ألا ترى لنفسك ناصرًا غيره, ولا لرزقك خازنًا غيره, ولا لعملك شاهدًا غيره)
(الْوَاجِد) حظُ العبدِ منه أن يكون غنيًا بربه عن كل ما سواه
(المَاجِدُ) حظُ العبدِ منه أن يعامل الناس بالكرم فيصبح بينهم ماجدًا
(الْوَاحِدُ الأَحَد) حظُ العبدِ منهما التحـقق بمقام التوحيد, وأن يكون غنيًا بربه عن كل ما سواه
(الْصَمَدُ) حظُ العبدِ منه أن يكون بحيث يقصـده النـاس فيقضى حاجاتهم, وأن يتقلل من الطعام والشراب, لقوله (صلى الله عليه وسلم) : حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه
(الْقَادِرُ) حظُ العبدِ منه أن التبرى من الحول والقوة إلا به سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
(المُقْتَدِرُ) حظُ العبدِ منه مثل سابقه
(المُقَدِمُ) حظُ العبدِ منه أن يحيط بمراتب العبادات فيقدم المهم على الأهم
(المُؤَخِر) حظُ العبدِ منه ما تقدم فى سابقه
(الأَولُ) حظُ العبدِ منه أن يشتغل بما يبقى عن ما يفنى
(الآخِرُ) حظُ العبدِ منه كسابقه
(الْظَاهِرُ) حظُ العبدِ منه الظهور على الشيطان
(الْبَاطِنُ) حظُ العبدِ منه إخفاء أعماله عن الخلائق خشية الرياء وذلك فى غير الفرائض وفى غير من يقتدى به
(الْوَالِى) حظُ العبدِ منه موالاة الله تعالى وموالاة أحبابه ومعاداة أعدائه
(المُتَعَالِ) حظُ العبدِ منه علو همته بحيث لا يملكه شئ من المخلوقات
(الْبَّرُ) حظُ العبدِ منه التسابق إلى أعمال البر و الخيرات ولا يؤذى أحداً لقوله (صلى الله عليه وسلم) :"البر لا يبـلى, والذنب لا يُنْسَى, والْدَيَّانُ لا ينام, وكما تدين تدان, وكما تزرع تحصد"(أخرجه البيهقى وابن الجوزى)
(الْتَوَّابُ) حظُ العبدِ منه أن يكون واثقًا بقبول التوبة, ولا يـيأس بسبب كثرة مخالفاته ومعاصيه, وأن يقبل معـاذير من أسـاءوا إليه من أعدائه وأصدقائه ولو تكررت أخطاؤهم
(المُنْتَقِمُ) حظُ العبدِ منه أن ينتقم من أعداء الله تعـالى إذا هم خالفوا, وأعدى الأعداء, نفسه التى بين جنبيه وحقه أن ينتقم منها إذا قارفت معصية أو أخرت عبادة كما نقل عـن أبى يزيـد أنه قـال: تكاسلت نفسى عن بعض الأوراد فى بعض الليالى فعاقبتها بسعيى لها فى المواظبة(أى فى العبادة)
(الْعَفُّو) حظُ العبدِ منه أن يعفو عمن ظلمه ولا يحرم من حرمه, فإن فعل ذلك فالله تعالى أولى أن يفعل به ذلك لأنه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين
(الْرَءُوفُ) حظُ العبدِ منه الشفقة على عباد الله المؤمنين والاستغفار للمذنبين
(مَالِكَ المُلْكِ) حظُ العبدِ منه أن يلاحظ المالك ويفنى عن المملكة, فالأغيار لا تشغله والعوائد لا تحجبه
(ذُو الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) حظُ العبدِ منه أن يلاطـف عبـاد الله تعالى بالتعظيم والإكرام من حيث إنهم عبيد سيده ومولاه
(المُقْسِطُ) حظُ العبدِ منه أن ينتصـف من نفسـه لغيره, ولا ينتصف من غَيْرَة لنفسه
(الجَامِعُ) حظُ العبدِ منه جمع القـلوب والتأليـف بين الناس وجمع الفضائل بقدر وسعة
(الْغَنِّىُ) حظُ العبدِ منه أن يستغنى عن كل ما سوى الله تعالى بالإعتقاد أن كل ما فى الوجود هو مِلْكُهُ وما يحدث هو فِعْلُهُ, لقوله (صلى الله عليه وسلم) : "لا يسوق الخير إلا الله,ولا يصرف السوء إلا الله"(ذكره السيوطى)
(المُغْنِى) حظُ العبدِ منه افتقاره إلى ربه, وشدة التصاقه به
(المُعْطِى) حظُ العبدِ منه ألا يسأل حوائجه كلها إلا منه تعـالى وأن يكون معطاءً ذا بذل وسخاء وأن يكون سؤاله لغيره تعالى أخذًا بالأسباب
(المَانِعُ) حظُ العبدِ منه أن يعتقد أنه تعالى لا مانع لما أعطى ولا معطى لما منع على مقتضى الحكمة
(الْضَّارُ) حظُ العبدِ منه أن لا يطـلب كشـف ما نزل به من ضـر إلا من الله تعالى, وأن يسعى فى ضرر أعدائه تعالى حتى يفـيئوا إلى أمر الله وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتى هى أحسن
(الْنَّافِعُ) حظُ العبدِ منه ألا يطلب النفع إلا من الله تعـالى وأن يسعى فى نفع عباده المؤمنين
(النُّورُ) حظُ العبدِ منه اتباع الحق واجتناب الباطل
(الهَادِى) حظُ العبدِ منه الدعوة إلى الله كما قال تعـالى فى كـتابه الكريم
(Ala3raf 180) النحل:125
(الْبَدِيعُ) حظُ العبدِ منه إبداع عمله وإتقانه, لقوله (صلى الله عليه وسلم) : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"(رواه الطبرانى والبيهقى)
(الْبَاقِى) حظُ العبدِ منه السـعى لنيل الشهادة فى سبيل الله لأن الشهداء باقون أحياء عند ربهم يرزقون
(الْوَارِثُ) حظُ العبدِ منه أن يؤثر ما يبقى على ما يفنى
(الرَّشِيدُ) حظُ العبدِ منه أن يتحـرى الصواب فى أفعاله وأن يرشد إليه غيره حسبةً لله تعالى
(الْصَبُورُ) حظُ العبدِ منه الصبر على أنواعه الأربعة
١ - صبر على الطاعة
٢ - صبر عن المعصية
٣ - صبر عن فضول الدنيا
٤ - صبر على المصائب وهو أساس الرضا والتسليم وهو أشق أنواع الصبر

