رجال الطريقة الخلوتية

أحمد بن محمد المالكى الصاوى

التاسع والثلاثون

فضيلة الشيخ/ أحمد الصاوي رضى الله

تعالى عنه

 

رقمه في السلسلة

:

التاسع والثلاثون 39

الاسم

:

أحمد بن محمد المالكي

اللقب
 

:

أبو الارشاد

الكنية
 

:

--

الشهرة
 

:

الصاوي

تاريخ محل الميلاد

:

صاء الحجر الغربية مصر 1175: 1761م.

مدة عمره
 

:

66 عاماً

تاريخ ومحل الوفاة
 

:

المدينة المنورة 1241هـ 1825 م.

 

في رحاب النظم

المنحة الربانية:

وبالعارف الصاوي من كان نفحة
 

 

من المنعم الوهاب قرب وصولنا

وفي سلسلة المنسفيسي:

وكذلك الصاوي استاذ الورى

 

بحر المعارف عدتي في الملحد

وفي سلسلة الصاوي[1]:

وللكامل الصاوي أحمد يسرن

 

 

من الفوز بالحسنى مناه وأولنا

وقال فيه بعض مريديه[2]: 

إن رمت تبغى سلوكاً في طريق الحي
 

 

عرج بأستاذنا الصاوي إمام الحي
 

يسقيك ويرويك من كأس الجلالة رى
 

 

ويوصلك في الطريق حتى تشاهد زي

 

سيدي أبي الإرشاد/ احمد الصاوي رضى الله تعالى عنه

ولد: 1175هـ : 1761م – توفى: 7 محرم 1241 هـ: 1825م.

 

أولاً: التعريف به رضى الله تعالى عنه [3]:

      هو سيدي أبي الإرشاد أحمد بن محمد المالكي الصاوي، الشيخ الخطير الكبير العارف الله الشهير، سلطان الوجود المشهور بالكرم والجود، عين الزمان وقمر العرفان، الذي ظهرت عليه الولاية منذ صغره، أستاذ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ، ينتهي نسبه إلى سيدي محمد بن الحنيفة بن الإمام علي رضى الله تعالى عنه وكرم الله وجهه، فهو إذاً من الأشراف رضى الله تعالى عنه ، أحد خلفاء الشيخ  الدردير رضى الله تعالى عنه ولد الشيخ في قرية صاء الحجر – محافظة الغربية وبالتحديد صاء الحجر مركز بسيون، محافظة الغربية؛ وأجداده من مكان يسمى ذو الحليفة بأرض الحجاز وهو مقيات المدينة المنورة، أما نسبته إلى الماليكة، فقد انتسب إلى شيخه أحمد الدردير وصار من أبرز الفقهاء في عصره، ونسبته إلى الخلوتية فلشربه من مشرب شيخ الوقت والحقيقة سالف الذكر الدردير، والده سيدي محمد من كبار الأولياء الورعين الزاهدين كان يرى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جل أوقاته زاره رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مرض موته وبشره بموته في زمن محدد[4].

 

نشأته رضى الله تعالى عنه:

