العارف بالله تعالى سيدى الشيخ/ إسماعيل الجورومى

رضى الله عنه

 

هو: الواقف على سر الحقائق، العارف بدقائق المعانى سيد المحققين، أمير صحراء الحقيقة, ومرشد أسرار الطريقة, قدوة المجاهدين, وزبدة المكاشفين الشيخ إسماعيل الجورومى قدس الله سره العزيز، ولد بموضع يقال له (جورم) وفيها تلقى علمه، وشب وترعرع بقسطمونى, لقد كان شخصًا كاملاً من فضلاء الدهر, جمع بين العلوم الظاهرة والعلوم الباطنة، وكان يمارس الرياضات والمجاهدات فى اتصال ودوام وكان نورًا محضًا، وصاحب العلم اللدنى، وكان فريد زمانه ووحيد أسرار المعانى، تولى مشيخة السجادة بعد انتقال الشيخ عمر الفؤادى, وظل فى المشيخة أحد عشر سنة، نهض خلالها بخدمة الفقراء، وكم كان له من المكاشفات والكرامات، وكان ذا قوة قدسية خاصة، وكان سرّى المشرب لم يظهر أثرًا لكمال تصرفاته، ومن كان يرى الجرومى يحسبه غافلاً، لقد كان متكتمًا إلى أبعد حدود التكتم، وما كان ينبس ببنت شفه أسرار المعانى والمعارف الصمدانية، ظل إلى آخر أيامه مداومًا على الرياضة والمجاهدة، وامتد به العمر أكثر من مائة عام قدس الله سره، كان قدس الله سره نور المرشدين وشيخ الكاملين، توفى فى عام1057هـ, وهو مدفون فى مقبرة الباب الصغير بدمشق, وقال الجبرتى (فى بيت المقدس)، سبق قلم، قدس الله سره, وخلافًا للشيخ إبراهيم فى رسالة سلسلة الخلوتية حيث قال: وهو مدفون فى التربة المنورة للسلطان الشيخ شعبان أفندى).

 

خلفاء سيدى الشيخ إسماعل الجورمى رضى الله عنه:

1-   ابنه الشيخ/ مصطفى القسطمونى.

2-   الشيخ عبد الله الأسكليبى.

3-   الشيخ إبراهيم دده أفندى.

4-   الشيخ عباس الجورومى.

5- الشيخ على قره باش, وغيره من المشايخ الكرام قدس الله أسرارهم, وللشيخ إسماعيل الجورمى رسالة جمع فيها بعض مناقب شيخه الشيخ عمر الفؤادى, ومنامات رآها الشيخ عمر الفؤادى قبل موته, بعضها بالعربى وبعضها بالتركى إلا أن المصادر التى نقلت منها ترجمة الشيخ الجورومي قليلة.

 

رضوان الله تعالى عليهم أجمعين