الرجوع الى المواضيع
٣ اسم الله الأعظم وخصائصه فى إجابة الدعاء

عن عبد الله بن بريدة, عن أبيه أن رسول الله سمع رجلاً يقول: اللَّهم إنى أسألك بأنى أشهد أنك أنت الله, لا إله إلا أنت, الأحد, الصمد, الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كُفُوًا أحد, فقال (صلى الله عليه وسلم) :
لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذى إذا سُئِلَ به أعطى وإذا دُعِىَ به أجاب

وعن معاذ بن جبل قال: سمع النبى (صلى الله عليه وسلم) رجلاً وهو يقول
(يا ذَا الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)
فقال (صلى الله عليه وسلم) :قد اُسْـتُجيبَ لَكَ فَسَلْ

وعن أنس بن مالك قال: مرَّ النبى (صلى الله عليه وسلم) بأبى عياش زيد بن الصامت الزرقى وهو يصلى, ويقول: اللَّهم إنى أسألك بأن لك الحمدَ, لا إله إلا أنت, يا حَـنَّانُ, يا مَـنَّانُ, يا بديع السموات والأرض, يا ذا الجلال والإكرام, يا حى يا قيوم, فقال رسـول الله (صلى الله عليه وسلم) : لقد سـألتَ الله باسمه الأعظم الذى إذا دُعِىَ به أجاب, وإذا سُئِلَ به أعطى

دعوة ذى النون إذ دعا وهو فى بطن الحوت
(Ala3raf 180) الأنبياء:87
, فإنه لم يدع بها مسلم فى شئ قط إلا استجاب الله تعالى له

وعن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم, لا إله إلا الله رب العرش العظيم, لا إله إلا الله ربُ السموات وربُ الأرض ربُ العرش الكريم

وعن أنس بن مالك قال:كان النبى (صلى الله عليه وسلم) إذا كـربه أمر قال: يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث

وروى أبو داود فى سننه عن أبى بكر أن رسـول الله (صلى الله عليه وسلم) قـال: دعوات المكروب: اللهم رحمَتَكَ أرجو, فلا تَكِلْنى إلى نفسى طرفة عين, وأصلح لى شأنى كله, لا إله إلا أنت