        نشأ رضى الله تعالى عنه في قرية صاء الحجر ولما بلغ من العمر سنتين ونصف أو ثلاث سنوات ذهب به أبوه إلى الكُتاب ليتعلم حفظ كتاب الله، وما زال التلميذ بين شيخه يعلمه من حين إلى حين حتى حفظ القرآن كاملاً، قبل عامين من يوم دخوله الكُتاب وقد بلغ من العمر أكثر من أربع سنوات ولم يدخل في الخامسة وهذه من نفحة القبول، وفي أثناء سيره في حفظ كتاب الله توفى والده، فوجهه الشيخ وحثه على الذهاب إلى الأزهر الشريف في مصر، فعرض الأمر على أخوانه فرفضوا، ومن كراماته وهو صغير، أن الموكل بجمع الضرائب على فلاحين قرية صاء الحجر، وكان ذلك في عصر المماليك، وطلب من بيتهم أن يسددوا الضرائب لكن هرب الجميع إلا الصاوي، فأخذه الملتزم وفي أثناء السير قال له الناس أنه يحفظ كتاب الله، فما أن سمع الملتزم بعضاً من آيات الله تعالى، حتى هب الملتزم واقفاً وقبل يده، وتبرك به وعفى عنه وعن إخوته من أجله وترك لهم المال الذي أراد حبسهم من أجله، ومن هذه اللحظة قويت دافعة الشيخ إلى الأزهر حتى هرب الشيخ أحمد دون علم إخوته حتى وصل إلى قرية القضابة لوجود بعض أقاربه هناك، فاكرموه ووعدوه بما يحتاجه من مال وغيره إلى الأزهر، وعلم أخوته بذلك، فوافق الجميع كارهين، وأعدوا له عدة السفر فتوجه إلى جامع الأزهر وعمره لم يتجاوز الثانية عشر من عمره.

 

رحلة الصاوي العلمية:

        لما ذهب إلى مدينة القاهرة، ودخل الأزهر الشريف، اشتغل بطلب العلم على جهابذة الزمان، وسادة العصر والأوان من الأساتذة والمشايخ الكرام من أمثال:

1.  الشيخ محمد الخفاجي الشهير بالشافعي.

2.  الشيخ محمد عبادة المتوفي سنة 1193هـ.

3.  الشيخ أحمد بن شهاب الدين السجاعي المتوفي سنة 1197هـ.

4.  الشيخ سليمان بن عمر الشهير بالجمل المتوفي سنة 1224هـ.

5.  الشيخ أبو البركات أحمد الدردير المتوفى 1201 هـ.

6.  الشيخ محمد الأمير الكبير المتوفي سنة 1231هـ.

7.  الشيخ محمد بن أحمد بن عرفه الدسوقي المتوفي سنة 1230هـ.

8.  الشيخ عبد الله حجازي المعروف بالشرقاوي المتوفي 1227هـ.

9.   

        وغير هؤلاء من المشايخ الكرام السادة العظام، الذين لم أقف على أسمائهم رضي الله عنهم جميعاً.

 

وجميع هؤلاء شهدوا للشيخ أحمد الصاوي بعلمه وقوة عقله، بل كان بعضهم يذهب إليه ويترجاه للذهاب للشيخ الدردير لقضاء بعض الأشياء.

 

رحلة الشيخ الصاوي الصوفية:

        لما قد الشيخ الصاوي إلى الأزهر الشريف عام 1187هـ، وعمره أثنتا عشر سنة وبعد قدومه إلى الأزهر بستة أشهر حفته العناية الإلهية، وساقته الأقدار على التعلق بهذا الطريق وأخذ العهد ولقنه الشيخ الدردير الذكر، ومع كل هذا لم يفرط في العلم ولا في المطالعات، وكان  ينظر إلى شيخه بكليته ولا يقدم عليه أحد، وكان شيخه الدردير ينظر إليه بعين الرعاية.

 

        حتى أخذ الاسم الثاني والثالث حتى باقي الأسماء السبعة وجميع إخوانه شهدوا بفضله، وحتى أشياخه في العلم، فكانوا يغبطونه على تعلقه بالطريق وكثؤرة حب شيخه له، وقال شيخه في حقه: ولدي أحمد لا نظير له، أتي أو لم يأت[5] وازدادت شهرة الصاوي حتى كان بعض أشياخه يقول له: أنت واسطتي للشيخ الدردير، فما زال في الشرف حتى دخل الخلوة بأمر شيخه وفتح الله عليه في هذه الخلوة فتوحاً عظيماً.

 

        وإليك أخي القارئ بعض أحوال الشيخ الصاوي بالشيخ الدردير – رضي الله عنهما.

