SHK Marwan الشيخ مروان احمد
Alshak Marwan
الأسوة الحسـنة برسول الله (صلى الله عليه وسلم)
بسم الله الرحمن الرحيم
أدعية السفر

يقول المقيم للمسافر: استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك(سنن أبى داود, والنسائى, وصحيح ابن حبان), واقرأ عليك السلام(النسائى), ويوصيه فيقول:
عليك بتقوى الله والتكبير على كل شَرْف, اللهم اطوِِّ له البعد, وهوِّن عليه السفر(الترمذى), جعل الله التقوى زادك, وغفر ذنبك, ووجه لك الخير حيثما توجهت(سنن أبى داود, ومعجم الطبرانى الكبير)

! ويقول له المسافر: استودعك الله الذى لا تخيب(عمل اليوم والليلة لابن السنى) ولا تضيع ودائعه(الدعاء للطبرانى), اللهم بك أصول وبك أجول وبك أسير(مسند الإمام أحمد, ومسند البزار)

! وإن كان خائفًا فليقرأ (قريش) , فإنها أمان من كل شئ(الدعاء لابن مردويه), و(الكافرون), و(النصر), و(الإخلاص), و(المعوذتين)(الستة: البخارى- مسلم- أبى داود- الترمذى- النسائى- ابن ماجه القزوينى, والضياء)

! فإذا وضع رجله فى الركاب قال: باسم الله, فإذا استوى على ظهرها قال:
(سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ),
الحمد لله(ثلاثًا), الله أكبر (ثلاثًا), لا إله إلا الله(مرة), سبحانك إنى ظلمت نفسى فاغفر لى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت(سنن أبى داود, والترمذى, وصحيح ابن حبان), اللهم |إنى اسألك فى سفرنا هذا البر والتقوى, ومن العمل ما تحب وترضى, اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده, اللهم أنت الصاحب فى السفر والخليفة فى الأهل, اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب فى المال والأهل والولد, وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: آيبون, تائبون, عابدون ولربنا حامدون(صحيح مسلم)

! وإذا انفلتت دابته فلينادِ: يا عباد الله احبسوا(النسائى, ومسند أبو يعلى الموصلى)

! وإن أراد عونًا فليقل: يا عباد الله أعينوا, يا عباد الله أعينوا, يا عباد الله أعينوا(معجم الطبرانى الكبير)

! وإذا أمسى بأرض: ربى وربك الله, أعوذ بالله من شرك وشر ما خلق فيكِ وشر ما يدب عليك, أعوذ بك من أسد وأسود ومن الحية والعقرب, ومن شر ساكن البلد, ومن والد وما ولد(سنن أبى داود, والترمذى, ومستدرك الحاكم على الصحيحين)

! وإذا نزل منزلاً يقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق(صحيح مسلم)

! وإذا ركب البحر فأمانه من الغرق أن يقول:
"بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ . وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ"
(الحج: 74)(صحيح البخارى, وسنن أبى داود, ومسند أبو يعلى الموصلى)

! وإذا رأى بلدًا يقصدها قال: اللهم رب السماوات السبع وما أظللن, ورب الأرضين السبع وما أقللن, ورب الشياطين وما أضللن, ورب الرياح وما ذرين, إنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها, ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها(النسائى, وصحيح ابن حبان), وعند دخولها: اللهم بارك لنا فيها(ثلاثًا), اللهم ارزقنا جناها, وحببنا إلى أهلها, وحبب صالح أهلها إلينا(معجم الطبرانى الأوسط)

! وإن أراد حسن هيئته ونمو زاده فليقرأ(الكافرون), و(النصر), و(الإخلاص) , و(المعوذتين), يفتتح كل سورة بالتسمية, ويختم قراءتها بها

! فإذا رجع من سفره يكبر على شَرْف من الأرض(ثلاثًا) ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك, له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير, آيبون تائبون ساجدون, لربنا حامدون, صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده(صحيح البخارى, وصحيح مسلم)

! وإذ أشرف على بلده قال: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون), ولا يزال يقولها حتى يدخلها(صحيح البخارى, وصحيح مسلم), وقال: أوبًا أوبًا لربنا توبًا, لا يغادر علينا حوبًا(سنن أبى داود, ومسند أبو يعلى الموصلى)