        كان رضى الله تعالى عنه شديد التعلق بشيخه الدردير كثير الشوق رضى الله تعالى عنه كثير الشوق إليه، حدث ذات مرة أن شيخه الدردير رضى الله تعالى عنه توجه إلى زيارة طنطا، وتوجه الشيخ الصاوي بعده شيخه مع جماعة من الأخوان لأنه كان من شدة حيائه مع شيخه، وأدبه أنه لا يسافر معه فلما وصل الشيخ الصاوي إلى بلدة سيدي على المليجي[6] أتفق أخوان الشيخ الصاوي أن يبيتوا في البلدة، ويستأنفوا السير إلى طنطنا صباحاً، وجاء وقت العصر وخرج الشيخ الصاوي من عند أخوانه على أنه سيعود، فلما خرج إلى الخلاء اشتاقت روحه لشيخه والذهاب إليه، فسار متوجهاً إلى طنطا، يمشي على قدميه بمفرده، فكان ينظر إلى الركاب من الناس الذين يركبون الخيل والبغال والحمير فينظر إليهم فيجدهم يتأخرون عنه، فوصل إلى طنطا في نفس وقت العصر في نفس وقت العصر، فلما وصل إلى مقام شيخه الدردير وجدهم يصلون العصر، فلما انتهى الشيخ من صلاته سلم علي الشيخ وقبل يده فقال له الشيخ مرحباً، متى جئت؟ قال: في هذا الوقت، قال وأين أخوانك؟ قال: في مليج. قال الشيخ: متى تركتهم؟

فقال الصاوي: في آذان العصر، فتبسم الشيخ الدردير رضى الله تعالى عنه ، وقال يا صاوي، لقد حملتك الأشواق إلينا وأما إخوانه فإنهم وصلوا بعد الصباح وشكوا الشيخ الصاوي للشيخ الدردير، فقال الشيخ الدردير رضى الله تعالى عنه هو عندنا من عصر البارحة[7].

 

ومن أخلاقه رضى الله تعالى عنه:

        لا يتبرك بغير شيخه، ولا يحضر مجالس أحد غيره، ومن أخلاقه: أنه كان يبيت تحت قدمي شيخه رضى الله تعالى عنه ، ومنها أنه كان كثير الخوف من شيخه لدرجة أنه إذا خاطبه يتصبب عرقاً ولو كان برداً شديداً.

 

ومن أخلاقه النبيلة رضى الله تعالى عنه:

        لما كان يذهب شيخه إلى الحج، كان المعمر لبيت شيخه، هو الشيخ الصاوي، بل كان الشيخ الصاوي يجمع بعض المجاورين من طلبة العلم بالأزهر، ويحفظهم الأوراد، مع أنهم لم يأذخذوا العهد على الشيخ الدردير، وذلك حرصاً على أحياء المجلس بجمع غفير[8].

 

ومنها: أنه كان كثير الدفع عن شيخه لشدة حبه له وشغفه به[9].

 

ومنها: في مرض الشيخ الدردير: لبس الشيخ الصاوي ثوب الأسى والحزن وكان الشيخ الدردير في الطابق الثاني ولزم الصاوي الدور الأول من البيت، ومكث حزيناً لا يأكل ولا يشرب ولا يخرج، وبعد ثلاثة أيام سأل الشيخ الدردير عنه فقال: أين ولدي أحمد؟ فقالوا: في أسفل البيت، فأمر بمجيئه، فلما صعد إليه، واستأذن ودخل وقبل يده ورجله، ورحب به الشيخ ترحيباً بليغاً قال الشيخ الدردير رضى الله تعالى عنه ولدي أحمد؟

 فقال الحاضرون: نعم فقال الشيخ: لم تأخرت يا ولدي ثلاثة أيام، وأنا مشتاق إليك، فقال له الحاضرون: أنه لم يخرج من المنزل منذ أن حصل لك المرض، فقال الشيخ الدردير رضى الله تعالى عنه: أن مت لا أقطع بأحد غير ولدي أحمد، فبكوا جميعاً وانتحب الصاوي حتى ما الشيخ الدردير وهو مشغول بالصاوي والصاوي مشغول به ومتعلق به[10].

 

ومنها: بعد موت شيخه، اشتغل بالتدريس للطلاب في الجامع الأزهر، وإفادة الناس واستمر على ذلك مدة طويلة، حتى جاءه الإذن بالإرشاد.

 

أحوال الشيخ الصاوي مع مريديه رضى الله تعالى عنه:

ومن أخلاقه رضى الله تعالى عنه:

        أنه يعلم مريديه الأخلاق الحميدة، ويعقد لهم مجالس في ذلك ويعلمه آداب الجلوس وآداب الأكل والشرب، وآداب الحديث والمخاطبة، ومن رفقه بهم يعاملهم معاملة الأخوان، يوقر كبيرهم ويرحم صغيرهم، ويوصيهم بمزيد من المحبة فيما بينهم وعدم التنافر.

 

ومن أخلاقه رضى الله تعالى عنه:

        أنه كان يلاطف مريديه كلاً منهم على قدر حاله، حتى أن من رآه جزم بأن مزلتهم عنده مستوية، وكل واحد يظن أنه الفريد في المحبة عنده من عظم ما يراه من الملاطفة وكان يرغبهم في الخير.

 

        ويقدم في أمور الطريق صاحب الهمة صافي السريرة ولو كان صغيراً في السن على من ليس له همة، ولو كان مسناً فاضلاً في العلم، ومع ذلك يحب الجميع ويتوسم فيهم الخير، وينصح القريب كما ينصح البعيد.

 

        وكان رضى الله تعالى عنه: يهتم بمريديه وتلاميذه، حتى أصاب أحدهم ضيق أو كرب، رأيت لاشيخ وكأنه هو الذي أصيب[11] بالهم، لماذا ذلك، لأن المسلمين كلهم أخوة وللشيخ في هذه الأحوال اقتباس من سنة النبي e، ولأن التصوف جوهره الاتباع  لا الابتداع.

 

بعض كرامات الشيخ الصاوي رضى الله تعالى عنه:

منها: رآى نفسه مع سيدنا جبريل عليه السلام ، وإذا بالنداء، هل في اتباعك مثل هذا؟

وعلق الشيخ السيد أحمد الششتي أحد تلاميذه الشيخ قائلاً:

        أن شيخنا الصاوي رضى الله تعالى عنه ما وقف أمام هذه المبشرات ولا تكاسل، بل كلما رأى شيئاً  من هذا القبيل، زاد خوفه واشتد شوقه فما تواني لحظة ولا اطمئن ذرة.

 

ومنها: أن أحد اتباعه رضى الله تعالى عنه ذهب في تجارة إلى البحيرة فلما وصل حبسه الأمير الإقليم فقال له الرجل: أيصح أن أسجن وأنا من جماعة الشيخ الصاوى، لم يعبأ به الأمير، وسجنه، ورأى الرجل في سجنه يقظه: رجلاً حسن الثياب، أبيض الوجه جميل الصورة ولم يكن قدر رآه من قبل، قال له: يا فلان كل من شيخ؟ فقال الرجل المسجون: نعم، شيخي الصاوي، قال الرجل: هو الحسيني[12] الذي يذهب عند الدسوقي[13] ويقول: ومن تكونوا ناصرية ينتصر، فلم يجد المسجون جواب، ولم يكن يعرف أن الشيخ حسيني حباً وممدداً، فقال لك الرجل: نحن أدرى به منك، إذا وصلت فسلم عليه، ولا تغتم ولا تهتم ثم التفت فلم يراه، فلما أصبح الصباح ناداه الأمير وأطلق سراحه ولم يرى بأساً، فلما رجع وأخيراً الشيخ الصاوي بما دث تبسم الشيخ الصاوي وقال: ذلك الرجل من الأولياء، أتى إليك ليروح قلبك[14].

 

ومنها: روى الشيخ احمد الششتي أحد تلاميذ الشيخ الصاوي قال سافرنا مع أستاذنا الصاوي رضى الله تعالى عنه في سفينة في البحر الحلو – نهر النيل – أو غيره من الأنهار العذبة فاصباتنا ريح شديدة، فأقبلت علينا سفينة أخرى أصابتها الرياح أيضاً وتلاقت السفينتان ولم يستطع أحد أن يمنعهما لشدة الريح، واختلفت قلوعها في بعضهما، وأيقن أهل السفينتين أنهم غارقون لا محالة، فقام الشيخ الصاوي رضى الله تعالى عنه على قديمه وقال بأعلى صوته: يا هو، فافترقا المركبان بإذن الله تعالى على الفور[15].

 

ومنها: ما حدَّثَ به العارف بالله تعالى الشيخ إبراهيم العبد الخالدي الذي ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه قال أن زوجته وأولاده مرضوا مرضاً شديداً حتى آيس من شفائهم، وقد أحضروا لهم الأكفان، فرأى الأستاذ رضى الله تعالى عنه دخل المكان ومعه ماء في إناء أخضر ورش عليهم من ذلك الماء وقال:

        أذهب الله عنكم البأس، ثم خرج فأصبحوا في غاية الصحة والنشاط ببركته رضى الله تعالى عنه [16].

وغير ذلك من الكرامات الكثيرة المذكورة في مناقبه[17].

 

وفاة الشيخ الصاوي رضى الله تعالى عنه :

        بعدما قضى عمره في الدعوة والإرشاد ونفع العباد لبى نداء الملك الوهاب وكان ذلك في العام الواحد والأربعين ومائتين وألف من الهجرة النبوية، وكان ذلك في السابع من شهر محرم الحرام، 7 محرم سنة 1241هـ - 1825 م.

        ودفن في البقيع في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام[18] خلافاً لما ذهب إليه العلامة الشيخ النبهاني في جامع كرامات الأولياء فقال في مصر.

 

مؤلفات الصاوي:

1. الأسرار الربانية والفيوضات الحرمانية على الصلوات الدرديرية. ط

2. بلغة السالك لأقرب المسالك مخطوط ومطبوع، القاهرة وبيروت.

3.  تقرير على دلائل الخيرات.

4.  حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي.

5.  حاشية على الخريدة البهية للدردير في علم الكلام.

6.  شرح منظومة أسماء الله الحسنى، مطبوع.

7.  حاشية على تفسير الجلالين مخطوط ومطبوع.

8. شرح أم القرى في مدح خير الورى للإمام البوصيري، مخطوط.

9.  تقرير على تحفة الأخوان في علم البيان مخطوط ومطبوع، مصر وغيرها.

10. رسالة في الجهاد.

11.   شرح جليل على دعاء يس.

12.   رسالة الخلوة.

13.   حاشية على مختصر البخاري.

14.   حاشية على قصيدة بانت سعاد.

15.   حاشية على جوهرة التوحيد لإبراهيم البيجوري.

16.   حاشية على المولد النبوي الشريف لشيخه الدردير.

17.   رسالة في شرح البسملة[19].

      بالنسة لهذه الكتب، منها المطبوع، كشرح الصلوات المنظومة، وشرح الفقه المسمى بالشرح الصغير، عليه حاشية بلغة السالك، وشرح الخريدة البهية، وباقي مؤلفاته مخطوط في دار الكتب المصرية، ومكتبة الحرم النبوي الشريف في السعودية، يسر الله من يخرجها إلى النور، اللهم آمين.

خلفاء الشيخ أحمد الصاوي رضى الله تعالى عنه:

1.  أحمد أبو الليل.

2.  على الشاذلي

3.  عبد الباقي الشاذلي

4.  فتح الله اليمدسي

5.  مرجان أغا سليم

6.   علي العقباوي.  

7.   محمد القاضي

8.   يوسف الكفراوي

9.   محمد البيومي

10.    محمد البنا الرشيدي

11.    عمر الخشن الزرقاني

12.    خليل القاوقجي

13.    أحمد الششني

14.    إبراهيم العبد السرساوي

15.    محمد الكتبي

16.    أحمد الخليفي

17.    محمد المغربي التونسي

18.    سالم السواحلي

19.    محمد عبد الجواد الكفراوي.



[1] - هذا آخر بيت في التوسل المشترك وبعد هذا البيت عندهم توسل بسيدي مرجان أغا، احد خلفاء سيدي أحمد الصاوي رضي الله عن الجميع.

[2] - هو فضيلة الشيخ إبراهيم العبد السر سناوي.

[3] - أنظر في ذلك: مخطوط (تبيان وسائل الحقائق في بيان سلاسل الطرائق) للشيخ محمد كمال الدين الحريري ج2 في حرف الصاد – حاشية على شرح الخريدة البهية ص2 وبلغت السالك ج1 ص3 وهدية العارفين ج 1 ص 152 وجامع كرامات الأولياء ج1 ص565 ومناقب الصاوي للشيخ محمد بن حسين الكتبي إعداد وتقديم الشيخ محمد عبد الحليم الخلوتي ص 37، وغير ذلك، ومن الله علي بمناقب الشيخ الصاوي للشيخ إسماعيل المغربي.

[4] - المصدر السابق ص43.

[5] - أنظر مناقب الصاوي ص53 باختصار شديد. والنور الوضاء ص 31.

[6] - قرية مليج.

[7] - مناقب الصاوي ص58 باختصار شديد. والنور الوضاء ص 33.

[8] - مناقب الصاوي ص61.

[9] - المصدر السابق ص62.

[10] - مناقب الصاوي ص 64 – والنور الوضاء ص 37 باختصار.

[11] - مناقب الصاوي ص72 – 73 باختصار شديد والنور الوضاء ص 45.

[12] - أي من نسل الحسين.

[13] - فضيلة الشيخ إبراهيم الدسوقي شيخ الطريقة الدسوقية  المتوفى سنة          المدفون في دسوق.

[14] -  مناقب الصاوي – ص 76 و77 باختصار لطيف.

[15] - المصدر السابق.

[16] - المصدر السابق ص89.

[17] - المصدر السابق من ص75 إلى ص 128، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني ج1 ط دار الفكر بيروت لبنان 1414هـ - 1993م.

[18] - أنظر مناقب الصاوي للشيخ محمد أبن حسين الكتبي جامع وإعداد الشيخ محمد عبد الحليم الموجه بالأزهر الشريف ص129، وأنظر المخطوطة 870 تاريخ تيمور، ومخطوطة أخرى رقم 1471 تاريخ المخطوطة الأولى للكتبي والثانية للشيخ قاسم الششتي وجامع كرامات الأولياء للبنهاني ج1 / 565، 566، ومخطوط التبيان وسائل الحقائق للحريري  ج2 في حرف الصاد وغير ذلك، ومن الله على الفقير بنسخة كاملة من مناقب الشيخ الصاوي للشيخ إسماعيل المغربي الخلوتي من المراجع المهمة الكافية وهي مناقب الشيخ أحمد الصاوي الخلوتي للشيخ إسماعيل بن عبد الله المغربي الصاوي الخلوتي وكتابه يسمى النور الوضاء في مناقب وكرامات عمدة الأولياء عندي نسخة مصورة عن نسخة مخطوطة محفوظة بمكتبة الأزهر الشريف.

[19] - صاحب كتاب هدية العارفين لم يذكر كل هذه المؤلفات بل ذكر المشهور منها أنظر ج1 ص 152.